admin

//

زخم الرئاسة الاولى وتحقيق الاستقرار المالي والنقدي – بقلم العميد الدكتور غازي محمود

يعيش لبنان منذ انتخاب العماد جوزيف عون رئيساً للجمهورية عرساً حقيقياً، ويشهد زحمة مهنئين شملت كل من الرئيسين الفرنسي والقبرصي بالإضافة الى امين عام الأمم المتحدة، وكل من وزير خارجية الأردن ووزيرة

/

الإقبال المتزايد على علوم الإيزوتيريك – زياد شهاب الدين

لم يفاجئني في الآونة الأخيرة الإقبال المتزايد على محاضرات علوم الإيزوتيريك التي تنظمها جمعية أصدقاء المعرفة البيضاء. فمركز علوم الإيزوتيريك الذي أسّسه الدكتور جوزيف بهو مجدلاني (ج ب م) في أواخر الثمانينيات من القرن المنصرم، والذي ناهزت مؤلفاته المئة كتاب

كتب المحامي ماجد دمشقية على صفحتيه الفايسبوك وتويتر

//

منذ ما قبل تشكيل الحكومة نشطت المواقع الإخبارية ومجموعات التواصل الاجتماعي لتوزير فلان وإسقاط علتان من التشكيلة الحكومية، فأنشئت منصات ما يسمى البورصة الوزارية.

واضاف، بعد تشكيل الحكومة انتقلت البورصة إلى منصة التعيينات الإدارية والأمنية، لتلقي بظلها على المراكز العليا في الدولة اللبنانية وأخذ بعضها ينشر تمنيات وتسويق بعض الطامحين ضمن سيناريوهات أخذت الطابع المسرحي لعل وعسى ان تلقى رواياته الصدى لدى المعنيين.

ومن تلك الحملات الحملة الموجهة بواسطة ضابط إيقاع طموح بوجه القاضي الأرفع في المراكز الإدارية القاضي محمود مكية الذي جاهر وتعنت في إخلاصه لعمله، أميناً ومخلصاً للمركز الذي يتولاه، عنيداً في تحقيق مصلحة الدولة في اصعب ظروفها، فتربص لهذا الرجل ابن العائلة الميسورة أباً عن جد من تحدث عنهم رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم في حديثه الشريف “استعينوا على قضاء حوائجكم بالكتمان فإن كل ذي نعمة محسود”.

نحن نعلم بأنك لا تخضع للابتزاز ولا تصغي لما يقال، ولا ترغب بالرد ايماناً بما قاله لنا يوماً معلمنا جميعاً وسلفك الفذ القاضي الراحل سهيل بوجي رحمه الله بأن بعض المقالات لا يتعدى ثمن كاتبها ال ١٠٠ دولار.

رامونا يونس: العناية بالبشرة هو استثمار..

/

ولعدم النوم أبداً دون ازالة الماكياج!

