– رادار تمّ ضبط 632 مخالفة سرعة زائدة بتاريخ 27/05/2014 – نتيجة تحقيقات قوى الأمن الداخلي بتاريخ 27-05-2014: -6 حوادث، قتيل، 5 جرحى – صوت لبنان 100.5: ضغط سير باتجاه بيروت على نهر ابراهيم بسبب
ادراج لبنان على اللائحة الرمادية من قبل مجموعة العمل المالي (Financial Action Task Force, FATF) لم يُفاجئ المعنيين، لا بل كان المعنيون على علم بمضمون القرار قبل صدوره. سيما وأن المجموعة كانت بصدد ادراج لبنان على هذه اللائحة في اجتماعها الذي انعقد في الامارات العربية المتحدة في تشرين الأول من العام الماضي، على خلفية سيطرة الاقتصاد النقدي على العلاقات المالية والعمليات التجارية، وما يرافقها من مخاطر تبييض للأموال وتشجيع الفساد والاحتيال وتمويل الارهاب.
وكان لبنان ومنذ العام 2022، تلقى تحذيرات من اكثر من جهة دولية لحثه على التقيد بمتطلبات مكافحة تبييض الأموال والحؤول دون تمويل الإرهاب والالتزام بمعايير الشفافية الدولية والامتثال لمقتضياتها. ما جعل إدراج لبنان ومنذ ذاك الحين على القائمة الرمادية امراً شبه محسوم، خاصةً وأن السلطات اللبنانية لم تعمل على معالجة أزمة القطاع المصرفي ومحاصرة الاقتصاد النقدي مع ما يُمثلانه من تحديات مالية واقتصادية، كما لم تتعامل بالجدية المطلوبة مع التهديدات والتحذيرات التي تلقتها.
وما حال دون ادراج لبنان على اللائحة الرمادية في العام 2023، التقييم الاولي للاقتصاد اللبناني الذي أجراه قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مجموعة العمل المالي، الامر الذي ادى الى وضع لبنان خارج اللائحة الرمادية لحصوله على مجموع يفوق بنقطة واحدة معدل دخول اللائحة. وذلك بعد تصنيف لبنان على أنه ملتزم جزئياً بالمعايير المتعلقة بمتطلبات اساسية للمجموعة، منها إجراءات مكافحة تبييض الأموال والشفافية فيما يتعلق بالملكية الفعلية للشركات والمساعدة القانونية المتبادلة المتعلقة بتجميد الأصول ومصادرتها.
ويأتي القرار الجديد فيما يعاني الاقتصاد اللبناني من أزمة ثقة عميقة، وفي وقتٍ يمثل فيه الاقتصاد النقدي نحو 50% من السوق اللبنانية، مما يزيد من تحديات التقيد بمعايير مكافحة تبييض الأموال ومنع تمويل الارهاب. الامر الذي يتطلب إجراء تعديلات في القوانين المرعية الاجراء والتدابير النافذة، لتتوافق مع مقتضيات امتثال لبنان لهذه المعايير. بينما بقيت محاولات السلطات المالية والنقدية اللبنانية لتعديل هذه القوانين وتحسين آليات الرقابة قاصرة عن تحقيق الهدف منها، في ظل عدم استقلالية القضاء واستمرار تفشي الفساد.
وتجدر الإشارة الى انها ليست المرة الأولى التي يُدرج فيها لبنان على اللائحة الرمادية، بل سبق أن أدرج لأول مرة في العام 2000، ليُرفع عنها في العام 2002. وما ساعد في رفع لبنان عن اللائحة الرمادية، يعود إلى إقرار قانون مكافحة تبييض الأموال في العام 2001 الذي استوفى 23 معياراً من أصل 24 من المعايير المطلوبة لمكافحة جرائم تبييض الأموال وتمويل الارهاب، كما يعود الى التزام لبنان الفعلي بتطبيق احكام هذا القانون في تلك الفترة. بالإضافة الى إنشاء وحدة الامتثال في هيئة التحقيق الخاصة في مصرف لبنان وأقسام الامتثال في المصارف، لإخضاع العمليات المصرفية للمراجعة قبل إتمامها تحقيقاً للشفافية.
ويهدف قرار مجموعة العمل المالي الجديد، إلى مراقبة مدى التزام لبنان بتطبيق المعايير والشروط الدولية لمكافحة تبييض الأموال ومنع تمويل الإرهاب، وحثه على عدم الاستمرار بتجاهل هذه المطالب والتهرب من تطبيقها. خاصة وان المحادثات التي دارت قُبيل اتخاذ القرار، تناولت عدم انتظام العمل في مؤسسات الدولة اللبنانية، وغياب الأحكام القضائية في ملفات غسيل أموال. ويأتي القرار في اطار زيادة مستوى الضغوط الدولية على لبنان من الجانب المالي، سيما وانه يتزامن مع العدوان الإسرائيلي.
إلا أن ما قد يحول دون التأثيرات او التداعيات السلبية للقرار على المسار النقدي في لبنان والتحويلات المالية، اعتراف القرار الجديد بقيام مصرف لبنان والمصارف بواجباتهم لجهة الالتزام بالمعايير الدولية في الشفافية وتطبيق الاجراءات المالية العالمية. وكذلك نجاح حاكم مصرف لبنان بالإنابة الدكتور وسيم منصوري في المحافظة على علاقات لبنان مع المصارف الدولية المراسلة الستة، التي ستُبقي تعاملها مع لبنان على ما كانت عليه، نتيجة التزام مصرف لبنان والمصارف بمتطلبات الشفافية وغيرها من معايير (FATF) والمؤسسات المالية العالمية.
وعلى الرغم من أن قرار إدراج لبنان على اللائحة الرمادية لا يفرض عليه قيوداً مباشرة، الا أنه يضعه ضمن قائمة الدول غير المتعاونة وغير الملتزمة بمعايير وضوابط تبييض الاموال ومكافحة تمويل الإرهاب. ما يجعل من الإجراءات المتعلقة بالتحويلات المالية أكثر تشدداً، وتتطلب المزيد من المستندات لإثبات صحة مصادرها ووجهة إنفاقها. ويُرتب هذا الإدراج زيادة التدقيق في التحويلات المالية سواء تمت عبر الشركات المالية أو من خلال المصارف، ويؤدي بالتالي إلى زيادة تكلفة هذه العمليات بالإضافة الى التكاليف التشغيلية.
وسيقع العبء الذي يُسببه ارتفاع تكاليف التحويلات المالية جراء اللائحة الرمادية، على عاتق المواطن اللبناني الذي سيكون عليه أن يتحمل حصيلة ارتفاع كلفة الخدمات المصرفية. الامر الذي قد يؤدي الى تراجع التحويلات المالية ويزيد من مصاعب حصول اللبنانيين على العملات الأجنبية، نتيجة التشدد في التدقيق على التحويلات المالية وما قد ينتج عنه من مخاطر ارتفاع نسبة الإقصاء المالي. في الوقت الذي لا يزال فيه ما تبقى من ودائع المواطنين محتجزة في القطاع المصرفي، وجل ما يمكنهم الحصول عليه منها لا يتعدى قيمة سلة غذائهم الشهرية دون غيرها من المصاريف.
