رأى “تجمع وحدتنا خلاصنا”، في بيان، “ان الحدث الخطير في سجن روميه فضح الى العلن آفة الضرب، الاهانة والتعذيب المستشري في مخافر قوى الامن الداخلي وفي السجون كافة وحتى، حسب بعض الافادات، في سجن مديرية المخابرات في الجيش اللبناني، على الرغم من احداث دوائر تدرب على حقوق الانسان في هذه الوحدات”.
واشار البيان “الى ان التعذيب لا هوية سياسية له ولا انتماء له فهو يبقى محظورا وممنوعا دائما دوليا ومحليا بحسب القوانين اللبنانية، الموقوف ومهما كانت فعلته او تهمته يبقى انسانا، والشر لا يبرر الشر”.
وطالب التجمع “المسؤولين الأمنيين بتدريب عناصرهم على احترام وحماية الموقوفين، وعلى القضاء بالتشدد في هذا الموضوع وتطبيق أقصى العقوبات ضد المخالفين”.