في عالم الجمال والعناية بالبشرة، برزت أسماء كثيرة، لكن قلة من استطعن الجمع بين الاحترافية والشغف الحقيقي بما يقدمنه. من بين هؤلاء، السيدة رامونا يونس، الناشطة في مجال التجميل الطبيعي والمتخصصة في صناعة المنتجات العضوية، التي استطاعت أن تحجز لنفسها مكانة مرموقة بفضل اجتهادها وإبداعها المستمر.
تروي رامونا بدايات رحلتها في هذا المجال قائلة: “ما دفعني لدخول عالم التجميل الطبيعي كان حبّي للطبيعة منذ الصغر، بالإضافة إلى تجربتي الشخصية مع ابنتي التي كانت تعاني من الحساسية. هذا ما جعلني أبحث عن حلول آمنة وفعالة، لا تقتصر على ابنتي فقط، بل تفيد الجميع، خصوصًا في ظل انتشار المنتجات الصناعية المضرة بالبشرة.”
لم تقتصر مسيرة رامونا على صناعة مستحضرات التجميل الطبيعية فقط، بل أصبحت مدرّبة عالمية في مجال العناية بالبشرة والشعر، إضافة إلى تخصصها في تقنيات متقدمة مثل Scarcare formula by microneedling، التي أحدثت فرقًا كبيرًا في علاج الندبات وتحسين نضارة البشرة.
حصلت رامونا مؤخرًا على لقب “ملكة الأناقة العربية لعام 2025″، وهو إنجاز تضيفه إلى سجلها الحافل. تعلّق على ذلك قائلة: “هذا اللقب يحملني مسؤولية كبيرة، فأنا أعتبر نفسي متسترة ولست متحجبة، وأؤمن بأن التستر لا يعني العزلة عن الموضة أو الحياة العامة، بل يمكن للمرأة أن تجمع بين الأناقة والاحتشام بأسلوب عصري وجميل.”
ومع انتشار وسائل التواصل الاجتماعي وتأثيرها الكبير على صناعة التجميل، ترى رامونا أنها سلاح ذو حدين، موضحة: “العاقل والمتقن لمهنته عليه أن يراقب السوق ويطوّر نفسه باستمرار. وسائل التواصل هي عالم جميل لمن يعرف كيف يستخدمه، أما من لا يتحمّل المسؤولية، فمن الأفضل له الابتعاد عنه.”
لم تقتصر تجربة رامونا على التجميل فقط، بل كانت أيضًا عضوًا في لجنة تحكيم Miss Queen Fitness، وهو حدث استثنائي بالنسبة لها. “كنت مسرورة جدًا بهذه التجربة، فقد رأيت العديد ممن كافحوا للحفاظ على صحتهم ولياقتهم رغم الصعوبات. هذا الحدث لم يكن مجرد مسابقة، بل كان يحمل رسالة هادفة ضد التنمر، للتوعية بأهمية العناية بالجسم والصحة.”
وعن المعايير التي اعتمدتها في تقييم المشاركات، تؤكد رامونا قائلةً: “كانت مسؤولية كبيرة، وكان علينا أن نكون صادقين للوصول إلى نتيجة عادلة. رغم قصر فترة التحضير، إلا أن التنظيم كان رائعًا ويستحق علامة عشرة على عشرة.”
أما عن معايير الجمال الحقيقي، فتوضح رامونا: “الجمال يبدأ من العناية بالبشرة، فهو استثمار يجب أن يبدأ منذ الصغر وليس فقط عند ظهور علامات التقدم في العمر. الروتين الأساسي الذي أنصح به يشمل تنظيف البشرة بغسول مناسب، استخدام تونر لتسكير المسام، تطبيق السيروم والمرطب، حماية البشرة من الشمس، وعدم النوم أبدًا دون إزالة المكياج.”
وفي رسالة توجهها للنساء اللواتي يسعين للجمع بين الأناقة والجمال الطبيعي، تقول رامونا: “أحببن أنفسكن، ولا تتبعن الموضة إن لم تكن تناسبكن. الجمال الحقيقي ينبع من الثقة بالنفس والراحة الداخلية، وهو ما ينعكس على المظهر الخارجي بشكل طبيعي ومستدام”.

المنطقة وثرواتها في مهب الاطماع الإسرائيلية – بقلم العميد الدكتور غازي محمود

/

دفعت اكتشافات النفط والغاز في الحوض الشرقي للبحر الأبيض المتوسط، المنطقة الى دائرة الضوء واستقطبت الاهتمام الدولي بثرواتها المكنونة منذ بداية الالفية الثالثة.

وقد ترافقت هذه الاكتشافات مع اعلان دائرة المسح الجيولوجي الأميركية في العام 2010، عن وجود احتياطات من النفط والغاز بكميات واعدة في هذا الحوض. وقد رفعت هذه الدائرة في العام 2021، من تقديراتها لاحتياطات الغاز الطبيعي في الحوض الشرقي، لتبلغ قُرابة الـ 494 تريليون قدم مكعب، بينما خفضت تقديراتها للنفط لتعادل 3,7 مليار برميل.