في المقابل، إذا استمر إدراج لبنان على هذه اللائحة لفترة طويلة، فقد يؤثر ذلك على علاقاته المالية مع المؤسسات المالية الدولية. ذلك أن التعاملات المالية مع البنوك والمؤسسات الأجنبية قد تصبح أكثر تعقيداً، مما قد يؤدي إلى تخفيض حجم التدفقات المالية ويزيد من كلفة التحويلات الخارجية. كما قد يجد المستثمرون صعوبة أكبر في العمل داخل لبنان، مما يفاقم من أزمته الاقتصادية.
وبينما كان ينتظر اللبنانيون أن تؤدي تحذيرات المؤسسات المالية الدولية الى إصلاحات في مالية الدولة ومعالجة لأزمة القطاع المصرفي واعاده هيكلته وتأهيله، نجد أن اهتمام هذه المؤسسات ولا سيما مجموعة العمل المالي يقتصر على مكافحة تبييض الأموال والحؤول دون تمويل الإرهاب. في حين يتعذر تحقيق هذه الأهداف من دون تحقيق الإصلاحات المطلوبة وإعادة الثقة بالقطاع المصرفي، الامر الذي لن يتحقق الا من خلال إعادة الودائع حتى لا نقول تحريرها.
وعلى أهمية أهداف مجموعة العمل المالي واهمية المحافظة على علاقات لبنان بالمؤسسات المالية الدولية، إلا أنه في ظل العدوان الإسرائيلي البربري على لبنان والفراغ في سُدة رئاسة الجمهورية، يُصبح الحديث عن الامتثال لمعايير مجموعة العمل المالي من باب الترف وأقرب الى الترهات منه الى الحديث المسؤول. ولبنان الذي عجزت حكومته عن بلورة حلول لأزمته المالية والاقتصادية على الرغم من الاستقرار النسبي الذي كان ينعم به، هو اليوم اعجز من مواجهة التداعيات الاجتماعية والاقتصادية للعدوان، فكيف له أن يُعيد انتظام عمل القطاع المصرفي وانتظام عمل الدولة ومؤسساتها.
٦/١٠/٢٠٢٤
ممكن أن يهمك
ولعدم النوم أبداً دون ازالة الماكياج! في عالم الجمال والعناية بالبشرة، برزت أسماء كثيرة، لكن قلة من استطعن الجمع بين
يعيش لبنان منذ انتخاب العماد جوزيف عون رئيساً للجمهورية عرساً حقيقياً، ويشهد زحمة مهنئين شملت كل من الرئيسين الفرنسي والقبرصي
قبل سنتين تقريباً وفيما كانت الأزمة المالية والنقدية تعصف بكل شيء في لبنان، اطل رئيس مجلس ادارة شركة HSC حسين
لم يفاجئني في الآونة الأخيرة الإقبال المتزايد على محاضرات علوم الإيزوتيريك التي تنظمها جمعية أصدقاء المعرفة البيضاء. فمركز علوم الإيزوتيريك
دفعت اكتشافات النفط والغاز في الحوض الشرقي للبحر الأبيض المتوسط، المنطقة الى دائرة الضوء واستقطبت الاهتمام الدولي بثرواتها المكنونة منذ
إحتضار العروبة – بقلم مريم عبدالله
يا خيبةَ العَشَمِ
يا نخوةَ العوجا
أينَ رِجالُكم الشامخةُ
أينَ الشماغُ والعقالُ الباسقُ
يا عشيرةَ الدواسرِ
وأربابَ الملوك
يا قبائلَ العُتيبةِ والعنزة
يا أهلَ النخوةِ والنشامة
يا من سِراجُ الخيلِ وسامٌ
وكرَمُ الفناجيلِ عنوانٌ
انشقَّ النعشُ في باديَتكم
وحامِلُ دارِكم من خانَ
والجِنازةُ في مَقرِّ مقامِكم
وإكرامُ المغدورِ الدفنُ
والكفَنُ مالَ بحضنِكم
مَن يَقتصُّ يا عِزَّ العروبةِ ثائرًا
يا دارَ الفصاحةِ والعرب
مخاضُ ولادتِكم هوى
والولدُ فَطيمٌ ذو عاهةٍ
ورَحِمُكم ما زال منتظرًا
ومرادُ مطلبِنا الفزعةُ
أماتت في عصرِ رجولتِكم
نسبُ الأشرافِ من الأمة
أمَا مالت حميَّةُ غيرتِكم
لأنجاسِ الذلةِ
أبعتم الشاةَ بالرُّمة
وسلَّمتم عزَّكم لأحمقِ الهمّة
قد نمنا على بارقةِ المجدِ المُهْمَة
وقمنا بعلومٍ عاريةٍ من الرحمة
قد بات جملُ الصحراءِ بالغفلة
وجاثومُ بن سلمانَ إلى القمة
يَلهو بفخرِ عروبتِكم
أخرسَكم شيطانُ الغمة
ممكن أن يهمك
ولعدم النوم أبداً دون ازالة الماكياج! في عالم الجمال والعناية بالبشرة، برزت أسماء كثيرة، لكن قلة من استطعن الجمع بين
يعيش لبنان منذ انتخاب العماد جوزيف عون رئيساً للجمهورية عرساً حقيقياً، ويشهد زحمة مهنئين شملت كل من الرئيسين الفرنسي والقبرصي
قبل سنتين تقريباً وفيما كانت الأزمة المالية والنقدية تعصف بكل شيء في لبنان، اطل رئيس مجلس ادارة شركة HSC حسين
لم يفاجئني في الآونة الأخيرة الإقبال المتزايد على محاضرات علوم الإيزوتيريك التي تنظمها جمعية أصدقاء المعرفة البيضاء. فمركز علوم الإيزوتيريك
دفعت اكتشافات النفط والغاز في الحوض الشرقي للبحر الأبيض المتوسط، المنطقة الى دائرة الضوء واستقطبت الاهتمام الدولي بثرواتها المكنونة منذ
الى جانب المعاناة الإنسانية والاجتماعية التي تسببها الاعتداءات الإسرائيلية المتمادية على لبنان، تُنذر هذه الاعتداءات بتداعيات اقتصادية جسيمة تتعاظم يوماً بعد يوم جراء استمرار العدوان وتوسعه. وكانت هذه التداعيات بدأت مع بداية الاعتداءات في مطلع تشرين الأول/أكتوبر 2023 بفعل ما سببته من دمار في القرى اللبنانية المحاذية للحدود مع الكيان الغاصب. فيما تأتي التداعيات المستجدة في وقتٍ لا يزال لبنان يجر ذيول ازمته المالية والاقتصادية منذ نهاية العام 2019، لتزيد الأوضاع تعقيداً والحلول صعوبة.
إلا أن التطور الأخطر يكمن في توسع العدوان الذي يشنه جيش العدو الإسرائيلي منذ صباح الرابع والعشرين من أيلول/سبتمبر المنصرم، كونه الأشرس والأكثر كثافة على لبنان منذ بدء المواجهات مع “حزب الله” قبل نحو عام، والذي تسبب بنزوح قُرابة المليون ومائتي الف شخص. فيما لا تقتصر موجات النزوح على النزوح الداخلي وحسب، بل تشمل نزوح قُرابة الـ 90 ألف لبناني وما يزيد على 230 الف سوري الى سوريا.
