admin – الصفحة 11 – رادار – نيوز | Radar-News

admin

//

زخم الرئاسة الاولى وتحقيق الاستقرار المالي والنقدي – بقلم العميد الدكتور غازي محمود

يعيش لبنان منذ انتخاب العماد جوزيف عون رئيساً للجمهورية عرساً حقيقياً، ويشهد زحمة مهنئين شملت كل من الرئيسين الفرنسي والقبرصي بالإضافة الى امين عام الأمم المتحدة، وكل من وزير خارجية الأردن ووزيرة

/

الإقبال المتزايد على علوم الإيزوتيريك – زياد شهاب الدين

لم يفاجئني في الآونة الأخيرة الإقبال المتزايد على محاضرات علوم الإيزوتيريك التي تنظمها جمعية أصدقاء المعرفة البيضاء. فمركز علوم الإيزوتيريك الذي أسّسه الدكتور جوزيف بهو مجدلاني (ج ب م) في أواخر الثمانينيات من القرن المنصرم، والذي ناهزت مؤلفاته المئة كتاب

مسابقة القصّة القصيرة والقصيدة الشعريّة الموزونة لعام 2016 للمحترفين في دورتها الأولى.

//

رادار – تنظّم الجامعة اللبنانيّة الثقافيّة في العالم مسابقة القصّة القصيرة والقصيدة الشعريّة الموزونة (في اللغة العربية الفصحى واللهجة العاميّة) لعام 2016 للمحترفين في

فيديو: ندوة حول كتاب الحروب الأميركية المُركّبة للإعلامي حسين مرتضى

///

رادار نيوز – عماد جانبيه

في قاعة المكتبة الوطنية – الصنائع كلمات غنية صدرت عن شخصيات أعلام الإعلام ممن لهم وزنهم ومكانتهم العلمية المرموقة في ندوة حول كتاب الحروب الأميركية المُركبة للإعلامي الأستاذ حسين مرتضى.

قدم الحفل الصحافي الأستاذ يونس عودة، ثم كانت البداية مع كلمة للنائب السابق ورئيس تحرير جريدة البناء ناصر قنديل، والدكتور الأكاديمي الأستاذ الجامعي جمال واكيم، ورئيس ندوة العمل الوطني الأستاذ رفعت البدوي، وختامها مسك مع كلمة الصحافي الأستاذ الدكتور روني ألفا ممثلاً وزير الثقافة القاضي محمد وسام مرتضى.

اجتمعوا وتكلموا للتعبير عن المودة والتقدير للكاتب مرتضى على جهوده الضخمة في إصدار هذا الكتاب، لإيمانه الشديد بالرسالة التي يؤديها التزاماً وطنياً وأخلاقياً، وعن حب ورغبة وإقتناع بالمقاومة، وهذا ما يرمي إليه حسين مرتضى، إلى إبرازه وترسيخه وتعميقه في النفوس، متخذاً من الكتاب وسيلة لتحقيق هذا الهدف النبيل.

ومما لا شك فيه أراد مرتضى في نشاطه المثمر، أن يظهر لبنان الصغير كبيراً، بتلازمه كمراسل ميداني مع المقاومين المجاهدين استجابة لدواعي الصمود والتحدّي عبر ثقافة بنتها المقاومة وحققت الإنجازات وجعلت من دولة اسرائيل البارجة الأميركية في حالة عدم التوازن والتآكل والتخبط.

لقد أراد في كتابه هذا، أن يظهر أن هذه الثقافة غيّرت المفاهيم وحوّلت اسرائيل إلى هدف يمكن هزيمته وأدوات شعبها النزول إلى الملاجىء والنزوح، وكشفت الحروب الأميركية المُركبة.

وأشار الكاتب مرتضى إلى أن كيفية أكثرية الأنظمة العربية تعمل لكسب رضا الولايات المتحدة وتقديم ما تطلبه من مواقف لا تحتاجها غالباً، سوى لتقرير سياسات الأنظمة الملحقة تجاه شعوبها لتأييد ديمقراطيتها، ولم تلوّح يداً بالمعارضة. في الوقت الذي تغتال فيه فلسطين ويباد شعبها ويدمّر الجنوب اللبناني. فلم ترَ الأنظمة العربية في كل ما يجري سبباً لقمة عربية أو لبيان مندد، بل حمّلت المقاومة في فلسطين ولبنان مسؤولية ماحدث، وجأرت أن المقاومة في لبنان ارتجلت موقفها، وورطت المنطقة بمواقف غير محسوبة وغير مسؤولة.

وأيضاً لابد من الإشارة إلى أن أميركا تعطي اسرائيل الضوء الأخضر للقيام بإعتداءاتها الدامية والمدمّرة.

ختاماً نقول، أن الزميل والصديق والقريب، حسين مرتضى، لإعتبار أنه ابن بلدتي الهرمل، قد كرّس نفسه وجهده من أجل الآخرين ومن أجل أن يرفع منسوب المعرفة والحقيقة لكل من حوله من خلال الطريق الصعب والشاق المعبّد بالمجازفة والألم وإقتحام المخاطر جنباً إلى جنب المقاومين المجاهدين في وجه العدو الإسرائيلي لنقل الواقع كما هو. ومن يفعل ذلك يستحق منّا جميعاً ما يتجاوز التحية بكثير.

هذا هو الإعلامي حسين مرتضى المثقّف المحترف، المناضل والمقاوم، الشاهد على مايجري في الواقع من عدوان اسرائيلي والمشهود به.

نضيف أيضاً، إن المواد التي يضمها كتاب الحروب الأميركية المركبة، يجسد الرسالة الذي نذر نفسه مرتضى بفكره الواعي العميق، خدمة لوطنه وشعبه في كل مكان من هذا الوطن، لذا علينا أن نقرأه بقلوبنا وعقولنا ونشكره لإتاحة الفرصة للحضور والزملاء الإعلاميين الإستمتاع به.