وقد جاءت هذه الاكتشافات لتُضيف أزمةً جديدة على أزمات المنطقة، تتمثل في التنافس على ثروات النفط والغاز التي يزخر بها الحوض الشرقي للبحر الأبيض المتوسط والسيطرة عليها، واعادت الى الواجهة النزاعات بين الدول المطلة عليه. وقد شكل النزاع العربي الإسرائيلي باكورة هذه النزاعات الجيوسياسية التي أعاقت المُضي قُدُماً في التنقيب عن نفظ وغاز هذا الساحل، لا سيما الساحلين الللبناني والفلسطيني.

فالاطماع الإسرائيلية في الأراضي والمياه اللبنانية سابقة لاكتشافات النفط والغاز في الحوض الشرقي للبحر الأبيض المتوسط، لا بل تعود الى تاريخ قيام الكيان على ارض فلسطين السليبة. وقد حالت الاطماع الإسرائيلية في ثروة لبنان من النفط والغاز دون إتمام اعمال التنقيب في الرقعة رقم أربعة، حيث تم وقف اعمال الحفر قبل الوصول الى العمق الذي تنص عليه اتفاقية الاستكشاف والإنتاج، بهدف الضغط على لبنان للموافقة على ترسيم حدود المنطقة الاقتصادية مع الكيان الإسرائيلي.

وخلال حرب إسناد غزة، لم يكتفِ وزير طاقة العدو بالإجحاف بحقوق لبنان الذي سببه اتفاق ترسيم حدود المنطقة الاقتصادية، ليطالب بإلغاء الاتفاقية وتعديلها للاستيلاء على مساحات إضافية من المنطقته الاقتصادية الخالصة اللبنانية التي كان من المُفترض أن يحدها الخط 29 لا الخط 23. هذا الاتفاق الذي تسبب بخسارة لبنان مساحة 1430 كلم مربع لصالح إسرائيل، مع العلم أن عدم اعتماد خط امتداد الحدود البرية تسبب بخسارة 3800 كلم مربع إضافية مع ما يُمكن أن تختزنه هذه المساحات من موارد من النفط والغاز.

في المقابل، لم تنتظر إسرائيل عملية طوفان الأقصى التي انطلقت في السابع من تشرين اول 2023، لتمنع تطوير حقل “غزة مارين” على الرغم من مرور اكثر من عقدين من الزمن على اكتشافه. وهي كانت قد اشترطت للسماح بتطوير هذا الحقل، أن تصل إمداداته إلى عسقلان أولاً لتلبية حاجاتها من الغاز وبأسعار أدنى من معدلاتها العالمية. ليُشكّل إيقاف تطوير حقل “غزة مارين” اول نزاع مباشر على احتياطات الغاز على مستوى شرق المتوسط، وليس بين إسرائيل والفلسطينيين وحسب.

والوضع ليس افضل حالاً بين تركيا وقبرص اليونانية المتنازعتين اصلاً على تقسيم قبرص، والذي تجدد مع اكتشاف موارد من النفط والغاز قُبالة الساحل القبرصي، ليشمل النزاع ترسيم حدود المنطقة الاقتصادية الخالصة لكل منهما، حيث ادعت تركيا أن المنطقة الاقتصادية الخالصة القبرصية تابعة لها. كما أقدمت تركيا وفي خطوة غير مسبوقة، على الإعلان عن ترسيم حدود بحرية جديدة بينها وبين ليبيا، الامر الذي استنكرته كل من مصر وكذلك اليونان التي يمر الترسيم بمحاذاة مياهها على مقربة من جزيرة كريت.

