رادار نيوز – التسليم والتسلّم بين شركتَي «زين» و«أوراسكوم» المشغّلتين لشبكتَي الهاتف الخلوي من جهة، ووزارة الاتصالات لا يفترض أن يتأخّرا. الخطوة الأولى ستكون في تعيين مجلسَي إدارة جديدين، على أن يليها إجراء جردة للموجودات في الشركتين. لكن إلى ذلك الحين، على الوزارة أن تتخطّى مطبّ المحاصصة، فهل تنجح في ذلك، وتؤول الإدارة إلى من يستطيع فتح الدفاتر، وكشف مغاور القطاع؟
لم يقفل بعد ملف استرداد قطاع الخلوي. ما حصل أن وزير الاتصالات طلال حواط استدعى إدارتي شركتي أوراسكوم وزين يوم الاثنين الماضي، لإبلاغهما بنيّة الدولة اللبنانية استرداد القطاع. بحسب قرار مجلس الوزراء، لا مهلة محددة للاسترداد، لكن عندما طُرح الأمر على «ألفا» كان الرد مفاجئاً للوزارة: مستعدّون للتسليم فوراً، بمجرد إنجاز المخالصة في الحسابات. بحسب المعطيات المتداولة، فإن الوزير لم يكن جاهزاً للتسلّم، فلم يحدد أمام الشركات أي موعد. سريعاً، طار رئيس أوراسكوم نجيب ساويرس إلى بيروت، ليؤكد للوزير ما سمعه من المدير العام لألفا مروان حايك، متمنّياً للبنان ولقطاع الاتصالات دوام التوفيق والتقدّم.