رادار نيوز – عماد جانبيه
المهندس الكيميائي الياس أسعد الفغالي، شخصية شفافة متعددة الجوانب، يرسم مستقبله بخطى ثابتة، وهو لبق وعفوي وواعد، وهو المثال للشاب الديناميكي الذكي والطموح، الذي يحاكي العقل، فلا يستسلم ولا يهاب الصعاب، في اثبات نفسه بمجال اختصاصه والأعمال.
وهو المتشبت في قول الحقيقة، ويحترم الآخر، وهو بعيد كل البعد، عن التطرف والإنزلاق في متاهات التجاذبات السياسية التي ترافق الحياة اليومية اللبنانية، والتي تؤثر في معظم الأحيان على التطور الاجتماعي.
الياس فغالي هذا الذي نشأ في عائلة لا تتعاطى السياسة بمفهومها التقليدي، والقادم من بلدة الكحالة، يحمل منها الأصالة اللبنانية بكل موروثاتها، في ملامحه، وطبعه وفي أصغريه قلبه وعقله، ليبدأ مشواره بعد أن حمل شهادة الهندسة الكيميائية، بعلم النفط، ليدخل في صراع مع الحياة، ودائما هي الغالبة له، لإعتباره أنها لم توصله لغاية الآن الى المكان الذي يطمح ويسعى اليه. ومن ناحية أخرى فقد غلبها، لأنه مقتنع ومؤمن بأن لبنان عاجلاً أم آجلاً سيحكم من قبل أصحاب الأكف البيضاء، كما يحلم به.
المهندس الياس الفغالي، يحمل في جعبته أفكاراً عصرية وفي فكره النيّر إمكانات يوظفها في خدمة كل من هو في حاجة اليه. وهو لا يتقاعس عن طرح أي مشروع يرى فيه خيراً للوطن الذي لا يكبر إلا بأمثاله.