فهنيئاً لنا جميعاً.

أزمات لبنان والحاجة للحلول المستدامة – بقلم العميد المتقاعد الدكتور غازي محمود • باحث اقتصادي

/

للسنة الخامسة على التوالي يراوح لبنان في مربع الازمة المالية والاقتصادية وتداعياتها، جراء تفاقم الخلاف السياسي بين اطراف السلطة وتحوله الى أزمة نظام تحول دون الوصول الى بلورة حلول مستدامة للأزمات التي تعصف بالبلد واحتواء مضاعفاتها. وتأتي الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان لتزيد من تعقيدات الوضع الداخلي وتجعل من الحلول المنشودة بعيدة المنال، في ظل فراغ رئاسي وحكومة يقتصر دورها على تصريف الاعمال، ما يُطيل من عمر الازمات التي يتخبط فيها البلد.

ولعل أخطر ما يواجهه لبنان ليس حجم الأزمات المستشرية وحسب، بل عدم إيلاء القيمين على الشأن العام عامل الوقت الذي تتطلبه معالجة هذه الازمات الاهتمام اللازم. سيما وأن اربع سنوات انقضت من دون أن تظهر ملامح حلولٍ تسمح بالحد من تداعيات هذه الازمات وتُحدد سُبل مُعالجة أسبابها، فيما تستلزم الحلول فترات زمنية لإعداد الخطط والبرامج ومن ثم تنفيذها. وكل تأخير في مواجهة هذه الأزمات يزيد من تعقيدها ويجعل من الحلول أكثر صعوبة وأعلى كلفة.

وليس من باب المبالغة الحديث عن أزمات يُعاني منها لبنان وليس مجرد أزمة وحسب، فالأزمة المالية والاقتصادية تختصر مجموعة من الازمات التي يُشكل كلٍ منها ازمة قائمة بحد ذاتها. وبقدر ما يجب أن تكون مقاربة هذه الازمات جديدة ومبتكرة يجب أن تكون شاملة ومتزامنة، وذلك بسبب ترابطها والتأثير المتبادل فيما بينها. وأولى المعالجات لا بد أن تكون في وقف ترهل مؤسسات الدولة وتلاشي نفوذها، ذلك انه في استعادة الدولة لدورها الناظم لمختلف الأنشطة هو المدخل لأي حل والضامن لنجاحه.

وفي هذا الاطار يواجه تنفيذ الخطة الوطنية للنهوض المستدام بقطاع الكهرباء في لبنان التي أقرت في العام ٢٠٢٢، وهي الخطة التي سمحت لمؤسسة كهرباء لبنان بإعادة انتاج الكهرباء، تحدياً يتمثل بالسرقات المتتالية لخطوط التوتر العالي التي تتعرض لها شبكة النقل والتوزيع في العديد من المناطق اللبنانية. ويكمن التحدي في استنزاف المؤسسة وحرمانها من وفورات مالية، وفوراتٍ سمحت لها تسديد جزء من التزاماتها تجاه شركات صيانة وتشغيل معامل توليد الكهرباء لا سيما معملي دير عمار والزهراني بالإضافة الى مستحقات شركات مقدمي الخدمات.

وبينما تتطلع مؤسسة كهرباء لبنان الى استثمار الوفورات المالية في تعزيز قدراتها الإنتاجية وزيادة ساعات التغذية، تستدعي السرقات المتتالية لخطوط النقل والتوزيع تأمين خطوط بديلة لإعادة التغذية وتأمين استدامة توزيع الطاقة المنتجة. الامر الذي يتسبب بخسائر لمؤسسة كهرباء لبنان، نظراً لارتفاع أسعار النحاس وباقي مستلزمات الصيانة. مع العلم أن شركات مقدمي الخدمات هي من يتولى إعادة وصل خطوط النقل وصيانتها لحساب المؤسسة، ما يرفع من تكلفة هذه الاعمال.

كما تحول عمليات سرقة خطوط النقل والتوزيع المتكررة دون اعتماد مؤسسة كهرباء لبنان برنامج توزيع محدد يسمح للمستهلكين بمعرفة الأوقات التي يمكنهم خلالها الاستفادة من انتاجها. حيث تحاول المؤسسة الحؤول دون اعمال السرقة من خلال إبقاء توقيت التغذية غير مُعلن، لمنع من تسوله نفسه التعدي على الشبكة العامة من المحاولة. وتتسبب هذه السرقات بانقطاع التغذية عن المنطقة التي تتعرض لسرقة خطوطها، ما يؤدي الى عدم استقرار برنامج التغذية ويحد من عدالة التوزيع.

