وأعرب أبو غزاله عن شكره وامتنانه للهيئة الإدارية للمنتدى على الدعوة لرعاية فعاليات هذا الملتقى، موجها “تحية إجلال واحترام للأهل الصامدين في القدس وفلسطين الذين يثبتون للعالم عروبة فلسطين وقدسيتها عبر التاريخ”، معربا عن “العز والفخر بأراضي كفرسوم التي أنجبت أوائل الشهداء على أرض فلسطين الطهور”.
أضاف: “ان الحضارة العربية عبر التاريخ قامت على المبادىء والقيم والأخلاق، ونهضتها من جديد ليست بعصية على أبناء هذا الوطن العزيز، فأمامهم فرصة تاريخية لقيادة العالم، وعودة النهضة العربية والنهوض بالأمم، والتي تكون باستثمار الوقت والجهد والمال واستثمار المعرفة والتكنولوجيا في مختلف مناحي الحياة”، مشيرا إلى أن “العلم هو الطريق الوحيد للارتقاء بالأمم والنهوض بها نحو الافضل”.
ورحب عبيدات بالدكتور أبو غزاله وبحضوره لرعاية الملتقى، مشيرا إلى أن “الملتقى يتناول الهموم العربية كافة، أولها عروبة القدس من العهدة العمرية وحتى الوصاية الهاشمية”، مضيفا أن “أعمال الملتقى تستمر لمدة أربعة أيام سيتم خلالها تنظيم عدد من الفعاليات تتضمن ندوات عدة بعنوان عروبة القدس عبر التاريخ، قانون صندوق الاستثمار لعام 2016، قانون الانتخاب، مقاومة الإرهاب ضرورة أمنية ومسؤولية وطنية، والعلاقات الأميركية الروسية حول قضايا الوطن العربي”.
وشكر عريف الحفل زهير عبيدات الدكتور أبو غزاله على رعايته هذا الملتقى بصفته شخصية وطنية دولية عربية قومية له دور مهم في خدمة الحراك الثقافي والاقتصادي، مستعرضا بعضا من المناصب والرئاسات التي تقلدها خلال مسيرته العملية، مشيرا إلى أنه أنموذج ورسالة لكل طموح يطرق أبواب المستقبل ويطل على العالم الحديث بكل أمل.
وبين الدكتور عليان الجالودي من جامعة آل البيت في محاضرته بعنوان “عروبة القدس عبر التاريخ من العهدة العمرية وحتى الوصاية الهاشمية” العلاقة الوثيقة بين المسجد الأقصى والمسجد الحرام.
وكان الدكتور أبوغزاله افتتح معرض الفنان التشكيلي أحمد الخطيب الذي عرض فيه لوحاته الخاصة بالأقصى وتاريخ فلسطين ومنطقة كفرسوم، كما تم إلقاء قصيدة للشاعر المرحوم ابن الفاروق من نجله حيث أعرب الدكتور أبوغزاله عن اعتزازه بهذا الشاعر وشعره مقررا طباعة ونشر ديوانه الذي ما زال حبيس الأدراج.