رادار نيوز – رعى وزير التربية والتعليم العالي الياس بو صعب احتفال تدشين معهد حزرتا الفني الذي دعت اليه المديرية العامة للتعليم المهني والتقني في باحة المعهد الفني، في حضور النواب طوني بو خاطر وشانت جنجيان وعلي بزي وجوزف معلوف وعاصم عراجي وامين وهبي، علي المقداد ممثلا كتلة “الوفاء للمقاومة”، الوزيرين السابقين عبدالرحيم مراد وكابي ليون، النائب السابق لرئيس مجلس النواب ايلي الفرزلي، مفتي زحلة والبقاع الشيخ خليل الميس، المفتي الجعفري خليل شقير، المطران عصام درويش وحشد من المديرين العامين والقضاة وموظفي الادارات الرسمية ورؤساء البلديات والمخاتير.
وتحدث بو صعب عن “اولوية تربوية رسمية لتطوير التعليم المهني والتقني الذي اصبح لزاما اساسيا على كل الدول التي تريد التطور والحداثة”. وتطرق الى موضوع النفايات، مؤكدا ان “هذه الازمة هي ازمة سياسية وافتعلت في اطار التجاذب السياسي الا ان الامور تتجه الى نوع من الحل لهذه الازمة”، مقدما “حلا بيئيا من خلال تعميم فكرة المحارق”، مدللا على موضوع “محرقة ضهور الشوير وهو حل بيئي لاسيما ان اغلب الدول التي تحرص على سلامتها البيئية تعتمد هذا النموذج والمثال ومنهم المملكة العربية السعودية التي تستعمل على طول اراضيها اكثر من 40 محرقة من هذا النوع”.
دياب
ورأى المدير العام للتعليم المهني والتقني الدكتور احمد دياب أن “انجاز صرح تربوي يعود الفضل بانشائه الى الدولة اللبنانية وتوجيهات وتشجيع من رئيس مجلس النواب نبيه بري الذي سبق له وقدم مختلف المساعدات التربوية لهذه البلدة منذ الثمانينات حين تبرع الرئيس بري من ماله الخاص 50 الف ليرة لبناء 15 غرفة للمدرسة الرسمية المتوسطة”.
وتحدث عن مسيرة التعليم المهني والتقني وطلابها “الذين وصل عددهم حاليا الى ما يزيد عن 40 الف في القطاع الرسمي موزعين على 132 معهدا ومدرسة في كل لبنان وعلى جميع الاختصاصات والمستويات والعدد نفسه في القطاع الخاص”.
ووصف رئيس بلدية حزرتا احمد بو حمدان المشروع “بالرائع والتربوي الكبير الذي يرفع الكثير من الاهمال عرفته هذه البلدة الجبلية ويعود الفضل بهذا الصرح الى توجيهات رئيس مجلس النواب نبيه بري والى ابن حزرتا المدير العام احمد دياب والوزير الياس بو صعب الذي جهد لتذليل اي عقبة اعترضت مسار هذا المعهد”.
وأوضح ان “المعهد الفني في حزرتا انجز من شركة حمود التي التزمت البناء ونفذته بكل شفافية وتعاون مع لجنة المهندسين التي كلفت الاشراف على التنفيذ وتم توفير مبلغ وقدره 120 مليون ليرة وكان يمكن اعطاؤه لشركة للاشراف على التنفيذ”.
وفي نهاية الاحتفال، قدم بو حمدان باسم اهالي حزرتا درعا الى بري استلمه بزي، ودرعا الى دياب الذي قدم بدوره درعا الى بو صعب ودرعا الى صاحب شركة حمود قاسم حمود، ومن ثم قص الشريط التقليدي للمعهد الفني وازيحت الستارة عن اللوحة التذكارية.