والتحدي المتمثل بسرقة خطوط النقل والتوزيع يعرقل أيضاً تنفيذ “قانون إنتاج الطاقة المتجدّدة الموزّعة”، والذي يسمح للمستثمرين من القطاع الخاص إقامة محطات لتوليد الطاقة المتجدّدة بقدرة لا تتعدى الـ ١٠ ميغاواط للطاقة الشمسية، و١٥ ميغاواط لطاقة الرياح. على أن يتم نقل الطاقة المنتجة في هذه المحطات إلى المستهلكين من خلال ربطها بالشبكة العامة لمؤسسة كهرباء لبنان، مقابل “رسم عبور” تستوفيه المؤسّسة. وكان مجلس النواب اللبناني أقر القانون الجديد بتاريخ ١٤ كانون الأول / ديسمبر ٢٠٢٣ وحمل الرقم ٣١٨، وذلك بغية تحفيز استخدام الطاقة المتجددة الشمسية منها والهوائية.
كما أن عدم استقرار الشبكة العامة جراء سرقة خطوط النقل والتوزيع يحول دون تفعيل نطام “التعداد الصافي”، الذي ينص عليه القانون ٣١٨ المشار اليه أعلاه، والذي يسمح للأسر المنتجة للطاقة المتجددة ببيع فائض انتاجهم الى المؤسسة. وكذلك الامر بالنسبة للمُنتجين المرخّصين بموجب القانون عينه، حيث تُعرقل مخاطر السرقة استخدامهم الشبكة العامّة لبيع انتاجهم من الطاقة المُولَّدة الى من يرغب من المستهلكين في مختلف المناطق اللبنانية.
وتجدر الإشارة الى أنه ليست السرقات العائق الوحيد امام تنفيذ قانون إنتاج الطاقة المتجددة الموزعة، بل ثمة عائق سببه المماطلة في تعيين أعضاء الهيئة الناظمة لقطاع الطاقة التي اناط بها القانون الجديد (٣١٨/٢٠٢٣) مسؤولية إقرار الجزء الأكبر من حيثيات تنفيذه. وكان قانون تنظيم قطاع الكهرباء رقم ٤٦٢/٢٠٠٢ أقر إنشاء الهيئة الناظمة منذ قُرابة اثنان وعشرون عاماً، فيما حالت المناكفات السياسية تعيين أعضائها لتبقى مهامها بين يدي وزارة الطاقة والمياه.

وقد حددت المادة الرابعة من قانون إنتاج الطاقة المتجددة الموزعة، سبع مهمات تقع على عاتق الهيئة الناظمة لقطاع الطاقة، أهمّها تحديد الأنواع المؤهلة من أنظمة الطاقة لربطها بالشبكة العامة والمواصفات الفنية لأنظمة الطاقة المتجددة، تعيين الحد الأقصى من الطاقة الكهربائية المنتجة المسموح بإدخالها وربطها بالشبكة العامة، وضع نظام التعداد الصافي، تحديد سقف سعر الكيلو واط ساعة، رسوم العبور وطرق الدفع. ما يجعل من هذا القانون بحكم المؤجل حتى تتفق الأطراف المعنية على تعيين أعضاء الهيئة.

ويتبين مما تقدم أهمية انتظام عمل الدولة واجهزتها وفقاً للقوانين المرعية الاجراء، كشرط أساسي لبلوغ معالجة ازمات البلد مقاصدها وتحقيق أهدافها. وانتظام عمل الدولة يبدأ من تقيد القائمين عليها بالاحكام القانونية والعمل بمقتضياتها، وعندها لا تبقى هيئة الا ويُعين أعضائها وخطة إلا وتنفذ من ألفها الى يائها. ذلك أن انحسار دور دولة القانون وتلكؤ مؤسساتها في القيام بمهامها وتلاشي نفوذها، أفسح المجال امام المخالفين للتمادي بمخالفاتهم غير آبهين بعواقب افعالهم وما قد تتسبب به من اضرار على الوطن وابنائه.

الخليل تشيد بأجواء “نصف الماراثون” لقوى الأمن الداخلي بأبعاده التنظيمية والوطنية

//

أشادت رئيسة جمعية بيروت ماراثون مي الخليل بالأجواء التنظيمية لسباق نصف الماراثون (1 ، 21 كلم) الذي نظمته المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي برعاية المدير العام اللواء عماد عثمان ممثلاً، برئيس شعبة الشؤون الإدارية العميد عصام طقوش تحت شعار:

“نركض للإنسانية”، وذلك في نسخته الرابعة عشرة التي كشفت مرّة جديدة عن الكفاءة على صعيد الترتيبات اللوجستية بإشراف رئيس الفرق الرياضية في قوى الأمن الداخلي العميد المتقاعد حسين خشفة وكذلك في البعد الوطني من خلال المشاركة الواسعة من جميع مكونات المجتمع اللبناني الذين وفدوا من كل المناطق اللبنانية وركضوا بروح عالية من التنافس الرياضي حيث جاءت ماهية التوقيت لأصحاب المراكز الأولى جيدة في دلالة واضحة على تطور رياضة الركض في لبنان بفضل الجهود التي يبذلها إتحاد ألعاب القوى مع أندية اللعبة وجمعية بيروت ماراثون.

وكانت الخليل حضرت فعاليات السباق إلى جانب كوكبة من الشخصيات الرسمية وممثلي القطاعات العسكرية والأمنية والقطاعات الأهلية والمؤسسات الرياضية وأكّدت في تصريح لها أن الرياضة قادرة أن تجمع على الدوام بين كل اللبنانيين وتشيع أجواء من الثقة والإستقرار رغم الظروف والتحديات الصعبة وتنقل صورة حضارية عابقة بإرادة الحياة لكل العالم وشكرت المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان على جهوده في موقع القيادة وعلى إيمانه بالرياضة كما أسلافه من المدراء العامين السابقين وتمتين العلاقة بين المديرية ومجتمع العدائين والعداءت كما شكرت العميد خشفه في دوره الريادي على هذا الصعيد وسعيه الدائم لتعزيز الشراكة والتعاون اللوجستي مع جمعية بيروت ماراثون.

كما وأشادت بالإجراءات الأمنية للسباق من قبل وحدات الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي ومواكبة وحدات من الصليب الأحمر لسلامة المشاركين.

_ كلام الصورة: الخليل على منصة السباق بجانب العميد طقوش والعميد خشفة وممثل وزير الشباب والرياضة السيد محمد عويدات.