ولجهة استغلال الاكتشافات، كانت إسرائيل في طليعة دول الحوض الشرقي للبحر الأبيض المتوسط التي استخدمت اكتشافاتها من الغاز لتلبية حاجتها الداخلية وخاصة معامل توليد الطاقة الكهربائية، ومن ثم التوجه نحو التصدير. وفي حين كان يراهن الإسرائيليون على التصدير الى أوروبا، حال ارتفاع تكاليف كل من تطوير حقلي تمار وليفياثان وإقامة خط انابيب الى أوروبا دون تحقيقها. فكان ان توجهت إسرائيل بصادراتها من الغاز الطبيعي إلى الدول العربية المجاورة التي ترتبط معها بمعاهدات سلام، لا سيما منها الأردن ومصر.

وكان الرهان ان يُساعد اكتشاف الغاز الطبيعي في شرق البحر الأبيض المتوسّط على اندماج إسرائيل مع دول الجوار، وأن يعمل كأداة فعّالة لتجذير مسار التطبيع مع جيرانها. لكن اتفاقيات الغاز التي ابرمتها إسرائيل مع كل من مصر والأردن لم تبعث الدفء في اتفاقات السلام فيما بينها ليبقى سلاماً بارداً. بينما لم يحُل اتفاق ترسيم الحدود بين إسرائيل ولبنان دون اندلاع حرب الاسناد، ولم يُعطِ أي إشارة حقيقية على تجاوز عقود من العداء بين الطرفين.

والحال مشابهاً في أماكن أخرى من الحوض الشرقي للمتوسط، حيث إن اكتشافات الطاقة فاقمت التوترات بدلاً من أن تخفف حدتها. ولم تؤدِّ اكتشافات الغاز بجوار الساحل القبرصي إلى تقريب قبرص اليونانية وتركيا من بعضهم البعض. على العكس من ذلك، فقد أدت هذه الاكتشافات الى مزيد من الاحتكاكات على الجزيرة القبرصية المقسمة. كما لم تساعد في تنويع مصادر إمدادات الطاقة الى أوروبا، ولا سيما بعد أن توترت علاقاتها مع روسيا إلى حد الانقطاع بسبب الحرب في أوكرانيا.

أما التطورات التي تشهدها المنطقة منذ الإعلان عن وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان في السابع والعشرين من تشرين الثاني 2024، وصولاً الى سقوط نظام آل الأسد في سوريا في الثامن من كانون أول المنصرم والدور التركي في سقوطه، فهي نُنبئ بواقع جديد قد يُعيد الاهتمام الى ثروات الحوض الشرقي للبحر الأبيض ويفتح الطريق الى استغلالها. فلم يكن مجرد تفصيل في حرب إسرائيل على غزة ولبنان، استثناء حقول الغاز قُبالة الساحل الإسرائيلي من صواريخ المقاومة.

فهل تصبح سوريا بحكم موقعها وخط الغاز العربي الذي يصل الى حدودها الشمالية، مركزاً لخطوط نقل الغاز بين شرق المتوسط وأوروبا، خاصةً وأن الرهان على قيام نظام جديد أكثر انفتاحاً على التعاون الإقليمي. وهل من جائزة ترضية لتركيا على دورها في اسقاط نظام آل الأسد، من باب إنشاء خط لأنابيب النفط من سوريا إلى تركيا وربطه بخط الأنابيب الممتد بين العراق وتركيا، والتعاون في مجالي النفط والغاز الطبيعي في المستقبل، بالإضافة الى امكانية تزويد سوريا ولبنان بالكهرباء.

أما بالنسبة للبنان فثمة تساؤل حول إمكانية أن يفتح اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل، الباب أمام لبنان لتفعيل اعمال التنقيب عن الغاز وصولاً الى استغلال موارده المتاحة، بعد التعثر الذي واجهته المحاولات السابقة. سيما وأن الوسيط الأميركي الذي كان عرّاب اتفاقية ترسيم الحدود البحرية هو ذاته مهندس وقف اطلاق النار.

