رادار نيوز – قال عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب قاسم هاشم عبر تويتر “ما تم تناقله عن المفاوضات مع صندوق النقد الدولي والذي بدى فيه الموقف اللبناني منقسما يثير الريبة والتساؤلات هل أصبحنا في كونفدرالية المؤسسات وانتهت مركزية القرار، وما هو دور الحكومة في تنسيق الموقف الوطني الرسمي، وهل مسموح أن تذهب الامور الى هذا المستوى بالتعاطي مع القضايا الدقيقة والحساسة والذي يتعاطى معها لبنان الرسمي والشعبي بكثير من الدقة والحذر لتأتي الاتصالات ثمارها بعيدا من أي مؤثرات سلبية أساسية، وإذ بفريق من المفاوضين يظهر وكأنه خارج السياق الوطني العام الذي يتطلب الانتباه والذهاب بموقف واحد ورؤية واضحة تخدم مصلحة الوطن ومسيرة إنقاذه من الأزمة الراهنة، فالمصلحة الوطنية تستدعي أقصى درجات التنسيق وتغليب هذه المصلحة على أي رهان أو خطأ في التقدير والمصالح الضيقة، فالقضية اليوم قضية وطن وإنقاذ شعب لا مكان للمنافسة وتسجيل النقاط فالقرار إما أن يكون قرارا موحدا وإلا عبثا نحاول الإنفاذ والخروج من الأزمة”.