رادار نيوز – عقد حزب “الديموقراطيون الأحرار” إجتماعه الأسبوعي برئاسة ترايسي شمعون التي أطلعت المجتمعين على أجواء زيارتها الى استراليا واللقاءات التي عقدتها مع المسؤولين والسفراء وأبناء الجالية اللبنانية.
ثم تناول المجتمعون الأوضاع العامة في لبنان وأصدروا بيانا استغربوا فيه “تفاقم ازمة النفايات بعد نحو 5 أشهر من انفجارها والفضائح المالية التي نتجت عنها من دون تحرك القضاء لكشف الحقائق ولردع تفاقمها، والأخطر من كل ذلك فقدان الحس الوطني لدى الطبقة السياسية الحاكمة وإصرارها على تفشيل أي خطة للمعالجة، آخرها خطة الوزير أكرم شهيب التي لو عمل بها ولو لفترة موقتة لوفرت على البلاد الكثير من الأخطار والكوارث التي ظهرت في أبشع صورها مع هطول الأمطار والتي قد تتكرر مع كل تساقط للمطر، خصوصا وأن خطة شهيب تعيد للبلديات دورها”.
واذ وافق الحزب “على خطة الوزير شهيب موقتا، رأى “بعد دراسة معمقة لهذا الملف وكيفية معالجة الدول المتقدمة للنفايات، أنه لا حاجة إلى المطامر في ضوء المحارق المتطورة صديقة البيئة التي تعتمدها هذه الدول، من دون التسبب بأي تلوث للهواء أو للمياه الجوفية، خصوصا وأن أسعارها معقولة جدا وأقل كلفة من الطمر والتصدير ويمكن لكل مجموعة بلديات المشاركة في محرقة”.
وتابع:”نأسف لإصابة المؤسسات الدستورية بهذا الشلل القاتل وذلك نتيجة إخفاق مجلس النواب الممدد لنفسه مرتين بصورة غير شرعية في انتخاب رأس للدولة، تصديقا للمثل القائل “البيت الذي لا رأس له يخرب”. من هنا نناشد طاولة الحوار التوافق على شخصية وطنية للمنصب الكبير يعطي الثقة للبنانيين ويعيد ترتيب أوضاع البلد من خلال تكوين سلطة تعكس إرادة الشعب اللبناني”.
وناشد الحزب في بيانه، رئيس الحكومة المعروف ب”اعتداله السياسي ونظافة كفه،جمع حكومة المصلحة الوطنية وحثها على تأدية مهمتها بما يخفف عن الشعب الأزمات، بعيدا عن حسابات الربح والخسارة لأن سلامتهم هي من سلامة الوطن”، مجددا تحذيره “من خطورة الأوضاع المالية والإقتصادية واستباحة موارد الدولة نتيجة غياب الموازنة مما يفاقم المديونية العامة، وحرمان قسم كبير من الموظفين من حقوقهم بسبب تعثر إقرار سلسلة الرتب والرواتب، ونحن نرى وجوب قيام المؤسسات بواجبها إلى حين التوافق على رئيس للجمهورية، خصوصا وأن تعطيل مجلسي النواب والوزراء سيحرم الموظفين رواتبهم كما يؤكد وزير المال علي حسن خليل، إرحموا الوطن يرحمكم الله”.