أحيا منتدى جبيل للحوار ومؤسسة بيبلوراما (ناشرة مجلة النديم) الذكرى السنوية الثالثة لانتخاب العماد ميشال سليمان رئيسا للجمهورية، خلال احتفال اقيم في قاعة سانت براري – جبيل، حضره ممثل رئيس الجمهورية نجله الدكتور شربل سليمان، عضو المجلس الدستوري الدكتور انطوان مسرة، قائمقام كسروان جوزف منصور، الامين العام السابق للكتلة الوطنية المحامي جان الحواط، القنصل العام جوزف مرتينوس، رئيسا رابطة مخاتير كسروان – الفتوح جوزيان خليل وبلاد جبيل وديع ابي غصن، رئيس المجلس الثقافي الدكتور نوفل نوفل، نائب رئيس جامعة AUT مرسال حنين ورؤساء بلديات ومخاتير وفاعليات.
بعد النشيد الوطني، ألقت سناء عبد العال كلمة مؤسسة بيبلوراما ركزت فيها على مزايا الرئيس سليمان “الذي يتحدث بمنطق الناس وليس بمنطق السياسيين”، مشيرة الى “ان نهجه التوافقي ينعش لبنان الرسالة لانه بمفهومه الوطني لا قيام للدولة على قاعدة الحقد والضغينة والمصالح الشخصية والتسابق على المواقع”.
وتحدثت عضو لجنة البيئة في نقابة مهندسي بيروت ورئيسة جمعية “انسان للبيئة والتنمية” المهندسة ماري تريز مرهج عن انجازات الرئيس سليمان على الصعيد البيئي، خصوصا لناحية دعمه للملفات والمشاريع البيئية التي تهدف الى زيادة وعي واهتمام المواطنين في حماية الموارد البيئية، ومساهمته في اغلاق بعض المرامل والكسارات وحماية الشاطئ وزيادة الرقعة الخضراء التي تقلصت نتيجة الحرائق”.
من جهته، اعتبر رئيس منتدى جبيل للحوار العميد المتقاعد علي ناصيف ان هذه الذكرى هي “مناسبة وطنية بامتياز خصوصا وان الرئيس سليمان يشكل سياجا منيعا لحماية لبنان المتنوع الحر والريادي في بيئته العربية”، مشددا على “ايمانه بالحوار كوسيلة ناجعة للنهوض بالبلاد ورسالته لرأب الصدع بين الاخوة وتمسكه بالنموذج اللبناني القائم على تفاعل ثقافات الاديان”.
واشار ناصيف الى “ان المشاريع الانمائية جمدت في بلاد جبيل بين عامي 2005 و2008 ولم ينفذ شيء منها الى ان تولى العماد سليمان سدة الرئاسة فبدأت الورش عملها في طريقي اهمج – اللقلوق وعمشيت – ميفوق ، وذللت العقبات المتعلقة بمشروع سد جنة بغية الشروع فيه، وتم بمسعى من الرئيس سليمان تخصيص هبة ايطاليا بقيمة 60 مليون يورو لصالح حل مشكلتي الصرف الصحي ومياه الشفة في جبيل”.
وألقى رئيس المجلس الثقافي في بلاد جبيل الدكتور نوفل نوفل كلمة اعتبر فيها “ان الرئيس سليمان هو الرجل الحر المتسامح الذي سعى ويسعى الى جمع المختلف وتوحيد المؤتلف، وهو الحاكم العادل الذي جعل القانون اساس حكمه فاستطاع ان يكون ميزانا وان يقيم توازنا ولم يجعل الارادة بديلا من القانون ولا الرغبة بدلا من العدالة، وأيقن ان المرحلة الوحيدة المضمونة النتائج هي المراهنة على الديموقراطية ومعالجة عيوب الديموقراطية بواسطة المزيد من الديموقراطية”.
واشار الى ان اللبنانيين يتساءلون في منتصف الولاية لماذا لا ينضم الموالون والمعارضون الى الذين معهم الحق؟ ولماذا لا نواجه متحدين العواصف التي تواجهنا والمخاطر التي تهددنا كي لا نعود بلدا يخاف المقيمون فيه فيهاجرون، وينساه المهاجرون فلا يعودون؟.
وشدد على دور الرئيس سليمان “في ترسيخ قيم الديمقراطية والحرية والتعددية والعدل وحقوق الانسان للحفاظ على اغلى ما نملك لانه لا يجوز ان نفقد واقعا بات يحلم به الاخرون من حولنا في العالم العربي