دكتوراه في العلوم السياسية بدرجة امتياز لسيادة اللواء حسان عودة

رادار نيوز – عماد جانبيه

ناقش رئيس اركان الجيش اللبناني اللواء حسان عودة أطروحة تحمل العنوان: تقاطع المصالح الروسية التركية الإيرانية في الشرق الأوسط منذ العام 2010، ونال من خلالها شهادة الدكتوراه بدرجة ممتاز من جامعة بيروت العربية.

حقّ الرجالات المنارات، القادة حماة القيم والأوطان، أن تعلن إنجازاتهم وتعمم عطاءاتهم.

يرتبط اسم اللواء حسان عودة إرتباطاً وثيقاً في الجيش اللبناني، ليس فقط لأنه رئيس أركان الجيش، فهذه مهمة يمكن أن يضطلع بها من الناحية الرسمية وعلى المستوى الوظيفي ولكنه أيضاً والأهم لإيمان سيادة اللواء الشديد بالرسالة التي يؤديها الجيش، وإعتبار هذه الرسالة التزاماً وطنياً وأخلاقياً ينتج عنه العمل على تحقيقه وإنجازه على الوجه الأكمل وتحقيق رسالة الجيش اللبناني السامية التي أنشىء من أجلها.

عبر سنوات طويلة تعرفت بأشخاص عظام يحملون بين جنباتهم هياماً للعلم والثقافة وعشقاً لتراب الوطن كله من مشرقه إلى مغربه ومن شماله إلى جنوبه، ويأتي في مقدمتهم سيادة اللواء الدكتور حسان عودة، ومن هنا نرى أن على حملة الشهادات والمثقفين تقع المسؤولية الأساسية في قيادة الفكر، وتعميم الوعي المعرفي بين أفراد المجتمع كافة، بغية تطويره والإرتقاء به.

فإن حملة الشهادات هذه، والمثقفين الحقيقيين هم الواقفين دائماً على الخطوط الأمامية، فعلينا أن نبذل الجهد كي نوفر لهم المناخ الصالح ليستطيعوا القيام بدورهم الطليعي، خاصة في هذه المرحلة الصعبة التي نجتازها اليوم، ويجتازها معنا الوطن.

إن إخراج وطننا من الطريق المسدود، يتوقف على نضال حملة الشهادات العليا، من ضباط قادة، وأصحاب إختصاص من كافة المهن، وأهل الثقافة والقيم لإصلاح الشأن العام.

سعيد أنا بمعرفة سيادة اللواء الدكتور حسان عودة، كلانا يواكب الفكر في مسيرته، كلانا يفقه أن شجرة العلم والمعرفة لا تؤتي ثمراً إلّا بالعلم، وأن الفكر الخلّاق لا يتفجّر في العتمة.

إنني بهذه المناسبة أتقدم من اللواء الدكتور حسان عودة والجيش اللبناني وأسرته بالتهنئة بما نال من شهادة ودرجة، مباركاً التقدير والإحترام الذي هو أهل له، دمت ذخراً يا سيادة اللواء عودة، ودمت للبنان شمعة تساهم في إنارة الدروب، ودام بك وبأمثالك جهد صالح يبقي مصابيح العلم والمعرفة مضاءة، والقيم السامية في إرتفاع، والهمم قوية، والأمل مشرقاً في الليل البهيم. والله من وراء القصد.