رادار نيوز – نظم المنتدى القومي العربي والحملة الأهلية لنصرة فلسطين وقضايا الأمة لقاء في فندق “رامادا” في بيروت، ضم ممثلين عن القوى والأحزاب الوطنية والتقدمية، إضافة إلى شخصيات سياسية ومسؤولي هيئات لبنانية وعربية، استنكارا لمخطط اغتيال أمين عام التنظيم الشعبي الناصري الدكتور أسامة سعد الذي كشفه الأمن العام.
وتخلل اللقاء كلمات دانت “مخطط الاغتيال الذي يستهدف دور التنظيم الشعبي الناصري والتيار الوطني والتقدمي، وهو الدور الوطني الوحدوي الذي يتصدى للطائفية والمذهبية، اضافة الى العدوانية الصهيونية والإرهاب الظلامي”.
سعد
من جهته، شكر الأمن “العام الذي كشف المخطط وأوقف بعض المشاركين فيه”. وحيا “الجيش اللبناني وسائر الأجهزة العسكرية والأمنية التي تقدم التضحيات من أجل حماية الأمن والاستقرار، رغم إحجام السلطة السياسية عن توفير الغطاء السياسي المطلوب لعمل هذه الأجهزة، ورغم تقصيرها في توفير المستلزمات الضرورية لخوض الحرب ضد الإرهاب”.
وقال: “مخطط الاغتيال يستهدف دور التنظيم الشعبي الناصري، ودور التيار الوطني والتقدمي في صيدا، وفي لبنان عامة. وهو دور أساسي في حماية لبنان وشعبه في مواجهة التحديات والمخاطر التي تعرض ويتعرض لها، ومنها الاحتلال الصهيوني والتهديدات والاعتداءات الصهيونية، وخطر الظلامية والإرهاب، وخطر الطائفية والمذهبية، وخطر الأزمات السياسية والاقتصادية والمعيشية التي يفرزها النظام الطائفي القائم”.
أضاف: “بين الإرهاب الصهيوني والإرهاب الظلامي قواسم مشتركة عديدة، وهما يخدمان المخططات الاستعمارية ذاتها. كما أن أنظمة التخلف والرجعية والطائفية، وأنظمة التبعية والاستبداد والفساد، ليست أكثر من أدوات في تنفيذ تلك المخططات. ومن الواضح أن الأنظمة العربية، بما فيها النظام اللبناني، تدفع جيل الشباب دفعا نحو الهجرة، أو الضياع، أوالوقوع في براثن الجماعات الظلامية التي تستغله لخدمة مشاريعها التدميرية الانتحارية، مما يستدعي إعادة التأكيد على أن مواجهة الإرهاب لا يمكن أن تقتصر على الجوانب العسكرية والأمنية فحسب، بل ينبغي أن تشمل أيضا الجوانب الفكرية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية. كما يستدعي مطالبة الدولة بالقيام بواجباتها الاجتماعية تجاه المواطنين، ولا سيما جيل الشباب، إضافة إلى مطالبتها بوقف التضييق على سكان المخيمات الفلسطينية، وبالعمل مع الأنروا من أجل إعطائهم حقوقهم الاجتماعية والإنسانية”.
وتابع: “ما سبق قوله يضع القوى الوطنية والتقدمية في لبنان، وفي سائر البلدان العربية، أمام تحدي استقطاب جيل الشباب إلى مشروع التغيير الحقيقي تحت راية التقدم والنهضة، وبناء الدولة المدنية الديمقرطية، دولة العدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية”.
مهنئون
من ناحية ثانية، واصل سعد استقبال مزيد من المهنئين بسلامته، ومن أبرزهم وفد من اتحاد نقابات عمال فلسطين في لبنان برئاسة أمين سر الاتحاد أبو يوسف العدوي، رئيس تيار “الفجر” عبد الله الترياقي، رئيس غرفة التجارة العربية في البيرو حامد أبو ضهر.
كما تلقى سلسلة اتصالات مهنئة أبرزها من سفيرة فنزويللا سعاد كرم، عضو اللجنة المركزية لحركة “فتح” اللواء سلطان أبو العينين، سفير فلسطين في البحرين خالد عارف، رئيس كتلة “فتح” البرلمانية والمشرف على الحركة في لبنان عزام الأحمد.
كذلك، تلقى سعد مذكرة من رئيس جمعية “الإصلاح والانماء الاجتماعي” – طرابلس أحمد العلي استنكر فيها المخطط.