فيما شهدت حركة المغادرة عبر مطار بيروت الدولي يوم الثلاثاء 8 تشرين الأول، ارتفاع عدد المغادرين الى 5666 مغادر فيما يقتصر عدد القادمين على 800 قادم بحسب تقدير الباحث في المؤسسة الدولية للمعلومات محمد شمس الدين. وقد أدت موجات النزوح إلى تعطيل الاقتصاد في الكثير من المناطق والمحافظات اللبنانية، مع توقعات بزيادة أعداد النازحين خلال الفترة القليلة المقبلة.
أما عدد شهداء الاعتداءات الإسرائيلية فقد تخطى الـ 2100 شهيداً بينهم ما يزيد على 130 طفلاً و300 امرأة وإصابة ما يزيد على الـ 10 آلاف شخصٍ آخرين بجروح مختلفة منذ بدء العدوان الإسرائيلي على لبنان، وفق حصيلة أعلنها مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة اللبنانية، يوم الثلاثاء في الثامن من تشرين الأول الحالي.
ويُشكل حجم الدمار الذي يُلحقه العدوان في المنازل والمجمعات السكنية في القرى والبلدات المستهدفة وفي الضاحية الجنوبية لبيروت، أحد أخطر تداعيات هذا العدوان الاقتصادية بأبعادها الإنسانية والاجتماعية. وكان حجم الدمار في الجنوب تجاوز الـ 2 مليار دولار أميركي، بحسب متحدث باسم الأمم المتحدة في الأول من تموز الماضي. فيما من المتوقع أن تبلغ حصيلة الاعتداءات الأخيرة أضعاف خسائر الأشهر العشرة الأولى من المواجهات، مع استهداف أحياء ومجمعات سكنية برمتها وتسويتها بالأرض.
ويطرح حجم الدمار المتعاظم مسألة تعاظم تكلفة إعادة اعمار ما تهدم، في الوقت الذي يفتقر فيه لبنان الى الحد الأدنى من القدرات المالية والاقتصادية التي تتطلبها معالجة نتائج العدوان في ظل استمرار ازمته المالية والاقتصادية المتفاقمة. سيما وأن العدوان الأخير تسبب بتراجع النمو الاقتصادي الى أقل من 0.5 بالمئة بعد أن كان من المتوقع أن يزيد على الـ 2 بالمئة في العام 2024. ومن المتوقع أن يتراجع الناتج المحلي الإجمالي الى اقل من 18 مليار دولار جراء الخسائر التي لحقت بالقطاعات الاقتصادية المختلفة.
وكان القطاع السياحي بمرافقه المختلفة من فنادق ومطاعم ومؤسسات ترفيهية في مقدمة القطاعات المتضررة من الاعتداءات الإسرائيلية، حيث تراجعت نسبة إشغال الفنادق وانخفض عدد رواد المطاعم ومؤسسات الترفيه. وشكلت تطورات النصف الثاني من صيف الـ 2024 سبباً لإلغاء حجوزات المغتربين واختصار اجازات من قَدِم منهم خوفاً من توسع العدوان ووقف الرحلات. مع العلم أن السياحة تمثل حوالي 20 بالمئة من حجم اليد العاملة وما يقرب من 26 بالمئة من إيرادات الحساب الجاري، وفقا لوكالة التصنيف الائتماني “ستاندرد اند بورز غلوبال”.
وتقدّر “ستاندرد اند بورز” أن مجرد انخفاض عدد الوافدين بنسبة 10 بالمئة سيكلف الاقتصاد اللبناني 3.3 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي، أي ما يزيد على الـ 5 مليارات دولار. فيما كانت إيرادات هذا القطاع تتراوح بين 5 و7 مليارات دولار أميركي سنوياً، في حين أنه في حال بلغت نسبة انخفاض عدد القادمين الى لبنان الى 70 بالمئة ستبلغ كلفته ما لا يقل عن 22.9 بالمئة. هذا بالنسبة الى القطاع السياحي وحده ناهيك عن الخسائر التي قد تلحق بالقطاعات الاقتصادية الأخرى.
بدوره مُنيَ القطاع الزراعي بخسائر مباشرة جراء العدوان الإسرائيلي على لبنان، لا سيما في الجنوب والبقاع حيث اتبع العدو أسلوب الأرض المحروقة واستخدم قنابل الفوسفور المحرمة دولياً. الامر الذي حال دون جني المواسم الحالية وحرم المزارعين من إيراداتها، كما جعل هذه الأراضي غير صالحة للزراعة في المدى المنظور ورفع من كلفة استصلاحها في المستقبل. وتبلغ خسائر القطاع الزراعي، بحسب تقدير وزير الاقتصاد اللبناني في تصريح له لمحطة الجزيرة الفضائية، خلال الثمانية أشهر الماضية بنحو 3 مليارات دولار، فيما يتوقع أن تكون قد تضاعفت اليوم.
أما القطاعين الصناعي والتجاري في الجنوب، فقد مُنيا أيضاً بخسائر كبيرة جراء العدوان الاسرائيلي المستمر حيث بلغ عدد المؤسسات المدمرة ما يزيد على الـ 200 مؤسسة حتى شهر آب الماضي، وفق تقدير الباحث محمد شمس الدين. فيما الحقت الاعتداءات الأخيرة الدمار التام بعدد كبير من المؤسسات الصناعية والتجارية في الضاحية الجنوبية لبيروت، حيث من الصعب تقدير حجم هذه الخسائر في ظل تعذر اجراء المسح الميداني مع استمرار الهجمات العدوانية.
وكان لتحويلات المغتربين اللبنانيين نصيبها في التراجع جراء العدوان الإسرائيلي المتمادي، حيث تسبب انخفاض عدد القادمين الى لبنان بحرمانه من مساهمتهم المباشرة في الدورة الاقتصادية بالإضافة الى ما يوفرونه من تدفقات نقدية مباشرة. وكان البنك الدولي قدر هذه التحويلات بـ 6.4 مليار دولار في العام 2023، أي ما يعادل 23.4 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد. فيما يبلغ الرقم الحقيقي أعلى من ذلك بكثير، ذلك أن الجزء الاكبر من التحويلات يتدفق نقداً الى لبنان دون المرور بالمصارف ومؤسسات التحويل.
إن استمرار العدوان الإسرائيلي على لبنان يزيد من تكلفتها المالية وتداعياتها الاقتصادية، فيما لا تزال ازمته المالية والاقتصادية جاثمة دون حلول. ومن نافل القول أن السبيل الوحيد للحد من تداعيات العدوان الإسرائيلي على لبنان هو الوقف الفوري لإطلاق النار، ذلك أنه لا طائل من استمرار دوامة العنف التي لن تؤدي إلا الى مزيد من الخسائر المادية والبشرية. ولا بد من أن تتولى الدولة اللبنانية مسؤولية وقف اطلاق النار وتكفله بواسطة مؤسساتها العسكرية والأمنية في مقابل تكفل المجتمع الدولي لجم العدوان الإسرائيلي على لبنان وكبح جماحه.
