صمتك يؤلمني كوجع الأيام الراحلة.. صمتك يقتلني كقاتل الأجساد الزائلة..
أتذكر ؟…
أني أسمعتك أجمل دقات قلبي الهائلة.. ما أسمعتني أحرف ولا قصيدة شعر تائهة..
أتذكر ؟..
عانقتني وقلت لي أحلى من ألف جواب.. لما أنت سائلة؟..
تذكرت !!!
أن في العناق صدق كصدق الورود.. تلتوي أعناقها بهدوء بدون سؤال..
لتضم بعض أوراقها..
تماما كقيثارة الحب ورندحة العود.. تتناغم دقات القلوب عند خشوع الآله..
لا أرجوك.. أجبني.. أجبني بلا حدود.. فأنا واقعة في حيرتي.. حائرة..
أتذكر..
قبلتك قبلة كما العنقود.. ينعصر ليجمع شتات حبيباته المتناثرة..
أتذكر..
عدنا سكبنا خمرة الشفاه على الخدود.. فسكرت آنذاك أرواحنا الثائرة..
أو تسأل بعد لما أنا سائلة ؟؟ أرجوك قلت أجبني.. أجبني بلا حدود..
فأنا تخطيت المعابر والسنين الغابرة …
الشاعرة ميرنا أبو شبكة