رادار نيوز – رأى الامين العام ل”التيار الأسعدي” معن الأسعد في تصريح “أن توافق الافرقاء على عقد جلسة لمجلس الوزراء لتمرير التعيينات العسكرية وغيرها من المواضيع التي تهم الطبقة السياسية ومصالحها، يؤكد القدرة على عقد الجلسات أسبوعيا للاهتمام بمصالح المواطنين الحياتية والخدماتية والانمائية. ويمكن المكونات السياسية والطائفية لهذه الحكومة التوافق على آلية معينة لمواجهة الأزمات الاقتصادية والمعيشية والاجتماعية الضاغطة على الشعب اللبناني”.
واعتبر “أن هذه الطبقة الحاكمة والمتحكمة في مصير البلاد والعباد لا هم لها سوى مصالحها وتقاسم الحصص والمغانم وتبادل الخدمات النفعية على حساب المواطن”، متهما إياها “بالتغطية على الفضائح وعدم إثارتها، لأن مصلحتها تقضي بطمسها واستحداث قضايا شكلية وجانبية لإلهائه عن المطالبة بحقوقه المشروعة والمكتسبة”.
وأكد “أنها تمعن في اعتماد سياسة إلهاء الناس وتجاهل مصالحهم ومتطلباتهم في التربية والصحة والماء والكهرباء”.
واضاف الاسعد “أن الطبقة السياسية بفريقيها 8 و14 آذار هي من أنهت المؤسسات وخلخلت أسس الدولة وأسقطت كل المشاريع الوطنية والوقائيه والحلول، وهي حتى ستسقط في سوء أدائها وسياستها التجهيلية والنفعية والمصلحية”.
وقال: “إن الحوارات القائمة والتبدلات في المواقف والتحالفات، وتحديدا ما يتعلق بانتخاب رئيس جديد للجمهورية، هي تعبير عن تعقيد الأزمة وإطالة الفراغ الرئاسي، وما يحدث ليس سوى بالونات إعلامية وفقاقيع صابون لا قيمة لها ولا أثر ولا نتيجة إيجابية”، مؤكدا أن “الاتفاق على انتخاب رئيس الجمهورية لم تنضج معطياته ولا يوجد أي قرار جدي حياله، وهو مرتبط بالانتخابات الرئاسية السورية عام 2017. وإن من يتحدثون ويتحالفون ويتراشقون إعلاميا ويغردون على وسائل التواصل، يدركون أن قرار انتخاب الرئيس من عدمه ليس عندهم، بل عند الدول الاقليمية والدولية التي ارتهنوا لها وباعوها قرارهم”.
وتوقع الأسعد “ازدياد الضغط الامني والسياسي على لبنان في ظل الحديث عن انفجار عسكري كبير يستهدف سوريا التي يحقق جيشها المزيد من الانتصارات والإنجازات العسكرية في مواجهة الإرهابيين. وهذا ما لن تقبله الدول المحيطة الداعمة لهم”.