٩/١٠/٢٠٢٤
ممكن أن يهمك
ولعدم النوم أبداً دون ازالة الماكياج! في عالم الجمال والعناية بالبشرة، برزت أسماء كثيرة، لكن قلة من استطعن الجمع بين
يعيش لبنان منذ انتخاب العماد جوزيف عون رئيساً للجمهورية عرساً حقيقياً، ويشهد زحمة مهنئين شملت كل من الرئيسين الفرنسي والقبرصي
قبل سنتين تقريباً وفيما كانت الأزمة المالية والنقدية تعصف بكل شيء في لبنان، اطل رئيس مجلس ادارة شركة HSC حسين
لم يفاجئني في الآونة الأخيرة الإقبال المتزايد على محاضرات علوم الإيزوتيريك التي تنظمها جمعية أصدقاء المعرفة البيضاء. فمركز علوم الإيزوتيريك
دفعت اكتشافات النفط والغاز في الحوض الشرقي للبحر الأبيض المتوسط، المنطقة الى دائرة الضوء واستقطبت الاهتمام الدولي بثرواتها المكنونة منذ
مع اقتراب موعد اجتماع مجموعة العمل المالي (Financial Action Task Force FATF)، يعود من جديد التهديد بإدراج لبنان على اللائحة الرمادية، وبعد اقتراب انتهاء فترة السماح التي سبق أن حصل عليها لبنان. ويتزامن التهديد مع تصاعد العدوان الإسرائيلي المتمادي على لبنان، وفيما يستمر الشغور في سدة الرئاسة وما يُسببه هذا الشغور من تعطيل لعمل مؤسسات الدولة وأجهزتها. في وقت تقترب ازمة لبنان المالية والاقتصادية من إتمام سنتها الخامسة، بإدارة حكومة تصريف أعمال تفتقر للرؤية الإصلاحية وربما الإرادة.
يأتي التهديد باللائحة الرمادية على خلفية سيطرة الاقتصاد النقدي على العلاقات المالية والعمليات التجارية، وما يرافقها من مخاطر تبييض للأموال وتشجيع الفساد والاحتيال، لعدم قدرة أجهزة الرقابة المعنية على تتبع مصدر الرساميل المتداولة ومآلاتها النهائية. ومعلوم أن سيطرة الاقتصاد النقدي هو نتيجة تعثر القطاع المصرفي وانعدام الثقة فيه، بعد احتجازه ودائع اللبنانيين وتقييد حركة السحوبات والتحويلات. كما كان لعمليات التهريب والحدود السائبة دورها في تشجيع الاقتصاد النقدي وتعميق الازمة.
ومجموعة العمل المالي (FATF) هي هيئة رقابية عالمية معنية بغسل الأموال وتمويل الإرهاب وتمويل انتشار أسلحة الدمار الشامل، تضع المعايير الدولية لمنع هذه الأنشطة غير القانونية والحؤول دون الأضرار التي تسببها للمجتمعات. وتعمل المجموعة بالتعاون مع الجهات الدولية، على تحديد مواطن الضعف على المستوى الوطني بهدف حماية النظام المالي الدولي من الاستغلال. ويُمكن اختصار توصيات المجموعة والتدابير الأساسية التي ينبغي على الدول إيجادها من أجل:
– تسهيل التعاون الدولي.
– تحديد المخاطر، ووضع السياسات والتنسيق المحلي.
– ملاحقة غسل الأموال وتمويل الإرهاب وتمويل انتشار التسلح.
– تطبيق تدابير وقائية على القطاع المالي وغيرها من القطاعات المحددة.
– اعطاء الصلاحيات والمسؤوليات الضرورية للسلطات المختصة (على سبيل المثال، سلطات التحقيق وسلطات إنفاذ القانون والسلطات الرقابية) والتدابير المؤسساتية الأخرى.
– تعزيز الشفافية وتوافر المعلومات المتعلقة بالمستفيد ين الحقيقي ين من الأشخاص الاعتبارية والترتيبات القانونية.
وعلى الرغم من انقضاء قُرابة الخمس سنوات على الازمة المالية والاقتصادية التي يتخبط فيها لبنان، ما من مؤشرات جدية لمعالجة الازمة من قبل حكومة تصريف الاعمال من خلال وضع خطة للنهوض الاقتصادي وما يتطلبه من إصلاحات جذرية. في المقابل ثمة جهود كبيرة بذلها مصرف لبنان والمصارف اللبنانية للحؤول دون إدراج لبنان على اللائحة الرمادية، من خلال إعادة القطاع المصرفي إلى فاعليّته عبر نقل الاقتصاد من التداول النقدي إلى التداول عبر المصارف، وإعادة العمل بمقاصة الشيكات.
وتكمن مخاطر إدراج لبنان على اللائحة الرمادية، خضوع النظام المالي اللبناني لمراقبة شديدة تزيد من تعقيدات التعاملات المالية ومن أزمة الثقة التي يعاني منها الاقتصاد اللبناني، وتنعكس سلباً على تعاملات لبنان المصرفية مع الخارج. ويؤثر إدراج لبنان على إمكانية استقطاب الرساميل من الخارج ويرفع من تكلفتها، كما يرفع من تكلفة الإنتاج المرتفعة في الأصل ويحد من تنافسية الصادرات اللبنانية.
وتجدر الإشارة الى أنها ليست المرة الأولى التي يُدرج فيها لبنان على اللائحة الرمادية، فقد سبق أن أدرج في العام 2000 ليُرفع عنها في العام الذي تلاه. وذلك بعد إنشاء وحدة الامتثال في هيئة التحقيق الخاصة في مصرف لبنان، التي عملت على تبادل المعلومات مع الجهات المعنية. كما أُنشئت أقسام الامتثال في المصارف، لإخضاع العمليات المصرفية للمراجعة قبل إتمامها تحقيقاً للشفافية. فيما ظلت هذه المحاولات محدودة الفعالية جراء التهاون في تطبيق القوانين والأنظمة وتقاعس القضاء عن إحقاق الحق.
أما اليوم ومع توسع العدوان الاسرائيلي على لبنان وبلوغه مستوى من الوحشية لم توفر لا البشر ولا الحجر، يبدو التهديد باللائحة الرمادية من قبل مجموعة العمل المالي استكمالاً للعدوان ولا يقل خطورة عنه. ذلك أن تقييد تعاملات لبنان المالية مع الخارج وفرض رقابة مشددة على تحويلاته المالية، تزيد من كلفة هذه التحويلات وتؤخر تنفيذها. وستؤثر الزيادة في تكلفة التحويلات سلباً على تجارة لبنان الخارجية وترفع من كلفة استيراد السلع الأجنبية، وكذلك كلفة التصدير ومن ثم تحويل العائدات إلى لبنان.
وثمة قاعدة ذهبية تقول أن الضرورات تبيح المحظورات، وهل من ضرورة للبنان اليوم اكثر من وقف التهديد بإدراجه على اللائحة الرمادية. سيما وأنه وعلى الرغم من حالة انعدام الوزن التي تسيطر على الدولة اللبنانية، تمكن مصرف لبنان تطمين المعنيين من تقيُد المصارف بالتدقيق في التحويلات المالية واستعادة التسويات النقدية من خلالها. فالتحدي الأهم الذي يواجهه لبنان اليوم هو قدرته على تخطي متطلبات المرحلة وتحدياتها وليس الامتثال لشروط مجموعة العمل المالية.
