رادار نيوز – 12/4/2012 عقد المكتب التنفيذي للاتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين في لبنان اجتماعا برئاسة كاسترو عبد الله وحضور الأعضاء، واصدر بيانا اكد خلاله الوقوف الى جانب الطبقة العاملة والكادحين، مدينا ممارسة هذه السلطة بكافة اطرافها وممارساتها بعدم القيام بواجبها تجاه العمال وذوي الدخل المحدود”.
وقال:”ان فلتان اسعار المحروقات ووصول صفيحة البنزين الى 40 الف ليرة من دون حسيب او رقيب وفلتان الامن الغذائي والمتاجرة بأرواح الناس خلال تهديد اصحاب المستشفيات واصحاب الافران، وفلتان زيادة الاقساط المدرسية والفضيحة الكبرى التي صدرت بقانون بدل النقل الذي حرم اكثر من 7 الاف عامل واسقط حقوقهم من خلال الغاء حقهم بالاستفادة من بدلات النقل عن السنوات السابقة وغيرهم الالاف ممن لم يتم دفع بدلات النقل لهم، كل هذه القضايا وكأنها لا تعني هذه السلطة الحاكمة وبكافة فئاتها وارقامها والوانها، وان هذه التمثيلية بين الموالاة والمعارضة تتجسد كل يوم بالأتفاق على توزيع المغانم والحصص من ال 11 مليار الى 8 مليار الى صفقات المازوت والمواد الغذائية الفاسدة وغيرها الكثير من الامور وقانون النفط وبواخر الكهرباء وقانون الايجارات”.
وتابع البيان:”لذلك نتوجه الى كافة العمال ونحن على ابواب ذكرى الاول من ايار عيد العمال العالمي الذي يجسد النضال والتضحية، وندعوهم الى التحرك في الشارع وبكافة الوسائل المشروعة من الاعتصامات والتظاهرات والاضرابات لمواجهة حكومة اصحاب الاعمال بدل من ان تكون حكومة الشعب اللبناني”.
ونطالب ب”الاسراع في اصدار قانون تصحيح الاجور في القطاع العام بدلا من المماطلة بأصداره”، مناشدين وزير العمل الجديد “التحرك لدعوة لجنة المؤشر لغلاء المعيشة وضم الممثلين الحقيقين اليها الى جانب المعلمين، كما نسأله الافراج عن مرسوم مجالس العمل التحكيمية المتوقفة منذ اكثر من سنة”.
كما طالب ب”اعادة تشكيل المجلس الاقتصادي والاجتماعي من اجل ان يكون المكان الحقيقي للحوار الاجتماعي بين كافة شرائح المجتمع الللبناني”، ونعلن تضامننا ووقوفنا مع موظفي تلفزيون lbc وعمال الكهرباء وموظفي المصارف في مفاوضاتهم مع جمعية المصارف”.
وختم البيان لافتا الى ان الاتحاد اكد ادانته “الأعتداء على الاعلاميين وعلى الجسم الاعلامي مهما كانت اتجاهاته”