/

إدكار طرابلسي نوه بوثيقة الفاتيكان: يجب تحقيق المساواة في المواطنة وألا يكون المسيحيون درجة ثانية

188 views
15 mins read

رادار نيوز – نوه النائب إدكار طرابلسي ب”لقاء الصلاة من أجل لبنان في الفاتيكان، وقال في تصريح: “إن هذا اللقاء جامع يخاطب ويستمع لجميع المسيحيين في لبنان، والرؤساء يمثلون المسيحيين في لبنان وفي سوريا”، مشددا على أن “كلام البابا يأتي ليؤكد أننا تحت حصار وتدخل خارجي، وهو رسالة أيضا للدول الفاعلة والمؤثرة والفاعلة في الشرق الأوسط تقول: إياكم والمسيحيين”.

وأضاف: “اذ نرحب بهذا اللقاء ونعول عليه نرى فيه اهتماما خاصا بلبنان يؤكد على جملة أمور في مقدمها أن الأزمة اللبنانية ليست داخلية فقط ولا أزمة وزيرين بالزائد أو بالناقص كما يصورها البعض، اذ جاء فيها بوضوح: “كفى استخدام لبنان والشرق الاوسط لمصالح ومكاسب خارجية” و”أنه يجب اعطاء اللبنانيين الفرصة ليكونوا بناة مستقبل افضل، على ارضهم وبدون تدخلات لا تجوز”.

وتابع : “ان الفاتيكان، القلق جدا على لبنان يرى أن هذا البلد يتعرض لأزمة خطيرة، ويتكلم في بيانه عن فرص ضائعة ويقول إن لبنان لن يترك رهينة الأقدار. ونحن اذ نستشعر هذا الخطر على الوجود وعلى الدور، نرى ان بيان الفاتيكان يؤكد وجود هذا الخطر”.

وشدد على أن “حاضرة الفاتيكان ليست قوة كنسية وحسب، إنما هي دولة، ولديها قدرة رصد وتأثير في العالم الغربي. والفاتيكان يشعر مع آلام المسيحيين في الشرق، من لحظة تهجيرهم بسبب حرب العراق إلى يومنا هذا”.

وقال: “البابا فرنسيس اذ رأى الاتفاق الإبراهيمي السياسي الطابع، المعقود بين دول تمثل الديانتين الإسلامية واليهودية، بادر بوثيقة الاخوة الانسانية من اجل السلام العالمي والعيش المشترك مع شيخ الأزهر، ومن ثم باتجاه مرجعية السيد علي السيستاني، وفي زيارته لسهل نينوى لحماية المسيحيين ولضمان وجودهم الكريم مع دور.

وإذ أكد أن “الفاتيكان كان سببا في سقوط إمبراطورية الاتحاد السوفياتي والكتلة الشرقية عبر بولونيا”، قال: “إن علينا أن ننظر إلى أهمية هذا اللقاء، وعلينا أن نضع مصالحنا الخاصة جانبا خدمة لمصلحة وجودنا الحر الكريم”.

ورأى ان “كلمة البابا، الوثيقة، تحدث فيها على ألا سلام من دون عدل، في الشرق الأوسط عموما وفي لبنان خصوصا. لذا يجب ان تكون هناك مساواة في المواطنة، وألا يكون المسيحيون درجة ثانية، وكفى قول البعض إن حقوقنا مضمونة”، معتبرا أننا” بعد اتفاق الطائف، أخذ البعض صلاحيات أكثر من البعض الآخر، وعلينا استرداد المساواة في المواطنة لتحقيق العدل”.

واعتبر أن “ما قاله البابا أمام رؤساء الطوائف المسيحية، وأمام السلك الديبلوماسي، جاء ليؤكد أن الكل في مركب واحد، وفي خطر وجودي واحد، لذلك كان هذا التدخل في هذه اللحظة التاريخية”.

وختم طرابلسي “حرص رئيس الجمهورية العماد ميشال عون على حماية جميع المكونات اللبنانية عند تعرضها لتهديد لوجودها، وذلك مهما كانت الأثمان، يلاقي حرص البابا المعبر عنه في لقاء الفاتيكان الاسبوع الماضي”.

Previous Story

عشرات الاشخاص في عداد المفقودين بعد انزلاق التربة باليابان

Next Story

مركزان جديدان للدفاع المدني في الهيئة الصحية الاسلامية في حومين الفوقا وكفرجوز

Latest from Blog

الإيزوتيريك يثقف ملكًا

“الإيزوتيريك يثقف ملكاً”، كتاب يبصر النور في طبعته الرابعة بعدما انتظره قرّاء علم الإيزوتيريك لسنوات بفارغ