ممكن أن يهمك
ولعدم النوم أبداً دون ازالة الماكياج! في عالم الجمال والعناية بالبشرة، برزت أسماء كثيرة، لكن قلة من استطعن الجمع بين
يعيش لبنان منذ انتخاب العماد جوزيف عون رئيساً للجمهورية عرساً حقيقياً، ويشهد زحمة مهنئين شملت كل من الرئيسين الفرنسي والقبرصي
قبل سنتين تقريباً وفيما كانت الأزمة المالية والنقدية تعصف بكل شيء في لبنان، اطل رئيس مجلس ادارة شركة HSC حسين
لم يفاجئني في الآونة الأخيرة الإقبال المتزايد على محاضرات علوم الإيزوتيريك التي تنظمها جمعية أصدقاء المعرفة البيضاء. فمركز علوم الإيزوتيريك
دفعت اكتشافات النفط والغاز في الحوض الشرقي للبحر الأبيض المتوسط، المنطقة الى دائرة الضوء واستقطبت الاهتمام الدولي بثرواتها المكنونة منذ
قال نقيب محرري الصحافة اللبنانية جوزف القصيفي: تلقيت منذ قليل بكل حزن والم واسف نبأ وفاة النقيب السابق للمحررين الاستاذ الياس عون. رحمه الله رحمة واسعة. وسيعلن عن التفاصيل المتعلقة بمراسم الدفن والعزاء لاحقا.
ممكن أن يهمك
ولعدم النوم أبداً دون ازالة الماكياج! في عالم الجمال والعناية بالبشرة، برزت أسماء كثيرة، لكن قلة من استطعن الجمع بين
يعيش لبنان منذ انتخاب العماد جوزيف عون رئيساً للجمهورية عرساً حقيقياً، ويشهد زحمة مهنئين شملت كل من الرئيسين الفرنسي والقبرصي
قبل سنتين تقريباً وفيما كانت الأزمة المالية والنقدية تعصف بكل شيء في لبنان، اطل رئيس مجلس ادارة شركة HSC حسين
لم يفاجئني في الآونة الأخيرة الإقبال المتزايد على محاضرات علوم الإيزوتيريك التي تنظمها جمعية أصدقاء المعرفة البيضاء. فمركز علوم الإيزوتيريك
دفعت اكتشافات النفط والغاز في الحوض الشرقي للبحر الأبيض المتوسط، المنطقة الى دائرة الضوء واستقطبت الاهتمام الدولي بثرواتها المكنونة منذ
أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، أنه بعد محاولة الاغتيال التي تعرض لها سلفه والمرشح الجمهوري دونالد ترامب “وجهت فريقي لمواصلة ضمان حصول جهاز الخدمة السرية على كل الموارد والقدرات والتدابير الوقائية اللازمة لضمان استمرار سلامة الرئيس السابق”.
وأضاف: “أطلعني فريقي على ما تحقق فيه أجهزة إنفاذ القانون الفيدرالية اليوم بشأن محاولة اغتيال محتملة للرئيس السابق ترامب”.
وأشاد بايدن بعمل جهاز الخدمة السرية وشركائهم في إنفاذ القانون على يقظتهم وجهودهم للحفاظ على سلامة ترامب ومن حوله.
وقال “أنا مرتاح لأن الرئيس السابق لم يصب بأذى. وهناك تحقيق نشط في هذا الحادث حيث تجمع أجهزة إنفاذ القانون المزيد من التفاصيل حول ما حدث”.
وأضاف أنه “لا مكان للعنف السياسي أو أي عنف على الإطلاق في بلدنا”.
وكان البيت الأبيض قد قال في بيان إنه جرى إطلاع الرئيس جو بايدن ونائبته هاريس على تفاصيل الحادث وإنهما شعرا “بارتياح بعد معرفة أن ترامب بخير. وسيجري اطلاعهما على التطورات بانتظام”.
هاريس من جانبها، علقت على الحادث في منشور عبر حسابها بمنصة إكس للتواصل الاجتماعي، قائلة إنه “لا مكان للعنف في أميركا”.
محاولة الاغتيال التي تعرض لها ترامب مساء الأحد، سبقتها محاولة أخرى في شهر تموز الماضي، عندما تعرض لإطلاق نار خلال تواجده في تجمع انتخابي بولاية بنسلفانيا، وأصيب في أذنه إصابة طفيفة.
ممكن أن يهمك
ولعدم النوم أبداً دون ازالة الماكياج! في عالم الجمال والعناية بالبشرة، برزت أسماء كثيرة، لكن قلة من استطعن الجمع بين
يعيش لبنان منذ انتخاب العماد جوزيف عون رئيساً للجمهورية عرساً حقيقياً، ويشهد زحمة مهنئين شملت كل من الرئيسين الفرنسي والقبرصي
قبل سنتين تقريباً وفيما كانت الأزمة المالية والنقدية تعصف بكل شيء في لبنان، اطل رئيس مجلس ادارة شركة HSC حسين
لم يفاجئني في الآونة الأخيرة الإقبال المتزايد على محاضرات علوم الإيزوتيريك التي تنظمها جمعية أصدقاء المعرفة البيضاء. فمركز علوم الإيزوتيريك
دفعت اكتشافات النفط والغاز في الحوض الشرقي للبحر الأبيض المتوسط، المنطقة الى دائرة الضوء واستقطبت الاهتمام الدولي بثرواتها المكنونة منذ
صدر عن المديرية العامة للشؤون العقارية، بيان أعلنت فيه أن “أمانة السجل العقاري في بعبدا سوف تستقبل نهار الثلاثاء الواقع في 17 أيلول 2024 معاملات جديدة لجميع انواع العمليات باستثناء عمليات البيع (لا تقبل المراجعات)ً وتسليم السندات والافادات العقارية وستقوم نهار الخميس الواقع في 19 ايلول ونهار الجمعة الواقع غي 20 ايلول 2024 بتسليم الدفعة الرابعة والعشرين من أوامر القبض الجاهزة والدفعة الخامسة والعشرين من سندات الملكية الجاهزة الى أصحاب العلاقة أو وكلائهم القانونيين واستلام طلبات البدل عن ضائع (للمعترضين: الحق بتبليغ امانات السجل طيلة ايام الاسبوع) واظهار الحدود وبتسليم الافادات العقارية وسوف تستقبل جميع المراجعات من أصحاب العلاقة (مرفق صورة عن الهوية)، أو وكلائهم القانونيين”.
وتابع، “أمانة السجل العقاري في الشوف سوف تستقبل نهار الثلاثاء الواقع في 17 أيلول 2024 معاملات جديدة لجميع العمليات (لا تقبل المراجعات)ً وتسليم السندات والافادات العقارية وستقوم نهار الخميس الواقع في 19 ايلول ونهار الجمعة الواقع في 20 ايلول 2024بتسليم الدفعة الرابعة والعشرين من أوامر القبض الجاهزة والدفعة الخامسة والعشرين من سندات الملكية الجاهزة الى أصحاب العلاقة أو وكلائهم القانونيين واستلام طلبات البدل عن ضائع (للمعترضين: الحق بتبليغ امانات السجل طيلة ايام الاسبوع) واظهار الحدود وبتسليم الافادات العقارية وسوف تستقبل جميع المراجعات من أصحاب العلاقة (مرفق صورة عن الهوية)، أو وكلائهم القانونيين”.
