ها انذا وفي نهاية شهر أغسطس آب اطل على بدء سنة جديدة من اوراق العمر، واشق الطريق نحوها حثيثاً، فبأي دروس الماضي اتجه اليها؟ وبأي تجارب السنين وعبرها ادنو منها؟ الدروس والتجارب
ثمة كلمات وجمل اتوقف امامها طويلاً… تصرخ في الروح مثل طيف يصر على الحضور. اقرؤها بهدوء وتمعّن واهتمام، اجدها كما هي لم تتغير بالحس، واللمس، والذوق. طعمها على شفتي مذاق الشهد. ساخنة
كان الانسان منذ ان خلقه الله حراً طليقاً من كل قيد، يعيش ويتعرف الى كل شيء، يستمتع بمراقبة كل شيء، يفرّق بين الحق والباطل، يناضل للخير ضد الشر، لان الانسان هو انسان
يا حامي ارض الوطن انت يا جيش لبنان، آتيك … والقلب على وجيب، والعين مبحرة في مداك، ترش زبد البحر على الشطآن… فأرضنا جائعة اليك، والوطن يتدفأ بك من صقيع الليالي…! خالد
لما سكن الليل، ورقدت الحياة، وارخت اسدال جفونها على الارجاء، وانطفأ السراج في المنازل، ولم يبقى من الانوار الا لمعات النجوم المتناجية، والشهب المترامية، واشعة القمر المنسكبة على هدوء السحر، وهتاف صوت
مازال نهر العاصي يجري، وهو عاص، قلّ ماؤه أو زاد، مازال يدندن أغنية قديمة حفظها من خبرة الحياة وادرك منتهاها. اراني أهمس اليه، توقف لحظة دعنا نتسامر… فأسمع الإجابة خريراً… ولكنه نهر
هذه المتسلطة على بعض الناس، تسحر قلوبهم، تغري عقولهم، تستميل غرائزهم، ترقص، بلا توقف ولا تعب، على مرايا أحلامهم… كم من نفوس وقفت على الأبواب العالية تستجديها، وبطون زحفت، وأيد مسحت جوخاً،
كاد الكذب ان يكون بضاعة الساسة، التجّار، الازواج، الاولاد، الزيجات، الاعلاميين واهل الفن… ويكاد الواحد لا يعرف صادقاً، ولو وجده لعامله على حذر لكثرة الكذابين. بمعنى اوضح نستطيع القول ان المنظومة الاجتماعية
حين تزداد مساحات الخيارات في حياة الناس، يمكننا ان نقول انهم اصبحوا يتمتعون بحرية ما ليفعلوا، وهذه الحرية تخولهم ان يشحذوا طاقاتهم ويوجهوا اهدافهم نحو ما يريدون، وبذلك فان لهم رؤية
ثقافة الحوار تبدأ في حديث الانسان مع ذاته، ومن ينغلق من الداخل يفشل في التعاطي فكرياً مع غيره لأنه جاهل بمكنونات نفسه وعن كسر طوق العزلة الانفرادية التي تحدو به من الخوف،