جونيه، ،الجمعة، 29 كانون1، 2017
صدرعن الدائرة الإعلامية في الحركة التصحيحيّة في القوات اللبنانية البيان التالي:
من دير سيدة الجبل كانت الانطلاقة، والى هنا عدنا لنجددّ التزامنا اولاً بالسيّدة العذراء التي تبقى منارةً لإيماننا وثانياً بالجبل الذي كان عبر العصور ملاذاً آمناً للمسيحيين وسيبقى وثالثاً لأنفسنا ولرفاقنا بأننا رغم التحديات والصعوبات، نحن أبداً على العهد لباقون…
بهذه الأجواء استهلّت الحركة التصحيحية في القوات اللبنانية موسم الاعياد واستقبلت العام المقبل وسط حفلَ ميلادي أقامته بالامس في دير سيدة الجبل جمع العديد من كوادرها ومؤسسيها بالاضافة الى قيادة “قدامى القوات” التي اصبحت اليوم بمرحلة نهائية من التحضير لتحالف رسمي بينها وبين الحركة. وكانت كلمة لمؤسس الحركة التصحيحية في القوات اللبنانية “حنا العتيق”، أبرز ما جاء فيها:
• لقد عدنا الى دير سيدة الجبل بعد 5 سنوات من انطلاقتنا لنجدد ثوابتنا. فمن هنا التزمنا بأننا فى محور مكافحة الارهاب وبأن والجيش اللبناني خط احمر، موجهاً تحيّة شكرِ للمؤسسة العسكرية وللاجهزة الامنية التي حررت جرود لبنان من الارهابيين وبقيت كما دائماً العين الساهرة على الوطن
• وأشاد “العتيق” بالتدخلّ الروسي الذي كان له دورٌ اساسي في مكافحة الارهاب على المستوى الاقليمي، والذي اعاد خلط الاوراق مما ادى الى تبدّل مواقف بعض السياسيين في لبنان خصوصاً ممن كانوا ينكرون وجود داعش ولا يمانعون “حكم الاخوان”، فما ان لبس حسم الميدان في سوريا ان يتبلور حتى تسارعوا الى “تبديل البارودة” ومحاولة فتح قنوات مع النظام السوري وحلفائه وراء الكواليس لحفظ مصالحهم وقد باءت كلها بالفشل. وأضاف ” لن نخوّنهم كما خونوننا فيكفينا فخراَ باننا نحن الثابتون على مواقفنا لاننا أهل قضيّة وهم المتقلبون حسب مصالحهم الخاصة”
• ان مصلحة المجتمع المسيحي اليوم، تكمن في توحيد الصفوف خلف مشروع استراتيجي موحّد وعدم الانحياز الى مشاكل داخلية لا تؤدي الا الى الفتنة والى تعويم مصالح بعض الدول التي لها مطامع بلبنان. فشبابنا المسيحي ليس بوقودِ لحروب الغرباء على ارضنا، ولقد نجى لبنان مؤخراً من المؤامرة التي كانت تحاك له من خلال احتجاز دولة رئيس الوزراء سعد الحريري وتآمر بعض الداخل عليه ولكن الغيمة السوداء لم تنجلي بعد
• إن حركتنا كانت السباقة بالمطالبة بالمصالحة المسيحية – المسيحية وان أتت على حسابنا، وبالمطالبة بخلق مشروع استراتيجي يتصدى لمحاولات تحجيمنا ويضمن استمرارية الوجود المسيحي الحر في لبنان للعقود القادمة، الا أننا نتساءل اليوم وين صار “خيّك” بمعادلة “أوعى خيّك”
• وحذّر “العتيق” من أي بدعٍ او محاولات للتوطين خصوصاً أن الإحصاءات الاخيرة التي تحدثت عن تدنّي أعداد اللاجئين السوريين والفلسطينيين غير منطقيّة. فنحن روينا مع رفاقنا تراب هذه الارض بالدماء كي نحافظ على وجودنا وسنبقى ضمير المقاومة وحراسها الحقيقيين ولن نسمح بتمرير مشروع التوطين الا على دمائنا.
• كما إختتم “العتيق” قائلا: بعد كل الضغوطات التي تعرضنا لها، والتي كان هدفها إطفاء شعلتنا كحركة تصحيحية في القوات اللبنانية، بقينا وسنبقى نور لمن اهتدى ونارٌ لمن تاجر بنا… واضاف “هني مش عارفين انو نحنا شلوش ألأرزة اللي مكبّشة بالارض اللي ما بتنقلع ونحنا راس البلحة اللي بتلوي للارض وبترجع بتقوم”
Latest from Blog
يعود الاهتمام المستجد بالحوض الشرقي للبحر الأبيض المتوسط الى ما اسفرت عنه تقديرات هيئة المسح الجيولوجي
الخليل: تشاركنا الحلوة والمرّة وقصص البطولات وتاريخ الوطن والجنوب بوقفات العز وتضحيات الشهداء إختتمت جمعية بيروت
تعزيز الأنشطة المشتركة في مجال رياضة الركض كان عنوان اللقاء بين وزير التربية والتعليم العالي القاضي
تنظّم جمعية بيروت ماراثون سباق الميلاد في الركض من ضمن روزنامة النشاطات لعام 2024 وذلك يوم
متل الكذب فجأة ولعت نار الحرب وفجأة انخمدت، عقد ما وجّعتنا علّمتنا كتير اشيا وذكرتنا بكتير