22 – 4 – 2024
جمعية بيروت ماراثون
الدائرة الإعلامية

علم الإيزوتيريك في محاضرة بعنوان “في عرف الوعي، الحب هو الطريق والهدف”

/

منذ تأسيس جمعية أصدقاء المعرفة البيضاء – علم الإيزوتيريك، في أواخر ثمانينيات القرن الماضي، دأب مركز الإيزوتيريك على تنظيم محاضرات أسبوعية تلقي الضوء على المنهج المعرفي الفريد، كمنهج حياتي عملي أسّسه الدكتور جوزيف ب. مجدلاني (المعلّم ج ب م) في لبنان والعالم العربي. وبتاريخ ١٥ نيسان ٢٠٢٤، تجدّد اللقاء مع محاضرة بعنوان “في عرف الوعي، الحب هو الطريق والهدف” للمهندس شربل معوّض، وقد شاركته في الحوار رئيسة الجمعية، المهندسة هيفاء العرب.

بداية، أوضح المحاضِر أنّ دور الحب لا يقتصر فقط على حقيقة أنّه عمليًا الصاقل الأكبر للنفس البشرية، خاصةً في ظلّ الحياة الزوجية… بل هو “هدف النفس الأصيل في بُعد المادة”، وأنّ “كوكب الأرض وُجد ليكون مدرسة لوعي الحب كطبيعة في النفس…”

وأسهب المُحاضر في الشرح من البداية الأولى، عن انشطار الإنسان الكامل في امرأة (الشطر السالب) ورجل (الشطر الموجب)، ما أوجد هذا الرابط الخفي والفطري من خلال عاطفة الحب. هذا الرابط الذي لا ينقطع بين الجنسين إلى حين توحّدهما من جديد في كيان متكامل. ما يعني أنّ الحب لم يستجد على وعي الإنسان في مسيرة تطوّره، بل هو من صلب تكوينه الإنساني الأصيل…

كما وقدّم المحاضر نقاطًا تطبيقية-عملية عدّة تشكّل القاعدة الأساس في التعامل اليومي، والاحتكاك في أطر الشراكة الواعيّة والهادفة بين الجنسين، والتي تساعد على الاعتناء بالحب، لعيش ديمومة دفئه…

تلا المحاضرة حوار شيّق في سؤال وجواب تضمّن شرحًا وافيًا وأمثلة حياتية حول موضوع المحاضرة. وقد استشهد المحاضر بمؤلفات علم الإيزوتيريك للدكتور جوزيف ب. مجدلاني (ج ب م)، نذكر منها كتاب “تعرّف إلى الحب”، كتاب “المرأة والرجل في مفهوم الإيزوتيريك” وكتاب “الأشعة الروحيّة – الإنسانيّة – البشريّة”.

يجدر التنويه أنه بالإمكان الاطلاع على تفاصيل وافية حول علم الإيزوتيريك عبر سلسلة مؤلفاته التي فاقت المئة كتاب حتى تاريخه في ثماني لغات، كما يمكن تتبع نشاطات الإيزوتيريك ومحاضراته الأسبوعية المجانية من خلال الموقع الرسمي

(www.esoteric-lebanon.org) ومنصات التواصل الاجتماعي المعتمدة.

وزير الثقافة استقبل دولة الرئيس زينة عكر: الكورة غنيّة بتراثها الثقافي وللتعاون معها لإنجاح فعاليات الثقافة في طرابلس

/

طرابلس عاصمة للثقافة العربية

استقبل وزير الثقافة القاضي محمد وسام المرتضى في مقرّه في طرابلس دولة نائبة رئيس مجلس الوزراء سابقاً الوزيرة زينة عكر وتداول معها في شؤون عامة كما اتفق وايّاها على التعاون بغرض انجاح فعاليات طرابلس عاصمة للثقافة للعام ٢٠٢٤ على اعتبار ان هذه الفعاليات لا تقتصر على طرابلس المدينة بحدّ ذاتها بل على كامل المحيط الذي تربطه بها حالة تفاعل ومنه الكورة الغنية بتراثها الثقافي.

تعميق الهدوء وسط عواصف الأحداث – زياد دكاش

/

www.esoteric-lebanon.org

​تلبّدت سماء بلدنا الحبيب والبلدان المجاورة بغيوم المصاعب، وأمطرت صدمات وعي… اشتكى البعض من توقيتها، واستخلص البعض الآخر عبرًا منها، وخُيّل إلى العديد أنّها عاصفة عابرة، لكنّها لم تنفرج عن أوجه العيش كافة، اقتصاديًّا، وطنيًّا، وعالميًّا…

​وفي زمن التحدّيات، عبثًا يحاول المرء أن يهدّئ عواصف الأحداث الخارجية، أو أن ينتظر ارتحال شتائها، إن لم يهدّئ انفعالاته الداخليّة ويعدّل مسلكه المعتاد… لأنّ العواصف الخارجية لا تأتي إلا وفق درجة وعيه، في سبيل صقل الوعي من خلال المواجهات الداخلية قبل الخارجية… وتزداد الصعوبة في احتواء أيّ تحدّيات خارجية تطلق العنان بدورها لانفعالات داخليّة تعكّر صفو الهدوء الداخلي…

​الهدوء الداخلي، التوازن النفسي والانفتاح على التفاعل مع كلّ تجربة، هي عوامل تجعل من مواجهة الأحداث شراعًا يستخدم دفع الرياح العاتية في التقدّم على مسار التطوّر… ما يعتق أيضًا الفكر من مخاوفه ليتمكّن من استيعاب سبب ما يجري من مصاعب ومنغّصات. قد يعترض البعض قائلًا إنّ رياح التجارب القويّة تمزّق الأشرعة، فيما هي تمزّق الأقنعة، وتكشف الحقائق، ولو كان وقعُها أليمًا، فيساهم الفهم في تعزيز السلام الداخلي…

وفي هذا السياق، قرأتُ عبارة ملهمة عن سرّ تحقيق ذلك السلام الداخلي في “كتاب الإنسان” للمعلّم د. جوزيف ب. مجدلاني (ج ب م) ص ۱٧٥: “السلام الباطني حالةٌ نعيها عندما تتنقّى النفس من الشوائب، حين تتخلّى عن القلق، وتنبذ البغض، وتقضي على الكفر. السلام الباطني سكينةُ النفس من صخب المادة، وتوق الروح الى السلام الأبدي. نشوة تنتاب الروح حين تغوص في سكينة الذات، حين تتأمل نفسها وخالقها”.

