/

صفعة ومفاجآت ستدمر المفاعل النووية الاسرائيلية عند أي تحرك عدواني

185 views

رادار نيوز – نعمت حيصون

خطاب السيد نصر الله في ذكرى القادة وتهديداته بتدمير المفاعل النووية الاسرائيلية في ديمونا. كانت اكبر صفعة للعدو الاسرائيلي على مدار العشر السنوات الاخيرة، فضلاً عن مفاجأت يخفيها حزب الله في مواجهته، ستغير سيناريو الحرب الذي يتوعد فيها هذا الكيان الغاصب.

لقد احبطت هذه التهديدات كل جهود العدو الاسرائيلي التي كان يقوم بها منذ هزيمته بحرب تموز، من تدريبات متطورة وتحضيرات عالية الدقة لتفادي الفشل السابق التي تركت ندوباً عميقة في وجه الجيش الاسرائيلي.

تهديد بوعد صادق عظيم في الثقة بالنصرالإلهي مقابل عدوان الشيطان الرجيم ومن طبّل له وزمّر، حيث أعلن العدو بأنه ينتظر ما يقوله سماحة السيد نصرالله ليتعرفوا على الحقيقة، وهم يصدقونه أكثر ممن يصدقون قادتهم، بل يصدقونه ولا يصدقون قادتهم.

ومازال التاريخ يشهد روعة إنتصار 24 أيار 2000، الذي تمثّل من جهة في صورة الهزيمة الإسرائيلية النكراء، فقد هربوا ليلاً، ومن دون سابق انذار، وتركوا الكثير من الأمتعة والمعدات والطعام والمستندات وخاصة لعملائهم الذين فاجأهم قرار الإنسحاب الإسرائيلي من لبنان من دون قيد أو شرط، ومن ثم عدوان 2006

وخلافاً لذلك الحدث الذي هز تل ابيب حذر وزير الاستخبارات الاسرائيلية ان الرد سيكون قاسي اذا تجرأ نصر الله على العمق الاسرائيلي. موضحاً ان الهجوم قد يطال البنى التحتية اللبنانية وكل قرية في جنوب لبنان مطالب بفرض عقوبات على ايران لوقف تمويل الحزب بالاسلحة.

ومن جهة ثانية، ان اي معركة ممكنة في حال فرضية حرب ثالثة، الامر الذي لن يتحقق للعدو لتنفيذ اهدافه داخل الاراضي اللبنانية، لأن الحزب لديه السلاح الكافي لردع اي عدوان قد يطال لبنان براً بحراً وجواً . فضلاً عن فشل سلسلة  مخططات في جعبة العدو بعدما نجحت المقاومة في تغيير اسس اللعبة التي يخطط لها نظراً الى حجم المفاجأة لأمتلاكها صورايخ فاتح ١١٠ ألايرانية وصواريخ باخونت الكاسرة المضادة للسفن .

ولكي لا ننسى أن الغرب ينظر الى العدو الإسرائيلي كوكيل أول محلي لمواجهة تحرر المنطقة، ويسعى إعادة العرب إلى مرحلة الوصاية والإستعمار.

كل هذه المعطيات تزيد بالفعل من جدية مخاطر العدوان التي قد تشتعل من الجنوب الى الجولان، في حين تدرس اسرائيل ضربة استباقية واسعة النطاق لإلحاق اكبر ضرر ممكن على طول الحدود اللبنانية او كما يراها الجيش الصهيوني (الضربة القاضية).

وفق السيناريو الذي وضعه العدو الصهيوني، تحت عنوان آخر خرطوشة، وعلى وقع التسمية وبلوغها الخطوط الحمراء واغراق البلد في الاحتمالات السلبية التي تلوح في الافق والتي دخلت فعلياً في اعلان طبول الحرب من جديد، خصوصاً لما يقوم به هذا العدو من اعتداءات على “مثلث الصمود (لبنان – فلسطين – سوريا)” بهدف اضعاف قدرة حزب الله ميدانياً.

ففي الاونة الاخيرة اعلن رئيس هيئة اركان الاسرائيلية غادي ايزنكوت استعداد الجيش الاسرائيلي لأي حرب مقبلة واوضح إنهم يتابعون عن قرب كل التطورات العسكرية والامنية الحاصلة على جبهتي لبنان وسوريا وفي حالة تأهب دائم.

ويرى محللون ان تصريحات السيد نصر الله الأخيرة اعطت الكيان الغاصب تبرير لأي عمل عدواني تجاه لبنان وخاصة المقاومة، واي من الدول العربية ستقف على الحياد ومن هو المستفيد في ضرب حزب الله.

كما وعلينا بأن نتذكر هذا العدو الاسرائيلي، كيف هو حاضر في ملفات العراق وايران وتركيا ووسط آسيا وافريقيا. أما سوريا فهي محط أنظار العرب، والطامعين.

هنا السؤال الذي يسأل، هل هناك حرب على لبنان والجوار، مؤجلة. ام اننا سنشهد هزيمة للعدو الصهيوني بالتمام والكمال على يد رجال الله.

يمكننا القول ختاماً، بأن كل حسابات العدو ستنقلب راسا على عقب، لعدم ضمانه قواعد اللعبة، لأن اللاعبين متمسكين بالمعادلة الماسية جيش وشعب ومقاومة، للدفاع عن لبنان وحماية أراضيه..

اترك تعليقاً

Your email address will not be published.

Previous Story

مقتل النائب السابق لزعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري في ادلب

Next Story

عاجل: حادث سير مروع في عجلتون أدى الى اصابة ثلاثة بجروح

Latest from Blog