انتِ سيدة القرار

ممارسة قلمي، على ورقة بيضاء، دفعتني للجنون والكتابة… جمل مبعثرة متناثرة، تحولت الى باقات وقرار…
جمال الحياة ببساطتها، ولذة العيش  بصراحته!
البساطة يا سيدتي هي الجمال الآخر لامرأة جميلة، والجمال الخارجي يراه كل الناس وكل من في وجهه نظر. كل ما يسعى اليه المرء في الحياة هو احترام الآخرين ان عجز عن كسب حبهم. سأسأل نفسي، ماذا فيك من صفات؟ انت حقل فيه العشق والالم، فيه الانكسار والعظمة. جرأة اتتني لاحيي اوراقي، وابعث الروح فيها لتعطي دلالة الى مواطن احلامي، وارض قد ولدنا فيها انبتت لنا الورد والكرامة، وعشق لامرأة انجبت لها الارض اجمل الورود.
كلنا عاشقون ومصابون بالعشق وان اتانا فجأة، او انتقل الينا بالعدوى، فهو يلازمنا ولن نتوقع الشفاء منه. نحن لا نستطيع ان نكتفي بالحياة، مجرد الحياة، ولا نستطيع ان نواصل وجودنا دون روح العشق والحب. استفيقي يا امرأة، لقد اتت الساعة التي فيها تولدين وتبصرين النور، نور الحياة. كيف؟ وانا من يسأل؟ وانت أجوبتي. اني آت اليك فانتظري يا كنزاً بحثت عنه منذ سنين، يا من يحلم بك كل رجل. سيقرأونك من روحي حين أطل. تفتتحين الليل حبا وتوقظين الفجر حبا، يا حلماً ابصرت فيه ملاكاً، ويا من وجدت في وجهك نور الشمس وضوء القمر وظلام الليل. لا تجرؤ امرأة على منافستك. انا آتٍ اليك في كلمات وفي معان وحروف كانت نائمة. اهنئك على ما فعلت لجعلي رجلاً يؤمن بالمعجزات في فترة قصيرة حتى اصبحت في حيرة.
احتلال متقن، تخطيط غير معلن، يبدأ بقصة اضاءت لي شموعي، فتأسرني عيناك ليعاتبني الشوق، اخاصمك وابالغ في غروري وكبريائي، يا صاحبة الأنوثة النادرة، اخاف عليك من مكر كلماتي ودلع لمساتي، كوني كما انت، فأنا احبك ليس من اجل نفسي وجسدي، بل احبك لاجلك انت.
فأنت سيدة القرار وامامك اكثر من خيار. لا، ليس كل ما يسعد يجب ان نسعد به، وليس كل ما لا نسعد به، لا يدعى سعادة.
كل يوم يزداد اصراري انك انت حبيبتي. انا اؤمن في اختياري حين تجالسينني… ارجو لو تقرئين بعض الحروف التي نقشت في عيني لعلك تدركين انني لست مجرد عابر.. اريدك ان تبقي الامل والسر الذي يعذب كل المخلوقات، فلا تسألي بعد اليوم، لماذا؟
أمجرم انا؟! ذنبي بجرم اقترفته، اني احببتك… وذنبك انك جميلة.
اي امرأة انت، اسألي عقلك وكل ما عندك من مشاعر في جلسة لا يحضرها سوى انت… !!! وسأرضى منذ الآن بأي حكم قد يصدر عنك، كما منذ البدء تركت لك الخيار