رادار نيوز – أجرى وزير الإتصالات النائب بطرس حرب اتصالات عدة بكل من وزير الثقافة ريمون عريجي ورئيس بلدية البترون مرسلينو الحرك وهيئات ثقافية، لمتابعة قضية مكتبة المركز الثقافي في مدينة البترون، والجدل الحاصل حول مصيرها، داعيا إلى “تعزيز الحركة الثقافية في قضاء البترون ووضع الخطط لتحفيز الأجيال الجديدة على القراءة وتوسيع ثقافتها من خلال الحفاظ على مكتنزات المراكز الثقافية ومكتباتها ومن خلال إنشاء مكتبات إلكترونية جديدة تجذب الشباب إليها”.
وقد تم الإتفاق مع وزير الثقافة على متابعة الموضوع بإعادة تجميع المكتبة وتشجيع بلدية البترون على تطويرها لتصبح مكتبة ورقية وإلكترونية مختلطة، ووضع تصور لبرامج ونشاطات ثقافية تعيد الحياة إلى المكتبات في كل لبنان وفي مدينة البترون بصورة خاصة. كما أكد رئيس بلدية البترون على نيته “إنشاء مكتبة إلكترونية وعلى الحفاظ على المكتبة الحالية لكي تصبح جاذبة”.
عيد العلم
من جهة أخرى، هنأ حرب اللبنانيين بعيد العلم الذي يوافق 21 تشرين الثاني، ودعاهم الى “الاحتفال بهذا العيد ورفع الأعلام فوق شرفات بيوتهم وسطوحها”، وتمنى “لو أن وزارة التربية طلبت من المدارس إقامة الإحتفالات المعتادة في هذه المناسبة لتثقيف أجيالنا الجديدة على الوطنية والإنتماء إلى الوطن ورموزه”.
وتمنى حرب أخيرا على رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، “وانطلاقا من اهتمامه بعلم الشعب، أن يوعز إلى وزير التربية المقبل إعطاء عناية بالقدر الكافي في العام المقبل لهذه المناسبة، والنشاطات الملازمة لها في المدارس والجامعات، بحيث لا تكون هذه النشاطات التي تؤسس المواطن الصالح منذ نعومة أظفاره، مرتبطة بمزاج الوزير الذي يتولى هذه الحقيبة”.
يذكر ان حرب هو أول من أعلن 21 تشرين الثاني من كل عام عيدا للعلم، في العام 1979، وكان وقتها وزيرا للتربية، وذلك إبان الحرب اللبنانية حين كانت أعلام الأحزاب اللبنانية وغير اللبنانية ترفرف في سماء لبنان طاغية على علم لبنان.