هدوء العواصف الداخلية هو بمثابة صفاء في مدارك الإنسان، تنفذ عبره أشعّة النور، حتى لو أحاطتْ بالمرء تحدّيات مظلمة… فيبادر إلى تفعيل انتشار ذلك النور على حساب عتمة أفكاره ومشاعره السلبيّة، بدلًا مِن إلقاء اللوم على الظلمات من حوله… والهدوء يشكّل فضاءً يتلقّف الاستلهام، ولو أضاءته بروق الأحداث، التي تشقُّ سواد الركود في سبيلِ التغيير الداخلي… لكنَّ الهدوء الداخلي الواعي هو الأهم، مقارنةً مع الهدوء الخارجي الذي قد لا يكون سوى ستارةٍ يُسدِلها الصمت أو الكبت، كليلٍ يُخفي في عتمته تلبّد السماء!

​من هنا كانت أهميّة تثبيت الوعي حكمةً في النفس، وتعميق الهدوء سلامًا داخليًّا فيها! كتاب الإيزوتيريك “تعرّف إلى وعيك” الطبعة الخامسة، بقلم المعلّم (ج ب م)، يقدّم طريقة عمليّة لتثبيت الوعي وتعميق الهدوء في صفحة ٧٠: لنفترض أنّ شخصًا ما يعمل على إزالة صفة سلبيّة كالعصبيّة أو الغضب السريع. هذا الشخص يبدأ التعامل مع الوعي بحيث يعمل على تضميخ نفسه بالهدوء كصفة إيجابيّة في كيانه. لكن، ليتأكّد من تثبيت الهدوء عميقًا في نفسه، يطلق وعي الباطن بين الحين والآخر ما من شأنه أن يثير العصبيّة والغضب. فيكون الانفعال السريع سهلًا جدًا إلى حدّ أنّه قد يطرد ذبذبات الهدوء التي كان المرء قد اكتسبها سابقًا، وبالتالي ذبذبات الوعي”.

إنّ السلام الداخلي الناتج عن تفتّح الوعي وفهم الأسباب وراء النتائج، لا يُترجم صمتًا عندما تحين المواجهة، سواء كانت مواجهة خارجيّة أو داخليّة، بل هو أحد مستلزمات المواجهة التي لا تشوبها انفعالات السلبيات ولا المصلحة الشخصيّة، بل يدعمها المبدأ الجليّ والمنطق المترابط في جوّ الهدوء الداخلي… وهذه المواجهة الواعية تعزّز بدورها الهدوء في العمق بعد أن تحقّق هدفها، وتشكّل تثبيتًا للوعي في النفس، تثبيتًا لما طبّقه المرء عمليًّا بعد أن اقتنع به نظريًّا. وكتاب “تعرّف إلى وعيك” يشرح أيضًا في هذا الإطار أنّ “المرحلة الأولى من اكتساب الوعي (وعي الهدوء في هذه الحال) يبدأ نظريًّا بالاقتناع به… على أن تليها مرحلة التطبيق العملي التي تثبّت في الكيان ذلك الوعي النظري المطلوب أوّلًا”.

​ختامًا، يجدر التوضيح أنّ الهدوء الداخلي وسيلة تساعد على تحقيق الأهداف، لكنّه ليس هدفًا بحدّ ذاته؛ إنّه حالة تساعد على استعادة التوازن أو تلقّف الجديد، أو التحضّر لمواجهة النفس والتحدّيات… الهدوء كبلسم مؤقّت (حبّة دواء)، لا يزيل السبب، بل يعطي المرء فرصة تهدأ فيها انفعالاته ليتخذ مسارًا جديدًا، بمنظار فكري جديد ونشاط متجدّد… الهدوء ليس سوى عتبة الدخول إلى السلام الداخلي الحقّ… لأنّ الطمأنينة الفعليّة لا تُبنى إلا على أساس الفكر الخيّر والفهم.

www.esoteric-lebanon.org

فريق “سويفترز” يشارك بماراثون ليماسول وعداؤه يسجلون أرقاماً واعدة

/

شارك فريق سويفترز (ضبيّه) بماراثون ليماسول القبرصي وضمّ 11 عداءً وعداءة توزعوا على سباقي الماراثون (195, 42 كلم) ونصف الماراثون (1 , 21 كلم) وقد واكب الفريق المدرب مارك حلو الذي أعلن بأن المشاركة اللبنانية في هذا السباق هي الأولى في إستحقاق خارجي وكانت نتائجها جيدة لفئة الشباب والشابات عبر تعزيز الأرقام المسجلة في السباقات المحليّة كما كانت واعدة بالنسبة لفئة الناشئين حيث ركض العداء إيليو زغيب (18 سنة) مسافة الماراثون وهي أيضاً المرّة الأولى له مسجلاً توقيتاً بلغ 23 : 49 : 3 ساعات رغم أن خط المسار مختلف عليه وزيارة قبرص غير مسبوقة من قبله.

وكشف المدرب حلو بأنه كان وراء فكرة المشاركة في السباق وقد عرضها على عدائي وعداءات الفريق الذين رحبوا وقرروا المشاركة وتمثيل لبنان كون الفريق تحت مظّلة جمعية بيروت ماراثون وعبر فريق ضبيّه ضمن البرنامج التدريبي 510 التحضيري لسباق السيدات السنوي والبرنامج 542 التحضيري لسباق الماراثون والبالغ تعداده 168 عداء وعداءة.

