نظمت كلية إدارة الأعمال والعلم الإداري في جامعة القديس يوسف منتدى المهن في حرم العلوم الاجتماعية، للسنة ال13 على التوالي برعاية البروفسور سليم دكاش اليسوعي وبمشاركة اكثر من 55 مؤسسة من القطاعات المصرفية والصناعية والتجارية والاجتماعية. واودع طلاب الجامعة لدى ممثلي هذه الشركات اكثر 400 بيان سيرة، 100 منها تعود لطلاب من المراكز الجامعية التابعة لليسوعية في زحلة وتعنايل وطرابلس وصيدا.
واقامت الكلية عشاء ساهرا في اوتيل فينيسيا برعاية وحضور رئيس الجامعة ولفيف من رجال الأعمال يمثلون شركات لبنانية عريقة، تكريما للسيدين عادل وعدنان قصار.
وألقى البروفسور دكاش خلال العشاء كلمة قال فيها: “لمن دواعي سروري أن نلتقي كل سنة في حفل العشاء هذا بدعوة من عائلة كلية إدارة الأعمال والعلم الإداري في جامعتنا، وعميدها البروفسور طوني جبيلي وفريق منتدى المهن وعلى رأسه البروفسور كميل عساف. في الواقع، هذا اللقاء هو أكثر من مجرد عشاء، إنه حدث حقيقي نعيشه في كل عام، أنتم لا تنظمون نشاطا أو عشاء كسائر حفلات العشاء: إنها لحظة حاسمة تقولون فيها شكرا للشركات من أجل روح الشراكة بينها وبين الكلية ولكن أيضا من أجل حملة التوظيف الفعالة التي تقومون بتنظيمها لما فيه خير الطلاب وخاصة من أجل الخريجين المتميزين الذين يتلقون في كليتنا تنشئتهم في التميز من أجل خوض عالم الأعمال”.
وتابع دكاش: “أيها الأصدقاء الأعزاء لا يندرج الحدث هذه السنة في إطار العادي أو التقليدي، كما أنه ليس في صيغة الحاضر أو الماضي فالأمر يتعلق بتكريم شخصين مميزين من قدامى جامعة القديس يوسف، وتحديدا من قدامى كلية الحقوق في العامين 1951 و1955. هما صديقان ورائدا أعمال كبيران في عالم الإدارة، والمصارف والاقتصاد والقانون. في كل عام، نكرم شخصيات خلال هذا العشاء السنوي، لكن تكريم عدنان وعادل قصار هذا العام يشكل حدثا نوعيا. سوف تتفقون معي في التأكيد على أن السيدين عادل وعدنان هما نموذج ناجح للأخوة وللحضور المميز جدا وللكفاءة النادرة والأخلاق المعاشة والمختبرة”.
وختم :”هديتي لكما هي ميدالية ستضاف إلى القائمة الطويلة للميزات التي تتمتعان بها، ولكن لها طعم مميز جدا لأنها تأتي من جامعة القديس يوسف، أمكم المربية. نحن بذلك نريد إشراككما بذاكرتنا، بالاحتفال هذا العام بمرور 140 سنة على تأسيس الجامعة في العام 1875. الرجاء من كل واحد منكما الحصول عليها كرمز للصداقة وتكريما للشهادة التي عشتموها في تنظيم المشاريع الإنسانية والوحدة والتي قمتما بها ولا تزالان تقومان بها”.
