رادار نيوز-
لم ينعكس الأسبوع الأول من الإقفال التام تراجعاً ملموساً في عدد الإصابات والوفيات بفيروس «كورونا». وزارة الصحة سجّلت أمس 1909 إصابات جديدة (25 منها فقط وافدة) من أصل نحو 13 ألف فحص، كما سُجلت 16 حالة وفاة (وصل إجمالي ضحايا الفيروس إلى 868)،
علماً أنّ معدّل الوفيات ارتفع في لبنان من 121 شخصاً لكل مليون مُقيم إلى 125 شخصاً. أمّا على صعيد حالات الشفاء، فقد بدأ العدّاد «يتلحلح» بعد فترة من «الجمود»، إذ سُجلت في الساعات الـ 24 الماضية 940 حالة شفاء رفعت العدد الإجمالي إلى نحو 62 ألفاً و500 متعاف.
رغم ذلك، أكّد وزير الصحة حمد حسن أنّ الإقفال يبقى «فرصتنا الأخيرة»، لمواجهة الارتفاع المستمر في عدد الاصابات، ولإعطاء فرصة للقطاع الصحي لالتقاط الأنفاس. وجاء كلامه مترافقاً مع مساع قادها وزير الداخلية والبلديات محمد فهمي، قبل يومين، من أجل إعادة النظر في إقفال بعض القطاعات نزولاً عند مطالب جمعية تجار بيروت وأصحاب المصالح المتضررة. وفيما كان مقرراً أن يُبت في خيار إعادة النظر أمس، أجّلت الأرقام التي أُعلنت مساءً هذا النقاش.
إلى ذلك، ومع تزايد الضغط على القطاع الصحي والاستشفائي وتنامي الحاجة إلى «نيل رضى» المُستشفيات الخاصة، قرّر وزير المالية غازي وزني، أمس، تسديد بين 50 و75 مليار ليرة لصندوق الضمان الاجتماعي من أجل تحفيز المستشفيات على استقبال مرضى «كورونا» المضمونين.
تفاقم الواقع الوبائي والعجز عن السيطرة على الأرقام المتزايدة من الإصابات اليومية يترافقان مع جهود تُبذل لحصول لبنان على حصة من اللقاح الذي أعلنت شركتا «فايزر» الأميركية و«بيونتك» الألمانية التوصل إليه وقرب حصوله على ترخيص من وكالة الغذاء والدواء الأميركية، وسط دعوات بالتريّث في اعتماد اللقاح صدرت عن عدد من المختصين.