غير أن تمادي العدوان الإسرائيلي في لبنان كما في سوريا يُثير المخاوف من انهيار وقف اطلاق النار، ويُنذر بما لا يُحمد عقباه لا على مستوى اتاحة الفرصة امام لبنان لاستغلال موارده من النفط والغاز، بل تتعداه الى مستقبل المنطقة لا مستقبل لبنان وحسب.
٢/١/٢٠٢٥

وزير الثقافة يستقبل وفدًا من شركة RDC: الذكاء الاصطناعي بين التحديات والآفاق

//

استقبل وزير الثقافة، القاضي محمد وسام المرتضى في مكتبه في المكتبة الوطنية – الصنائع، وفدًا من شركة Routes for Development and Consultancy (RDC). ضم الدكاترة هاني عبدالله، ناديا عيتاني، محمد إسماعيل، لإطلاعه على هدف الشركة لجهة موضوع الذكاء الاصطناعي، انطلاقًا من أهميته المتزايدة وتأثيره المتشعب على حاضر المجتمعات ومستقبلها.

وتناول اللقاء التحديات المتعددة التي يفرضها الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك خطورة التخلف عن مواكبته وما يترتب عليه من فجوات تكنولوجية، فضلًا عن المخاطر الأخلاقية والاجتماعية التي قد تنتج عن سوء استخدام هذه التقنية.

وجرى التأكيد على أن مواجهة هذه القضايا تتطلب وعيًا جماعيًا عميقًا ومسؤولية مشتركة بين مختلف الجهات، لضمان استخدام الذكاء الاصطناعي كأداة للنهوض بالمجتمع وتطويره بدلًا من أن يصبح مصدرًا للاضطراب أو التراجع.

وفي ختام اللقاء، تم الاتفاق على إطلاق برنامج توعوي مشترك بين وزارة الثقافة وشركة RDC يهدف إلى رفع مستوى الوعي المجتمعي حول الذكاء الاصطناعي، مع التركيز على مخاطره ومزاياه، وكيفية استخدامه لمصلحة القضايا الوطنية والاجتماعية.

كما أكد الطرفان على أهمية استمرار الحوار والتنسيق لوضع أسس متينة تسهم في بناء رؤية وطنية تعزز حضور لبنان في ميادين الابتكار والتكنولوجيا.

المرتضى التقى النقيبين بوسعيد وبدوي

/

استقبل وزير الثقافة القاضي محمد وسام المرتضى في مكتبه في المكتبة الوطنية – الصنائع رئيس مجلس ادارة صندوق التعاضد الموحد للفنانين النقيب فريد بو سعيد وامين السر النقيب نعمة بدوي وجرى التداول في عدد من المواضيع ذات الصلة.

وتوازيًا اطلع المرتضى من ضيفيه على مجريات فض العروض لشركات التأمين حيث كان هناك ثلاث شركات تامين للمرة الاولى منذ تأسيس هذا الصندوق حيث لفت كل من النقيبين ان هذا الامر جعل التنافس بين الشركات يأتي لمصلحة الفنانين.

جمعية العفة والتوفيق للطفل والمسن”تعايد المسنين بالأعياد في مركز “بيتنا – ضهور الشوير”

//

زار وفد من “جمعية العفة والتوفيق للطفل والمسن”، مركز “بيتنا لرعاية ومعالجة المسنين” في ضهور الشوير – المتن الشمالي، لتهنئة المسنين بعيدي الميلاد ورأس السنة.

وتوجهت رئيسة الجمعية رندى حمدان ذبيان، إلى المسنين بالمعايدة، وان من أهداف الجمعية، ان تكون إلى جانب المسن والطفل، وهذا ما فعلته خلال اكثر من عام على تأسيسها فزرعت الفرحة في قلوبهم والبسمة على وجوههم، والسلام في صدورهم.

واقتطع الوفد بحضور المشرفة في المركز روزيت قربان والعاملين فيه مع المسنين قالب الحلوى مع أغاني الميلاد، فحلت البهجة في قلوب المسنين، الذين وجّهوا الشكر والدعاء للجمعية التي التفتت نحوهم.

وشكر مدير المركز إيلي قربان بدوره، “جمعية العفة والتوفيق” على مبادرتها الخيرة والتعاون معها.

