رادار – وقع الدكتور حسين محمد فياض كتابه “النبطية وإقليمها” التطور الاقتصادي والاجتماعي والثقافي، بدعوة من مركز كامل يوسف جابر الثقافي الاجتماعي في النبطية وبلدية النبطية، في قاعة المركز الكبرى، في حضور النائبين الدكتور علي فياض وعبد اللطيف الزين، ممثل النائب ياسين جابر المحامي جهاد جابر، رئيس بلدية النبطية الدكتور احمد كحيل، مدير ثانوية حسن كامل الصباح الرسمية في النبطية عباس شميساني، رئيسة ثانوية السيدة للراهبات الانطونيات في النبطية الام كاميليا القزي، نائب المسؤول التنظيمي لحركة “أمل” في اقليم الجنوب المهندس حسان صفا، المسؤول العمالي لحركة “أمل” في اقليم الجنوب حسين وهبي مغربل، رئيس بلدية زوطر الشرقية الدكتور وسيم اسماعيل، مدير مهنية النبطية الفنية العالية محمد شعيتاني، ممثل الاساتذة في كلية الاداب والعلوم الانسانية في مجلس الجامعة اللبنانية الدكتور حبيب فياض، مدير كلية الاداب والعلوم الانسانية – الفرع الخامس الدكتور علي فتوني، امينة سر لجنة الاساتذة المتعاقدين في الجامعة اللبنانية الدكتور نبال الحاج، وفد من المكتب الاعلامي لحركة “أمل” في اقليم الجنوب برئاسة رئيس قسم الاعلاميين في المكتب الزميل علي داود، ممثلين عن حزب الله، القومي، البعث، التنظيم الناصري، رئيس رابطة ال قاسم في يحمر المربي ناصيف قاسم، رؤساء بلديات وحشد من اهالي زوطر الشرقية والجوار وفاعليات.
افتتاحا النشيد الوطني وتقديم من الدكتور محمد فران، فكلمة رئيس بلدية النبطية الدكتور أحمد كحيل، الذي قال: “النبطية وإقليمها كتاب يستحق التقدير والتنويه، لانه يتناول النبطية بما تشكله من مخزون للتاريخ وللقيم وللطاقات وللتراث، ففيها نشم عبق الشهادة مستمدة من النهضة الحسينية وما تحمله من مبادىء، ان الكتاب مرجع ودراسة معمقة ليس فقط للباحثين او لطلاب الجامعات بل للقيمين على شؤون المدينة واقليمها من بلدية النبطية والبلديات المحيطة واتحاد بلديات الشقيف ومحافظة النبطية”.
فياض
ثم تحدث فياض، فنوه بالكاتب والمؤلف الدكتور حسين فياض وبكتابه وقال: “اننا قدمنا الدماء في سبيل حرية وكرامة الجنوب، ولا يجوز ان نقتله بارادتنا على المستوى البيئي والجمالي والمدني وعلى المستوى التنموي، وهنا اقول بكل صراحة الوزارات المعنية لا تقوم بدورها، ولو كانت تقوم بدورها لما وصلنا الى ما وصلنا اليه، في لبنان ليس هناك دولة، الدولة بمؤسساتها مترهلة ومهترئة وهذا يضاعف المسؤولية على المجتمع الاهلي والمدني وعلى البلديات، ما وصلنا اليه من هذه الفوضى انما يستند الى الفساد والرشوة والى عدم قيام الوزارات والمؤسسات المعنية بدورها، ونقول على الوزارات ان تقوم بدورها، نحن بصدد جولة بدأناها الاسبوع الماضي ونستكملها هذا الاسبوع مع كل الوزارات المعنية بالبيئة الجنوبية، من وزارة البيئة الى وزارة الداخلية الى وزارة الزراعة ووزارة الصناعة، بهدف تحفيز هؤلاء كي يقوموا بدورهم باتجاه البيئة الجنوبية، لاننا معنيون بهذه المناطق من موقعنا النيابي او البلدي او الوزاري، نحن معنيون بان نضع حدا لحالة التدهور والانحدار البيئي التي يمر بها جنوبنا الغالي”.
ولفت الى ان “كل مجرى نهر الليطاني تحول اليوم لترسبات لكميات كبيرة من الطمي تبلغ 20 سنتمترا تغطي كل مجرى النهر وتهدده تهديدا بيئيا جديا، وهي تقتل المساحات الخضراء على جانبي النهر، وقضت على كمية كبيرة من الحياة النهرية”، مؤكدا ان “المجارير مفتوحة من بعض البلدات على النهر والرمول، وان اوقفنا معظم المرامل وهناك مجارير المنتزهات الموجودة على نهر الليطاني، والليطاني هو شريان حياة لهذا الجنوب ولكل هذا الوطن “.
كلمة المؤلف
ثم تحدث المؤلف الدكتور حسين فياض، فلفت الى ان كتابه “النبطية وإقليمها”، هو مشروع اطروحته لنيل شهادة الدكتوراه في الجغرافيا من الجامعة اللبنانية، “وقد جاءت دراستي لمدينة النبطية لاسباب عديدة ارتبطت بالتغيرات التي شهدتها المدينة في الحقبة الماضية وعلى جميع الاصعدة، وبعد العام 2000 تاريخ زوال الاحتلال الاسرائيلي بفعل المقاومة الباسلة وصمود ابناء المدينة ومنطقتها، شهدت النبطية نهضة اقتصادية وعمرانية وسكانية بارزة استوجبت تسليط الضوء عليها”.
وشكر الدكتور فياض النائب ياسين جابر الذي فتح قلبه وصرحه لكل عمل ثقافي ابداعي هادف، كما شكر النائب علي فياض وبلدية النبطية والجامعة اللبنانية والحضور.
ثم، وقع الدكتور فياض كتابه للحضور واقيم حفل كوكتيل.