وأشار إلى أن الحضور اللبناني كان موضع إشادة وإعجاب من قبل بقية المشاركين في السباق من خلال حسن الإنضباط وقمصان الفريق التي وضع عليها العلم اللبناني حيث الكثير من العدائين العرب والأجانب عبّروا عن محبتهم وبذلك نقلنا صورة حضارية عن الوطن.

ولفت إلى أن بقية الفريق الذين لم يشاركوا في ماراثون ليماسول إنخرطوا في تحضيرات للمشاركة في سباق نصف ماراثون قوى الأمن الداخلي “نركض للإنسانية” والذي يقام الأحد 21 نيسان الحالي خصوصاً بعد إلغاء سباق السيدات لجمعية بيروت ماراثون هذا العام لدواعي قسرية موجهاً التحيّة والتقدير لفريق عمل الجمعية برئاسة السيدة مي الخليل على الدور البارز والناشط في تنظيم السباقات والبرامج التدريبية المجانية على مدار السنة .

_ كلام الصورة: المدرب حلو محاطاً بأعضاء الفريق بعد التتويج.

بعد الرد الايراني التفوق التكتيكي للمقاومة في جبهة الجنوب اللبناني بعد التفوق الاستراتيجي

//

كتب العميد الركن بهاء حلال

دخلت إيران مرحلة الاستعداد لسيناريوهات الرد الإسرائيلي، عبر إجراءات وتدابير دفاعية للحمايةوالدفاع عن الأجواء الإيرانية، ولتحصين المنشآت النووية والعسكرية والصناعات الاستراتيجية الحساسة، وبالتوازي التخطيط والتجهيز لردّ فوري قالت ايران إنه سوف يكون سريعًا وفوريًّا على أي استهداف إسرائيلي لأي من المصالح الإيرانية داخل إيران وخارجها، مجددة التأكيد أن هذا الرد سوف يكون عشرة أضعاف الردّ الذي سبق، والذي أرادته إيران محدودًا ومحددًا عقابًا على استهداف القنصلية، لكن الجديد كما يقول المسؤولون الإيرانيون هو أن زمن احتواء الضربات قد انتهى، وقد أدّى مهمته في اتاحة الوقت اللازم لبناء القدرات اللازمة لمواجهة كبرى من جهة، وتمكين محور المقاومة وقواه من امتلاك الجهوزيّة اللازمة لأي منازلة مقبلة.

وفي ظل انتظار الرد الإسرائيلي المحتمل على الهجمات التي نفذتها إيران بالمسيرات والصواريخ، تتركز الأنظار على الجبهة اللبنانية المشتعلة مع إسرائيل، والتي تشهد تصعيدًا خطيرًا منذ اليوم الذي تلى الرد الايراني.

فالجنوب اللبناني يشهد قصفاً إسرائيلياً مستمرًا ومتبادلاً مع المقاومة الاسلامية في لبنان وهذا التصعيد برأيي يرتبط بشكل وثيق، بالجبهة الإيرانية وبتغير المشهد الاستراتيجي لمسرح العمليات، وهذا ما ساهم في اشتعال معاركاً أكثر شراسة على هذه الجبهة.

وتتواصل هذه العمليات العسكرية منذ أكثر من ستة أشهر، وتتوسع بشكل يومي على طول الحدود الجنوبية من رأس الناقورة حتى مزارع شبعا، ولكنها كانت وما تزال محصورة ضمن قواعد اشتباك فرضتها حربٌ مقيدة بالمكان والزمان ونوعية السلاح، ولن ننسى انها مرتبطة بعملية الفعل ورد الفعل وقد حافظت المقاومة طوال فترة القتال وحتى اليوم على استلام زمام المبادرة والمبادئة والتي فرضتها وقائع الميدان العسكري، مع تسجيل بعض الاستهدافات بعيداً عن الحدود اللبنانية الجنوبية، كمثل القاعدة الجديدة حاليا كلما استهدفت منطقة البقاع إسْتُهدِفت منطقة الجولان المحتلة.

وعد الرد الايراني والتخبط الذي وقع فيه المستوى السياسي والامني والعسكري في إسرائيل نضيفه إلى الضياع الذي يؤرق حياة قادة الجيش الإسرائيلي واعضاء مجلس الحرب وحيث ان هذا الأخير لم يستطع حتى الآن أن يتخذ قرار موحد فيما خص الرد على الهجوم الايراني ارى ومن وجهة نظري العملية أن الإسرائيلي يحاول تثبيت معادلة جديدة وهي الرد على الرد الايراني يكون برأيه هو التصعيد الخطير على جبهة جنوب لبنان دون الإعلان عن ذلك حيث أنه برأي العقل العسكري الإسرائيلي أن مركز الثقل الاستراتيجي لمحور المقاومة هو حزب الله ما يؤدي برأيه إلى إحباط محاولة إيران تثبيت معادلة الانتقال من الصبر الاستراتيجي إلى الردع الاستراتيجي، لذا فأن المقاومة الاسلامية في لبنان صعدت عملياتها، فاستهدفت القبة الحديدية مرتين في قاعدة بيت هلل (في اصبع الجليل) عبر المسيرات الانقضاضية، وأشعلت فيها الحرائق، وردّت قوات الاحتلال بغارات تصعيدية انتقامية في دبعال والشهابية كانت حصيلتها أربعة شهداء، وكان رد المقاومة استهداف قاعدة ميرون للمراقبة والاستطلاع الجوي والمسؤولة عن الجزء الاستخباري لهذا عمليات ولتثبيت معادلة الردع القائمة على الاستهداف النوعي للاهداف الحيوية والتي تتميز بميزات استراتيجية عالية القيمة عند الاسرائيلي، واستخدام ايضا قيادة اللواء الشرقي 769 في مستعمرة كريات شمونة.

