إنتقد الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز خطاب نظيره الأميركي باراك أوباما أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ66، ومناقشة أمر الاعتراف بالدولة الفسطينية ووصفه بـ”الساخر”، حيث إنه تحدث عن السلام بطلاقة ولم يرَ ما فعله في ليبيا.
ونقلت صحيفة “لوس تيمبوس البوليفي” قول شافيز فور وصوله إلى فنزويلا بأن “أوباما رجل يدعو إلى السلام فهذا شيء ساخر وسيظل خطابه كما “نصب تذكاري ساخر”.
وأوضح شافيز أن أوباما دافع عن الهجوم على ليبيا، ولكنه التزم الصمت حول احتلال العراق وأفغانستان، كما أن القضية الفلسطينية تحولت إلى صراع ثنائي مع إسرائيل في الوقت الذي يطالب به العالم أجمع بالاعتراف بالدولة الفلسطينية كدولة مستقلة.
وأوضحت الصحيفة أن تصريحات شافيز تشكك في خطاب أوباما، حيث إن شافيز وجه لأوباما سؤالاً يرغب في الرد عليه “عن أي أخلاق تتحدث”.
وأشار شافيز إلى أن خطاب أوباما متناقض للغاية، حيث إنه تحدث عن السلام، معتبرا أنه قائد القوة العالمية التي يشجع المزيد من الهجمات والتدخلات العسكرية ضد الدول الأخرى.
واعترف شافيز أنه عدو الشعب الأميركي، ولكنه حذر من أن الولايات المتحدة يجب أن تستيقظ وتكتفي بما فعلته.