وأكد البيان، أن “أمانة السجل العقاري في عاليه تعتذر استثنائيا هذا الاسبوع عن استقبال المواطنين”.
وأفاد، بأن “أمانة السجل العقاري في المتن ستقوم نهار الخميس الواقع في 19 ايلول 2024 بتسليم الدفعة الرابعة والعشرين من أوامر القبض الجاهزة والدفعة الخامسة والعشرين من سندات الملكية الجاهزة الى أصحاب العلاقة أو وكلائهم القانونيين واستلام طلبات البدل عن ضائع (للمعترضين: الحق بتبليغ امانات السجل طيلة ايام الاسبوع) واظهار الحدود وبتسليم الافادات العقارية وسوف تستقبل جميع المراجعات من أصحاب العلاقة (مرفق صورة عن الهوية)، أو وكلائهم القانونيين”.
واستكمل البيان، “أمانة السجل العقاري في كسروان وجبيل ستقوم نهار الاربعاء الواقع في 18 ايلول باستقبال معاملات جديدة لعمليات فك التامين والمعاملات الفنية ونهار الثلاثاء الواقع في 17 ايلول 2024 بتسليم الدفعة الرابعة والعشرين من أوامر القبض الجاهزة والدفعة الخامسة والعشرين من سندات الملكية الجاهزة الى أصحاب العلاقة أو وكلائهم القانونيين واستلام طلبات البدل عن ضائع (للمعترضين: الحق بتبليغ امانات السجل طيلة ايام الاسبوع) واظهار الحدود وبتسليم الافادات العقارية وسوف تستقبل جميع المراجعات من أصحاب العلاقة (مرفق صورة عن الهوية)، أو وكلائهم القانونيين”.
وأضاف، “وحددت آلية الاستلام بالطلب الى المعنيين زيارة الموقع الالكتروني للمديرية العامة للشؤون العقارية، WWW.LRC.GOV.LB ضمن قسم آخر الأخبار للتأكد من وجود أمر القبض أو السند العائد لهم ضمن اللوائح المنشورة على الموقع، ومن ثم التوجه، للسندات فقط، الى المحتسبيات التابعة للحصول على الطوابع (2*50،000 = 100،000 ل.ل.)، أو ايصال تسديد الطوابع من الشركات المالية المعترف فيه”.
واردف البيان، “كما حددت أماكن استلام الطوابع كالآتي: محتسبية المتن (أمانة السجل العقاري في المتن)، ومحتسبية جونية (أماناتي السجل العقاري في جونية – جبيل)”.
وختم: “مركز تسليم أوامر القبض العائدة لقضاء جبيل يتم في المكتب العقاري المعاون في سراي جبيل”.
ممكن أن يهمك
ولعدم النوم أبداً دون ازالة الماكياج! في عالم الجمال والعناية بالبشرة، برزت أسماء كثيرة، لكن قلة من استطعن الجمع بين
يعيش لبنان منذ انتخاب العماد جوزيف عون رئيساً للجمهورية عرساً حقيقياً، ويشهد زحمة مهنئين شملت كل من الرئيسين الفرنسي والقبرصي
قبل سنتين تقريباً وفيما كانت الأزمة المالية والنقدية تعصف بكل شيء في لبنان، اطل رئيس مجلس ادارة شركة HSC حسين
لم يفاجئني في الآونة الأخيرة الإقبال المتزايد على محاضرات علوم الإيزوتيريك التي تنظمها جمعية أصدقاء المعرفة البيضاء. فمركز علوم الإيزوتيريك
دفعت اكتشافات النفط والغاز في الحوض الشرقي للبحر الأبيض المتوسط، المنطقة الى دائرة الضوء واستقطبت الاهتمام الدولي بثرواتها المكنونة منذ
توقيف تسع خلايا داعشية
تقوم وحدات الجيش ومديرية المخابرات فضلاً عن بقية الأجهزة المعنية بسلسلة من العمليات الاستباقية التي مكّنتها من ضبط خلايا لتنظيم “داعش” لم يُكشف عنها بغية عدم خلق بلبلة في الشارع اللبناني. وأوقف أعضاء 9 خلايا متفرقة منذ بداية السنة الجارية وأفرادها من اللبنانيين ما عدا واحدة تضمّ عراقيين وهم على ارتباط برؤوس إرهابية في إدلب السورية وغيرها. وأظهرت التحقيقات معهم أنهم كانوا يخططون لتنفيذ عمليات إرهابية من دون الكشف عن الأهداف التي كانت موضوعة على أجنداتهم بحسب معلومات لـ”النهار”.
وجاء في مقال رضوان عقيل: وتفيد المصادر المواكبة أن توقيف هذه المجموعات قبل تنفيذها عمليات إرهابية يتطلب بذل المزيد من التنبه وأعمال مراقبة المتأثرين والمستعدين لسلوك خيارات إرهابية مع ملاحظة عدم وجود بيئات لبنانية في الشمال والبقاع تحتضن هؤلاء مع الإشارة الى أن وحدات الجيش في طرابلس وعكار وأكثر من منطقة في الشمال تلاحظ ارتفاع عدد الإشكلات والمشاجرات اليومية من دون أن تكون أسبابها سياسية أو إرهابية. ولا يخفى هنا الى أن مهمات وحدات المؤسسة العسكرية تشغلها وتتطلب مشاركة أعداد كبيرة من الضباط والجنود لحفظ الأمن وفضّ هذا النوع من الإشكالات.
أما في البقاع فكان من الملاحظ أيضاً بحسب مصادر أمنية أن بلداته تشهد وضعاً أمنياً جيداً نتيجة مطاردة المطلوبين والعصابات التي كانت تنشط في المحافظة وامتداد خطوط عملياتها الى سوريا ولو أن أعمال التهريب ما زالت ناشطة من البقاع الى الشمال.
ويسجل مسؤول أمني هنا أن القوى السياسية في البقاع، فضلاً عن الزعامات العشائرية، رفعت أيديها عن المطلوبين. ولم يعد قادة المؤسسات العسكرية يتلقون اتصالات تطالب بالإفراج عن الموقوفين الذين يخضعون للتحقيقات العسكرية في البداية ثم يُحالون على القضاء.
وتبقى الخاصرة الأمنية الرخوة في المشهد الأمني العام في البلد هي ازدهار سوق الاتجار بالمخدرات والممنوعات وانتشار روّاد أوكارها في أماكن معروفة في الضاحية الجنوبية وهم على تواصل مع مخيمات برج البراجنة وصبرا وشاتيلا ومحيط بئر حسن. وتفيد المصادر أن القائمين والعاملين في هذا الحقل ازدادت أعدادهم وهم من اللبنانيين والفلسطينيين والسوريين ويتعاونون مع “زملاء” لهم في جبل لبنان والشمال وبدرجة أقل في الجنوب.
