رادار نيوز – من عند الله أبدأ في عملية الخلق، وأول ما خلق، آدم بيده، وخلق له من نفسه زوجة، وفي الكون خلق كل شيء فيه مبنيًا مكونًا من زوجين اثنين، ويتم نظام الكون بالتوافق والتكامل بين هذه الزوجين؛ في المكان، وفي الزمان، وفي الحيوان، وفي الإنسان؛ في كل من هؤلاء خلقهم من زوجين اثنين؛ في المكان أعلى يقابله أسفل، وداخل يقابله خارج وشرق يقابله غرب، وشمال يقابله جنوب، في الزمان، ليل يقابله نهار، وظلمة يقابلها إسفار. وفي الحيوان، ذكر وأنثى؛ والإنسان رجل تقابله امرأة، فكل من الزوجين في كل هذه الأشياء يقابل الآخر.
فالنهار له طبيعة غير طبيعة الليل، والرجل له مهمة غير مهمة المرأة. النار للسعي والحركة، والليل للسكون والراحة والنوم.
حتى الصحافة اثنان، ولكن…! ليست كلها حرة، فلا صحافة دون حرية ولا حرية من دون صحافة حرة. صحافة رسولية مستقلة، حقيقية ملتزمة الى حدود الاستشهاد.
وصحافة تموّل من قبل متسلّط لخدمته ونشر ما يصح وصفه بالحقيقة المغلفة اي التي يريد بها نشر بعض ما عنده بالحقيقي وحتى ولو لم تكن هي الحقيقة، طغيان المال، يتحكم تقريباً في الاعلام اينما كان، يصادر الحرف والكلمة، العقل والفكر، القلم والحبر، والابداع.
تحجر وجمود في عرض الكلمة عبر ديكتاتورية المال، والسلطة، وتحكمهما والتسلل بسهولة الى حيث لا يستطيع احد.
فهذه الأشياء المتقابلة؛ فلو اختلطت هذه المهمات من هذه المتقابلات كيف لكان قد اختل نظام الحياة، وعلى الكل قد كان وقف عند حدود المهمة.
نقول لا يمكننا الوصول الى غد فيه يراع للحقوق واحترام لها ولصونها، الا في ان نكون واقعيين، صريحين، صادقين مع أنفسنا، مع صحافة الأجداد والأباء وتراث الحرية والتقاليد، الذي نرى فيها دم واحد، مهما تباعدوا، وتباينوا في الأراء.
كما لا خوف على القرار الحر في صنع الغد على يد جيل جديد يملأ نفسه طموحاً لينتج، منطلقاً الى ترسيخ القيم ونشرها والدفاع عنها ودوره ومبادرته وتصميمه على حماية الكلمة الحرة ليكون قدوة في المبادرة عن وجودها، وعن جوهر الهوية الحقيقية للصحافة اللبنانية والعربية
رئيس التحرير
borse hermes
christian louboutin sale
michael kors purses
prada sunglasses women
mulberry purse
escarpin louboutin
timberland italia
chaussures de foot
hogan uomo