ولن ننسى ان المقاومة وتأكيدا على تثبيت سياسة الردع قامت منذ يومين بتفجير عدة عبوات بقوة من لواء جولاني حاولت التقدم في منطقة تل اسماعيل لجهة الضهيرة داخل الأراضي اللبنانية وقد زرعت هذه العبوات رغم حركة المسيرات الإسرائيلية الدائمة ورغم مراقبة الاقمار الاصطناعية الغربية والأمريكية هذا وقد تكبد العدو خسائر فادحة في ألأرواح مما اجبر القوة على الانسحاب.

إلى ذلك فالغليان جنوبًا على حاله، حيث شنّت طائرة مسيّرة إسرائيلية بعد غارة على بلدة عين بعال استهدفت فيها أحد الشخصيات القيادية في المقاومة فأستشهد وإصيب شخصين.

أيضاً، قصفت مدفعيّة العدو بلدة الخيام. وأطلقت مواقع الجيش الإسرائيلي المتاخمة لجبل اللبونة رشقات نارية ثقيلة باتجاه أطراف بلدة الناقورة وجبل اللبونة. وأغار الطيران الحربيّ على منزل من ثلاث طبقات في بلدة حانين ما أدّى إلى تدميره بالكامل. وفي المقابل، رد حزب الله بشنّ «هجوماً جويّاً نوعياً بمسيرات انقضاضيّة على دفعتين استهدفتا منظومة الدفاع ‏الصاروخي في (بيت هيلل) وأصابت مسيراته منصات القبة الحديديّة وطاقمها وأوقعت أفراده بين ‏قتيل وجريح.

ومن وجهة نظري أن إسرائيل تحاول تعويض خسارتها الاستراتيجية عبر الاخلال بميزان القوى المعمول به على جبهة الجنوب وذلك عبر استهداف بعض قادة المقاومة وعناصرها مستخدمة ما تملك من تفوق تكنولوجي ما حدى بالمقاومة إلى إعادة رسم هذه القواعد بخطوط عريضة عبر تصعيد متدرج ارى ذروته بتنفيذها هجوماً بالصواريخ والمسيّرات بعملية مركبة ومعقدة استهدفت فيه مقر قيادة سرية الاستطلاع العسكري المستحدث في *عرب العرامشة*، مما أدى إلى إيقاع أفراد المقر جمعيهم بين قتيل وجريح ويقدر عددهم بين ١٥ و١٧ جندي.

وكما استهدف مقر قيادة الفرقة ٩١ في ثكنة برانيت بالجليل الأعلى بصاروخ من نوع بركان، وحقق فيه إصابات مباشرة.

واستهدف ايضا انتشار مستحدث لجنود الاحتلال جنوب ثكنة برانيت بالأسلحة الصاروخية وقذائف المدفعية.

كل هذا التصعيد مارسته الم قاو مة لتمنع العدو من اعتبار او اعتقاده أن ردُه على الرد الايراني ممكن ان يكون في لبنان عيدبر هذه الاغتيالات التي ينفذها ولتؤكد المقاومة أن المعادلات ما زالت كما هي لا تتغير واليد الطولى ستبقى للمقاومة والتي لم تستعمل حتى الآن أكثر من ٢٠% من قدرتها التكتية والاستراتيجية

انتهى الصبر الاستراتيجي

.

بعثة الغولف اللبناني للناشئين والناشئات تحصد مراكز الصدارة في الدوري الآسيوي

/

واصلت فئة الناشئين والناشئات للفئات العمرية المختلفة لدى الإتحاد اللبناني للغولف تسجيل النتائج الفنية المشرّفة في الإستحقاقات الخارجية وآخرها في بطولة العين الإماراتية إحدى سلسلة بطولات الدوري الآسيوي (JAGA) والتي شارك فيها 60 لاعباً ولاعبة من 21 دولة حول العالم.
وهنا النتائج الفنية للبعثة اللبنانية:
_ فئة تحت 18 سنة:
المركز الأول: ميرواس أرغانديوال
_ فئة تحت 15 سنة:
المركز الأول: لارا باخور
_ فئة تحت 13 سنة (ذكور):
المركز الثاني: ميلان شكري
_ فئة تحت 13 سنة (إناث):
المركز الثالث: ياسمين الحسيني (أصغر لاعبة في البطولة وعمرها 9 سنوات) .
وفور تبلّغ رئيس الإتحاد اللبناني للعبة رئيس نادي الغولف كريم سليم سلام بالنتائج أعرب عن إعتزازه وتقديره بالأداء الذي قدمته البعثة حيث كشفت الصورة الراقية والحضارية عن لبنان وقدرة أبطاله وبطلاته الرياضيين والرياضيات في صناعة إنتصارات غالية رغم الظروف الصعبة والتحديات موجهاُ تحيات الإكبار والتقدير للأهالي الذين رافقوا أولادهم إلى البطولة للدعم والتشجيع كما في غالبية البطولات الخارجية.
كما أشاد سلام بالجهود التنظيمية للبطولة التي كان وراء إستضافتها الإتحاد الإماراتي للغولف رئيساً وأعضاء مهنئاً بنجاحاتها على كافة الصعد ومنوهاً بحسن الضيافة.
تجدرالإشارة إلى أن سلسلة بطولات JAGA الآسيوية تمتد حتى نيسان 2025 على أن يتخلل هذه الفترة جولات متنوعة في 25 دولة آسيوية.
_ كلام الصورة: البعثة اللبنانية بعد التتويج بالميداليات الملونة.

جنون الرّقص في كواليس حرب عالمية ثانية – غادة المرّ

/

طائرة مسيّرة واحدة وهدف دسم… كان يكفي. كنّا صدّقنا الرّواية.