ويستغل هؤلاء انشغال القوى الأمنية بمهمات الأمن ليستفيدوا من أي ثغرة تساعدهم في تعزيز اتجارهم في بث السموم. ورغم كل هذه المناخات لا توفر الأجهزة للناشطين في الإرهاب والمخدرات فرصة النوم على حرير.
ممكن أن يهمك
ولعدم النوم أبداً دون ازالة الماكياج! في عالم الجمال والعناية بالبشرة، برزت أسماء كثيرة، لكن قلة من استطعن الجمع بين
يعيش لبنان منذ انتخاب العماد جوزيف عون رئيساً للجمهورية عرساً حقيقياً، ويشهد زحمة مهنئين شملت كل من الرئيسين الفرنسي والقبرصي
قبل سنتين تقريباً وفيما كانت الأزمة المالية والنقدية تعصف بكل شيء في لبنان، اطل رئيس مجلس ادارة شركة HSC حسين
لم يفاجئني في الآونة الأخيرة الإقبال المتزايد على محاضرات علوم الإيزوتيريك التي تنظمها جمعية أصدقاء المعرفة البيضاء. فمركز علوم الإيزوتيريك
دفعت اكتشافات النفط والغاز في الحوض الشرقي للبحر الأبيض المتوسط، المنطقة الى دائرة الضوء واستقطبت الاهتمام الدولي بثرواتها المكنونة منذ
إستقبل رئيس بلدية بيروت السيد عبد الله درويش في مكتبه بالقصر البلدي رئيسة جمعية بيروت ماراثون السبدة مي الخليل ونائب الرئيس العميد المتقاعد حسان رستم ومدير السباقات السيد إعرابي نائل وذلك في إطار اللقاءات التي تعقدها السيدة الخليل مع الجهات المعنيّة بهدف توفير الظروف والتسهيلات اللوجستية لإنجاح سباق
OMT بيروت ماراثون والذي تنظّمه الجمعية بتاريخ الأحد 10 تشرين الثاني 2024 في منطقة واجهة بيروت البحرية تحت شعار : ” قلب واحد في سباق واحد ” في نسخته العشرين .
ورحّب السيد درويش بالوفد الزائرمشيداً بالدور الذي تلعبه جمعية بيروت ماراثون في إظهار العاصمة بيروت بالصورة الحضارية وتعزيز حضورها بين كبريات العواصم في العالم إضافة لإشاعة أجواء الفرح والسلام والوحدة الوطنية يوم السباق .
من جانبها شكرت السيدة الخليل لرئيس البلدية ثقته وأكّدت تقديرها وإيمانها للشراكة المثالية مع جمعية بيروت ماراثون ووجّهت خالص آيات الشكر والإمتنان للمجلس البلدي الحالي رئيساً وأعضاء على ما يقومون به من جهود تنموية للعاصمة بيروت ووجهت الدعوة للمجلس للحضور والمواكبة يوم السباق .
بعد ذلك تمّ إستعراض واقع بعض الطرقات التي يلحظها مسار السباق والتي تحتاج لعملية صيانة وتزفيت لأجل سلامة العدائين والعداءات خلال الركض وخصوصاً فئة الإحتياجات الخاصة ووعد رئيس البلدية بإنجاز كل الأشغال المطلوبة قبل تاريخ السباق من أجل أن يكون هذا الحدث في أرقى مستوياته التنظيمية متمنياً النجاحات الدائمة لجمعية بيروت ماراثون وشكر الخليل على دعوتها لحضور السباق .
_ الصورة المرفقة: درويش خلال لقائه وفد جمعية بيروت ماراثون.
الجمعة 13 – 9 – 2024
جمعية بيروت ماراثون
الدائرة الإعلامية
ممكن أن يهمك
ولعدم النوم أبداً دون ازالة الماكياج! في عالم الجمال والعناية بالبشرة، برزت أسماء كثيرة، لكن قلة من استطعن الجمع بين
يعيش لبنان منذ انتخاب العماد جوزيف عون رئيساً للجمهورية عرساً حقيقياً، ويشهد زحمة مهنئين شملت كل من الرئيسين الفرنسي والقبرصي
قبل سنتين تقريباً وفيما كانت الأزمة المالية والنقدية تعصف بكل شيء في لبنان، اطل رئيس مجلس ادارة شركة HSC حسين
لم يفاجئني في الآونة الأخيرة الإقبال المتزايد على محاضرات علوم الإيزوتيريك التي تنظمها جمعية أصدقاء المعرفة البيضاء. فمركز علوم الإيزوتيريك
دفعت اكتشافات النفط والغاز في الحوض الشرقي للبحر الأبيض المتوسط، المنطقة الى دائرة الضوء واستقطبت الاهتمام الدولي بثرواتها المكنونة منذ
تقترب الازمة المالية والاقتصادية التي يتخبط فيها لبنان من إتمام سنتها الخامسة، فيما تدور الحلول المنشودة في متاهة الانتظار من دون أن يلوح في الأفق أي محاولة جدية من قبل حكومة تصريف الاعمال لوضع حد للأزمة وتداعياتها، لا بل أن جُل ما تُقدم عليه هو شراء للوقت ووعود كلامية سرعان ما تمحوها الوقائع. حيث تبقى الإصلاحات الاقتصادية (إذا وجدت) غير كافية لإنقاذ البلد من ازمته، بحسب ما جاء في تقرير لصندوق النقد الدولي في أيار الماضي.
ويستمر الفراغ في سدة رئاسة الجمهورية للسنة الثانية على التوالي الامر الذي يُسرّع في تفكك مؤسسات الدولة وتلاشي سلطتها، وتزيد المواجهات المستمرة بين حزب الله والعدو الإسرائيلي على ارض الجنوب اللبناني منذ ما يُقارب العام الأوضاع تعقيداً. كما تتسبب أزمة اللاجئين السوريين العالقة منذ العام 2011 وتعثر عودتهم الى بلادهم، بزيادة الأعباء على الاقتصاد الوطني وتعميق أزمته.
وتتمثل أخطر تجليات ازمة لبنان المالية والاقتصادية بخسارة عملته الوطنية ما يزيد على %95 من قيمتها، الامر الذي أفقد مداخيل اللبنانيين وخاصة الموظفين منهم قوتها الشرائية لا سيما منها ما هو بالليرة اللبنانية، وذلك بالتزامن مع جائحة COVID-19 وتداعياتها الاقتصادية. كما تزامن الانهيار مع تعثر القطاع المصرفي واحتجاز المصارف لمدخرات المودعين وتحديد سحوباتهم منها، بالتكافل مع مصرف لبنان، بمبالغ متواضعة لا تُلبي سوى جزءٍ يسير من مصاريفهم اليومية.
أما المتضررين من الانهيار الكبير في قيمة الليرة فكان في مقدمتهم موظفو ومتقاعدو القطاعين العام والخاص، الذين أضحى العدد الأكبر منهم تحت خطّ الفقر نتيجة التضخّم الذي قضى على قدرتهم الشرائية. وما زاد الامر سوءً توقف الدعم عن الخدمات العامة الأساسية من كهرباء ودواء ورعاية صحيّة. الامر الذي جعل القطاعين العام والخاص عاجزين عن التعويض على موظفيهم قيمة الانخفاض في قوة رواتبهم الشرائية او جزءٍ منه على الأقل لتمكينهم من الاستمرار في القيام بواجباتهم الوظيفية وتلبية احتياجاتهم الحياتية.
