رعى وزير الثقافة غابي ليون ممثلا بالدكتور ادونيس عكرة احتفالا تكريميا لذكرى المؤلف الموسيقي الدكتور وليد غلمية، بعنوان “الكبار لا يرحلون، وليد غلمية.. الصوت والصدى”، اقامته اندية وجمعيات ثقافية واجتماعية ورياضية وثقافية في منطقتي مرجعيون وحاصبيا وبلدية مرجعيون، في قاعة مركز أمال وريما الحوراني الثقافي، في حضور النائبين قاسم هاشم وعلي عسيران، رئيس ديوان المحاسبة العمومية القاضي عوني رمضان، كرم ابراهيم ممثلا الامين العام لتيار المستقبل احمد الحريري، المطران الياس كفوري، قائد القطاع الشرقي في اليونيفيل الجنرال الإسباني فيرناندو غوتيريث دياز دي اوتاثو، حشد من الفاعليات السياسية، الإجتماعية، الثقافية، التربوية، الأهلية وممثلين عن اليونيفيل.
بعد النشيد الوطني وكلمة ترحيبية بالحضور قدمتها وفاء باحوط، كان عرض عن سيرة واعمال الراحل وليد غلمية، بعدها القى الدكتور عكرة كلمة ليون قال فيها: “وليد غلمية ما وسعت وطنه حدود الجغرافيا، فحمل اسم لبنان على عصا القايدة مولدا بيده النغم الاسحر وراح يطوف عواصم الغرب يقارع ثقافاتها المتنوعة ويدمجها في قمم الإبداع، حتى اذا امرته عصا المايسترو بالإنفتاح خرج المارد الجميل يضم بين ذراعيه العازفين المشارق والمغارب، وفاء للبنان الرسالة الأكثر من بلد”.
كلمة رئيس بلدية مرجعيون أمال الحوراني القاها نائبه ساري غلمية، الذي قال: “وليد غلمية هذا المبدع الكبير لا يحتاج تخليد اسمه بتسمية شارع او بتمثال في ساحة او بلوحة نحاسية على جدار، ولكننا نطالب من هنا، القيمين والمسؤولين بإنشاء فرع للكونسرفاتوار الوطني في جديدة مرجعيون يحمل اسم الوليد، فهكذا يخلد الكبار”.
ثم القيت عدة كلمات بالمناسبة لكل من المجلس الثقافي للبنان الجنوبي، كلية مرجعيون الوطنية، حلقة الحوار الثقافي وكلمة العائلة القاها الدكتور جورج غلمية ركزت على مناقبية ومزايا المكرم ومحطات حياته بخاصة لجهة ابداعاته وعطاءاته الموسيقية وطنيا وعربيا وعالميا، مؤكدا اهمية انشاء فرع للكونسرفاتوار الوطني في مرجعيون كتكريم حقيقي للراحل.
ثم قدمت فرقة من اوركسترا الشرق العربية، التي اسسها غلمية، تلا ذلك تقديم دروع تقديرية وتكريمية تسلمتها ارملة المكرم