يوم أمطرت السّماء أنواراً، أطفأها الليّل الحالك وسواد رائحة صفقات اللاعبين الكبار. الرّقص على صفيح ملتهب، كاد يشعل البركان الخامد ويوقظ آلاف الشّياطين النّائمة.
البارحة، حبس العالم أنفاسه لساعات، كانت أنظار الملايين معلّقة في السّماء، بينما كانت الطّائرات الإسرائيليّة تسرح وتمرح في الأجواء اللبنانيّة، وقامت بأعنف قصف لقرىً جنوبيّة والعاصمة دمشق.
البارحة، رقص العالم رقصة التّانغو في فيلم هنديّ قصير، أعلن بدأ الرّد، و بدأت أفواج المسيّرات تغزو السّماء وتزحف نحو الأهداف. قام المخرج بإعلان بدء العرض، رفعت السّتارة.

تابعنا فصول وأحداث مهزلة فاقعة، لم تقطع. ليتهم لم يقوموا بالرّد. ليتهم تركوا لتلك الشّعوب المطحونة بالوجع والأنين، شيئاً من أحلامها.
بالأمس مات الحلم والقضيّة والمصداقيّة.

وأسفي على من احتفلوا وانتظروا واعتقدوا أن ما يحدث حقيقة. هناك من يصدّق الحكاية ورواية الأبطال وحلم الجماهير السّاحقة، وحدها القضيّة، فُقدت في تلك المسرحيّة الهزليّة.
بين “بدأ الرّد… وانتهى الرّد” تبخّر الحلم ونام الملايين على أبشع خيبة عربيّة.

لم يكن أمام طهران غير حتميّة الرّد على الصّفعة المؤلمة الّتي استهدفت قنصليتها في دمشق.
فالضربة الّتي تلقتها، وفداحة الخسائر البشريّة، وضعتها في الزّاوية، ومنعاً للإحراج، لم يعد من الممكن المضي بعبارتها الشّهيرة، بأنّها ستحتفظ بحق الرّد في الزمان والمكان المناسبين.
قامت بالتشاور والبحث مع الأطراف المعنيّة، ومع الولايات المتّحدة الأميركية، حول طبيعة الرّد الّذي يحفظ ماء الوجه أمام شعبها والعالم، وكان لزماً أن يكون ردّها استعراضيّاً،لا يؤلم اسرائيل، وبالتالي يكون مدروساً، يخرجها من المأزق ولا يفضي لنشوب حرب عالمية ثالثة، كما لا يجب أن يستدرج ردّاً اسرائيلياً عنيفاً في المقابل. ونِعمَ الشعور والإنسانيّة.
أبلغت طهران واشنطن وتل ابيب، بتفاصيل العمليّة المباركة:
بالتوقيت والمكان والزّمان والأهداف المنتقاة. وأبلغتهم عن حجم العمليّة ونوع المسيّرات والصّواريخ والّتي كانت معظمها فارغة، وحمل بعضها كمّيات قليلة من المتفجّرات.
قامت اسرائيل بدورها بعمليات الإخلاء والتحضير لتلقّي الضربة المنتظرة. وقد أرسلت طهران ٣٥٠ ما بين مسيّرات وصواريخ بالستيّة وصواريخ كروز. تمّ إسقاط ٩٩٪؜ منها بواسطة الطائرات الحربيّة الغربيّة، وسقط القسم الباقي في قاعدة أفيميم العسكريّة في النّقب، والّتي أقتصرت أضرارها على الحجر بعد أن تمّ إخلاؤها، لم يقتل إسرائيليّ واحد.
كيف لنا أن نصدّق، أن نهضم و نبتلع ما حصل ؟؟
هناك في السّماء، تمايلت نجوم وأضواء، وسارت عبر الحلم البعيد والكذبة والحقيقة.سارت شعوب، قلوب، وانتظروا وحبسوا الأنفاس وصلّوا.

بدأ العرض الردّ، كونوا أيّها السّامعون في الواقع، في الصّمت ساكتين وطائعين،
و… سقط الحلم فوق الأردن ولبنان وسوريا، سقط الردّ والغضب هنا، رعد وبرق وأمطر فوق رؤوسنا، ووصل برداً و سلاماً على اسرائيل.
أصابت تلك المسيّرات الفارغة والمسالمة، حدّ الوجع، قلب القضيّة الفلسطنيّة والحلم العربيّ
ونجت اسرائيل، وأصيبت الضحيّة.
هذا الشّرق الملعون بألف لعنة، مسكينة شعوبه البائسة الّتي ما زالت تصدّق الرّوايات وتتابع الأفلام الهنديّة .
أُسدلت السّتارة السّوداء وأُطفأت الأنوار، تبخّر الحلم وساد الصّمت.
وحدها الأحلام والحقيقة ماتت وتفجّرت ألواناً وشظايا في السّماء، أمام ذهول وصمت الشّعوب المعدّة للتضحية بها على مذبح هرطقات وطلاسم وبدع انتصارات فارغة ووهميّة على طريق القدس ووهم القضيّة العربيّة، الّتي دفنها الجميع وقبضوا الثّمن و طمسوا الحقائق أمام شعوبهم، برقصة شيطانيّة و بتعويذة جهنّميّة.
غريب كيف يحوّلون هزائمهم وفشلهم أمام شعوبهم، لانتصارات وبطولات من ورق… ووهميّة، ويدفعون بهم لتصديقها والتطبيل لها.
هنيئاً لتلك الرّقصة الفولكلوريّة، في الكواليس، هناك، أكثر من ٣٥٠ حوريّة تمايلت ورقصت وسبحت في سماء شرق منكوب، وكادت أن تتسبّ بنشوب حرب عالميّة ثالثة.
نامي أيّتها الشّعوب العربيّة قريرة العين مطمئنة، فالقضيّة بأياد أمينة.
وتصبحين على مسرحيّة هزليّة جديدة.

– [ ]

لمقالات والآراء التي تنشر تعبّر عن رأي كاتبها)