علماً أن متوسّط الأجور بحسب “الدولية للمعلومات”، كان قد بلغ قُرابة الـ 71 دولاراً في مطلع شهر آذار/مارس من العام 2021 بدولار السوق الموازية في حينه، ليعود وينخفض إلى اقل من 30 دولاراً في شهر كانون الأول/يناير من العام نفسه، وذلك قبل اقرار الزيادات على الأجور التي تبقى ضئيلة إذا ما احتسبت بقيمتها الحقيقية او قوتها الشرائية.
وقد أثبتت العديد من مؤسسات القطاع الخاص التجاري والصناعي قدرتها على استعادة توازنها ومتابعة اعمالها والتأقلم مع المتغيرات الاقتصادية والصمود وإن بصعوبة. وقد ساهمت هذه المؤسسات بإعادة إطلاق عجلة نشاطاتها من دون انتظار الإصلاحات المتوجبة على الدولة والمتوقعة منها، وسرعان ما بادرت الى دفع رواتب موظفيها بشكل كامل أو جزئي بالدولار الأميركي الامر الذي ساعد هذا القطاع على النهوض مجدداً.
في المقابل، لا تزال حكومة تصريف الاعمال تمتنع عن اعتماد مقاربة علمية لتصحيح رواتب موظفي ومتقاعدي القطاع العام. وتقتصر محاولاتها على صرف مساعدات لا تدخل في أساس الراتب، ولا تدخل بالتالي لا في احتساب المعاش التقاعدي ولا في احتساب تعويض الصرف، ما يُخفي محاولة الحكومة اسقاط حقوقٍ مكتسبة للموظفين والعسكريين والمتقاعدين. علماً أنه وعلى الرغم من الزيادات التي اقرت منذ العام 2020، لم تتخطَ رواتب موظفي ومتقاعدي القطاع العام الـ %20 مما كانت عليه قبل الانهيار.
وفي عدم مبادرة الحكومة الى تصحيح رواتب موظفي ومتقاعدي القطاع العام عامةً ورواتب الاجهزة العسكرية والأمنية والمتقاعدين خاصةً، وفق أسس علمية تكفل العدالة بين الاسلاك والفئات الوظيفية إجحافاً صريحاً بحقهم وتعدياً على حقوقهم المكتسبة. بل إن الزيادات المؤقتة على الرواتب والأجور التي أقرت حتى اليوم، لا تمت بصلة الى ما يحتاجه فعلياً الموظفون والمتقاعدون لعيش حياة كريمة.
وأي تصحيح للرواتب والأجور، لا بد من أن يتم وفق معايير محددة وموحدة بين جميع موظفي ومتقاعدي القطاع العام، وهو الأمر الذي لم تتقيد به حكومة تصريف الاعمال عند اقرارها للزيادات الأخيرة. من هنا إن وصف الزيادات الأخيرة بالعشوائية وغير القانونية ليس من باب المبالغة او التجني، بل هو توصيف لحقيقة الزيادة التي تضرب مبدأي العدالة والمساوات كما تتجاهل المؤشرات الاقتصادية ومعدل التضخم الذي يؤدى الى تآكل القوة الشرائية للرواتب والأجور والزيادات عليها.
وعلى الرغم من تكليف الحكومة خلال جلسة 28 شباط 2024، مجلس الخدمة المدنية اعداد تصور جديد للرواتب والأجور خلال ثلاثة اشهر تنتهي في حزيران الماضي، خلا جدول اعمال جلسة مجلس الوزراء التي كان مقرر عقدها الثلاثاء 10 ايلول من أي بند يلحظ خطة لتصحيح الرواتب والأجور. وكذلك لم يلحظ مشروع قانون الموازنة لسنة 2025 اية اعتمادات مخصصة لتصحيح الرواتب والأجور. فكان لا بد من منع العسكريين المتقاعدين انعقاد جلسة الثلاثاء المنصرم، كما يجب منع انعقاد اية جلسة للحكومة لا يكون البند الأول على جدول اعمالها تصحيح الرواتب والأجور.
والامتناع عن تصحيح الرواتب والأجور بحجة ضرورة الحفاظ على توازن الموازنة عذر في غير مكانه، سيما وأنه غالباً ما تعمد الحكومات الى زيادة العجز المالي لمواجهة الانكماش وتحريك عجلة الاقتصاد. علماً أننا لسنا هنا بصدد التشجيع على العودة الى أن تفوق نفقات الدولة إيراداتها، سيما وأن الموازنة العامة هي في حالة عجز فعلي وما التوازن الحالي إلا توازن مصطنع جراء عدم ادراج مستحقات الدين العام فيها.
الامر الذي يجعل من طرح المنبر القانوني للدفاع عن حقوق العسكريين المتقاعدين، الذي يقترح قاعدة علمية لاحتساب الرواتب والاجور الجديدة تعتمد النسبية ومرجعيتها قانون سلسلة الرتب والرواتب رقم 46/2017 وتعديلاته، حلاً منطقياً لتصحيح الرواتب والأجور بعيداً عن الزيادات العشوائية والتمييز غير المبرر بين فئات الموظفين والاسلاك المختلفة. حيث يُمكن الحصول على نسبة موحدة للزيادة المطلوبة، من خلال قسمة اعتمادات الرواتب والأجور المرصودة في موازنة العام 2025 على مجموع الرواتب والأجور الإجمالية بحسب قانون السلسلة المذكور اعلاه.
فسياسة الهروب الى الامام والعشوائية التي تمارسها حكومة تصريف الاعمال في مقاربتها لمختلف القضايا المتعلقة بالحلول المنشودة للازمة المالية والاقتصادية، تُفاقم الأزمة وتجعل الحلول اكثر صعوبة وأعلى كلفة. وبالتالي إن تمادي الحكومة في تجاهل الترابط بين النهوض الاقتصادي ومعالجة أسباب الازمة المالية والاقتصادية، وبين تصحيحٍ للرواتب والأجور يكفل حياةً كريمة للعسكريين ولموظفي القطاع العام والمتقاعدين، يجعل من معالجة الازمة وتداعياتها بعيدة المنال.
ممكن أن يهمك
ولعدم النوم أبداً دون ازالة الماكياج! في عالم الجمال والعناية بالبشرة، برزت أسماء كثيرة، لكن قلة من استطعن الجمع بين
يعيش لبنان منذ انتخاب العماد جوزيف عون رئيساً للجمهورية عرساً حقيقياً، ويشهد زحمة مهنئين شملت كل من الرئيسين الفرنسي والقبرصي
قبل سنتين تقريباً وفيما كانت الأزمة المالية والنقدية تعصف بكل شيء في لبنان، اطل رئيس مجلس ادارة شركة HSC حسين
لم يفاجئني في الآونة الأخيرة الإقبال المتزايد على محاضرات علوم الإيزوتيريك التي تنظمها جمعية أصدقاء المعرفة البيضاء. فمركز علوم الإيزوتيريك
دفعت اكتشافات النفط والغاز في الحوض الشرقي للبحر الأبيض المتوسط، المنطقة الى دائرة الضوء واستقطبت الاهتمام الدولي بثرواتها المكنونة منذ