في ٢٣ – ١٢ -٢٠٢٤

محامي القاضية كنعان للقيّمين على نداء الوطن: خبركم كاذب وليس على قدر الاسم الذي تحمله جريدتكم

//

وجّه المحامي زياد بيضون وكيل القاضي مايا كنعان كتاب ردّ الى جريدة نداء الوطن جاء فيه:”جانب رئاسة تحرير جريدة نداء الوطن بتاريخ ٢١/ ١٢/ ٢٠٢٤ أوردت صحيفتكم الخبر الآتي:

(أوقف أحد الأجهزة الأمنية في إحدى المناطق السكنية ضمن بيروت، “باصين” يحملان مسيّرات مفخخة لـ “حزب الله”، وعلى الأثر قامت الأجهزة الأمنية بمخابرة القاضية مايا كنعان معاون مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية بالحادثة، وأعطت إشارة للجهاز الأمني بإعادة المضبوطات إلى “حزب الله”)

هذا الخبر لا صحة له على الإطلاق، وهو يرقى إلى مرتبة التزوير والاختلاق والافتراء.

فالحقيقة المثبتة في محضر التحقيق رقم ٨٥٧ / ٣٠٢ تاريخ ٩ / ١١ / ٢٠٢٤ الذي أجرته فصيلة وسط بيروت من السرية الإقليمية الثانية التابعة لشرطة بيروت تؤكّد أن التحقيقات في هذا الموضوع بوشرت بإشراف النيابة العامة الاستئنافية في بيروت أولًا، التي تبين لها أن “الباصين” المعنيين لم يكونا يحتويان على أي أسلحة أو ذخائر أو متفجرات بل على أجهزة إلكترونية وبطاريات، وأن القاضي زياد أبو حيدر، النائب العام الإستئنافي في بيروت، أشار بمراجعة النيابة العامة العسكرية لمزيدٍ من التثبّت بطبيعة الحال. وتنفيذاً لإشارته اتصلت الفصيلة بمفوّض الحكومة المعاون لدى المحكمة العسكرية القاضية كنعان التي أشارت بوجوب التنسيق مع الجيش اللبناني واتمام كل اجراءات التثبّت اللازمة للوقوف على طبيعة المضبوط كما اشارت بتكليف خبير المتفجرات في قوى الأمن ومكتب اقتفاء الأثر بالكشف على المحتويات وتقديم تقرير بالنتيجة فأكّدت الخبرة العسكرية مجددًا عدم وجود أي أسلحة أو ذخائر أو متفجرات أو معدات عسكرية فيهما بل تحتوي على” معدات ومواد الكترونية وكهربائية” وهذا كله مدوّن بالحرف في المحضر المنظّم من قبل قوى الأمن.
عند ذلك فقط أشارت القاضية كنعان بتسليم البضائع إلى صاحبها المبيّن اسمه في المحضر.

وعليه إن ما احتواه خبر جريدتكم محض افتراء واختلاق وتحريف للحقيقة التي لو كنتم حريصين فعلًا عليها لانسجمتم مع مضمون محضر التحقيق كما هو(نرفق ربطاً نسخة عن التحقيقات المذكورة اعلاه)، بدلًا من تحوير الأمر زورًا.

لذلك وعملًا بقانون المطبوعات أطلب نشر هذا البيان في جميع المواقع الورقية والإلكترونية التي أذعتم فيها تلك الكذبة المفبركة.

ومن باب النصيحة أدعوكم إلى مراجعة مقارباتكم وتوخّي الصدق والدقّة في اخباركم لتكونوا على قدر اسم ” نداء الوطن” الذي تحمله جريدتكم، بحيث تأتي اخباركم أكثر انطباقًا على هذا الاسم وأصدق تعبيرًا. واعلمكم بأنني بالوكالة أحتفظ بحقي في سلوك جميع المراجعات القانونية لمحاسبتكم وفقًا للأصول لا سيما اذا لم تعمدوا الى الاستدراك والتصحيح الوافيين.”