رادار نيوز – اعتبر وزير الزراعة والثقافة عباس مرتضى، أن “الإعلام يشكل حيزا كبيرا من حياتنا اليومية، وبخاصة عندما يكون مصوبا بالاتجاه الصحيح لكشف الحقائق ومواكبة كل الأحداث والتطورات والمشاكل في مجتمعنا”.
جاءت كلمة مرتضى في دارته في تمنين التحتا، خلال استقباله وفود مهنئة لتسلمه منصبه الجديد، تقدمهم النائبان ميشال ضاهر وسليم عون.
وقال مرتضى، “ليس جديدا تواصلنا معكم كإعلاميين في البقاع وفي منتدى بعلبك الإعلامي، فأنتم بالفعل تجسدون روحية معطاء، وتعملون بشفافية ومهنية، بعيدا من التجاذبات”.
وأضاف “إنني أشد على أيديكم في عملكم المميز، فهدفنا سويا خدمة الإنسان المحروم وبخاصة في منطقة البقاع، أنتم تواكبون الحياة اليومية في القرى والبلدات، نتمنى عليكم أن تكونوا العين الساهرة للاضاءة على أي خلل، وبذلك يكون كل مواطن خفيرا في كل المجالات، وبعملنا هذا نجسد المواطنية الصحيحة”.
واضاف “نحن في ظل حكومة استثنائية لمواجهة الواقع الصعب والمرير الذي يمر به لبنان، ويجب أن تتضافر الجهود لخدمة المجتمع والناس وإنقاذ بلدنا من أزمته. لنضع أيدينا مع بعضنا البعض من أجل إيصال البلد إلى بر الأمان، فلا يجوز أن نترك لبنان للمجهول، بل علينا جميعا واجب الحفاظ عليه وإنقاذه”.
بدوره قال عون: “هذا الظرف الاستثنائي الذي نمر به، يوجب علينا أن نكون داعمين ونضع كل إمكاناتنا بتصرف الحكومة، إذ ليس لدينا أي خيار آخر في ظل هذا الواقع الصعب، واجبنا تقديم كل التسهيلات وإعطاء أكبر فرصة لتتمكن الحكومة من القيام بالعملية الإنقاذية المطلوبة”.
ورأى أن “الحكومة الحالية مسؤولية الحراك قبل أن تكون مسؤولية أي فريق سياسي آخر، لأن كل المطالب التي سمعناها خلال الأشهر السابقة، أتت هذه الحكومة لتلبيتها، فإذا نجحت الحكومة يكون النجاح للحراك لأنها وليدته، وإذا لا سمح الله فشلت، يكون كل هذا الحراك قد فشل”.
من جهته، اعتبر ضاهر أن، “ليس لدينا إلا خيار نجاح هذه الحكومة وإلا متجهون إلى الفوضى”. وقال: “سنكون بجانب الحكومة ووزارة الزراعة في كل ما يطلب منا. وهذه الوزارة إن لم تنجح فلبنان الذي نعرفه انتهى”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام