admin

////

في لبنان: “الدعارة” تنتشر عبر “TikTok” وعائداتها غير متوقعة!

ناديا الحلاق; اعتداء على القيم الأسرية في لبنان، إغراء بالدعارة وممارسات خادشة للحياء تنشط إلكترونياً في “زمن الأزمة” عبر شبان وشابات من خلال تطبيق “تيك توك” الذي عبّد طريقاً جديداً للمجرمين لممارسة

Diceret erroribus eos ut est nisl summo

Vocibus volutpat reprimique eum cu, his nonumy voluptua lobortis et, eum periculis assueverit reformidans at. Amet sanctus neglegentur at sed, saepe scaevola atomorum mea ex. Mutat nostro an eos. In atqui deleniti dissentias duo, ea mei consul fabellas, id ius

Eu cum Nibh everti vivendo ius ne

Vocibus volutpat reprimique eum cu, his nonumy voluptua lobortis et, eum periculis assueverit reformidans at. Amet sanctus neglegentur at sed, saepe scaevola atomorum mea

رئيس مجلس ادارة شركة HSC حسين صالح: جاهزون لتكون خدماتنا جزءاً من عملية اعادة الإعمار

//

قبل سنتين تقريباً وفيما كانت الأزمة المالية والنقدية تعصف بكل شيء في لبنان، اطل رئيس مجلس ادارة شركة HSC حسين صالح ليؤكد جهوزية الشركة لتلبية زبائنها في مختلف المناطق اللبنانية، كاشفاً عن امكانيات كبيرة لـ شركة HSC تكسبها مناعة في وجه التحديات القاسية من انهيار الليرة اللبنانية وجائحة كورونا، معتبراً ان كادرها البشري المتخصص والمهني هو ابرز نقاط قوتها اذ انه قادر على تأمين خدمات عالية الجودة بأسعار تنافسية حيث تضم شركة HSC اكثر من 500 موظف.

ومع مطلع عام 2025 وفي حين لا يزال لبنان يحاول استيعاب تداعيات الحرب المدمرة التي شهدها والقصف الذي طال مناطق لبنانية مختلفة في الـ2024، يؤكد صالح المؤكد وهو مناعة شركة HSC في وجه التحديات.

وقال “أكدنا سابقاً اننا لم ولن نترك بلدنا، واليوم ها نحن جاهزون لتلبية حاجات اللبنانيين ولنكون لاعباً فاعلاً في عملية اعادة الإعمار في مجال عملنا الذي يتضمن تأمين خدمة البناء والترميم وأعمال الصيانة من دهان وتكييف وكهرباء وسجاد وبرادي وباركيه وتنظيف وطاقة شمسية وسنكرية وصيانة عامة”.

واضاف: “عزيمتنا واصرارنا لا يأتيان من فراغ، بل من ثقتنا بـشركة HSC التي حافظت على كادرها البشري في الحرب وامنت رواتبه رغم ضعف السيولة لدى الشركات اللبنانية بسبب الأزمة المصرفية التي لم تعد خافية على احد. كما ان شركة HSC وضعت خططاً محكمة لمرحلة ما بعد الحرب تضمنت اعادة النظر بأسعار خدماتها وذلك بعد التقارير الواردة عن فقدان عدد هائل من اللبنانيين لوظائفهم خلال الحرب. اضافة الى ذلك،  تضع شركة HSC نصب اعينها ضرورة توسيع كادرها البشري المتخصص لمواكبة متطلبات المرحلة عبر طرح اكثر من 500 فرصة عمل للبنانيين”.

واشار صالح ان “متطلبات السوق قبل الحرب مغايرة تماماً لما بعدها، فحالياً يرتفع الطلب على خدماتنا في البناء والترميم واعمال الصيانة، ونحن وضعنا خططاً ونعمل كخلية نحل رغم الضرر الذي لحق بمبنى الشركة بسبب القصف. ففعلياُ، ارتفاع الطلب بشكل كبير على هذه الخدمات يفسح لنا الفرصة لإثبات انفسنا وتكريس حضورنا في السوق في هذا المجال، لا سيما ان المطلوب خدمات بجودة عالية وسرعة قياسية في التنفيذ تؤمن استقرار شعبنا بعد ازمة النزوح التاريخية التي شهدناها”.

ووفقاً لصالح “تشعر شركة HSC بمسؤولية كبيرة تجاه زبائنها في مجال خدمات البناء والترميم والصيانة، فمعاناة اللبنانيين كبيرة وقاسية، والجميع بحاجة للإستقرار لا سيما في هذا الوقت من العام حيث تعتبر الاشهر الحالية الأكثر برودة في لبنان على مدار العام، كما انها اشهر يتابع الطلاب تحصليهم العلمي وهم بطبيعة الحال يحتاجون للإستقرار والأمان. كما لا يجب ان ننسى حاجة الموظفين النازحين للعودة والاستقرار في منازلهم للعودة الى وظائفهم اذا كانت لا تزال متوفرة”.

وشدد صالح “زبائننا يدركون جيداً مستوى خدماتنا، ومع تخفيض اسعارها سيتلمّسون رسالتنا وايماننا بضرورة الوقوف الى جانب الشعب اللبناني اذ ان مستوى خدماتنا لن ينخفض ابداً وكذلك وتيرة تلبية زبائننا”.

وفي رد على سؤال، اكد صالح ان شركة HSC تحافظ على تنوّع خدماتها بين تأمين خدمة أعمال الصيانة من دهان وتكييف وكهرباء وسجاد وبرادي و باركيه وتنظيف طاقة شمسية وسنكرية وصيانة عامة، تأمين اليد العاملة للمطاعم والشركات والمدارس والمستشفيات وكذلك حراس الأمن وخدمات مواقف السيارات (فاليه باركينغ)، وتأمين خدمة الأعمال المنزلية في مجال تنظيف المنازل والمباني السكنية والأبراج والمكاتب وتنظيف الواجهات الزجاجية للمحلات.

وختم صالح: شركة HSC على عهدها للبنانيين، قدمت خدماتها لهم قبل الحرب وخلالها، وستبقى الى جانبهم في مرحلة بعد الحرب لا سيما في اعمال الصيانة والترميم لطرد كابوس الحرب الذي عاشوه في 2024. كما تدعو اللبنانيين للتقدم الى وظائفها المتاحة لا سيما انها اثبتت ان مناعتها قوية في وجه اقسى التحديات واكثر ايلاماً”.

الإقبال المتزايد على علوم الإيزوتيريك – زياد شهاب الدين

/

لم يفاجئني في الآونة الأخيرة الإقبال المتزايد على محاضرات علوم الإيزوتيريك التي تنظمها جمعية أصدقاء المعرفة البيضاء.

فمركز علوم الإيزوتيريك الذي أسّسه الدكتور جوزيف بهو مجدلاني (ج ب م) في أواخر الثمانينيات من القرن المنصرم، والذي ناهزت مؤلفاته المئة كتاب في ثماني لغات، يغصّ دومًا بحضور متتبعي علوم الإيزوتيريك ومريديه…
لكلّ من الحضور سبب أو أكثر لاهتمامه بعلوم الإيزوتيريك، إلّا أنّ هناك سبب مشترك بين الجميع، وهو شعور السعادة والراحة الذي أكسبهم إياه السعي إلى التطور في الوعي. وحين نقول التطور في الوعي، فذلك التعبير يمتدّ ويتشعّب ليشمل العديد من النواحي النفسيّة والحياتيّة التي تصبّ في مصلحة الفرد.
واقع الحال ينمّ عن أنّ السواد الأعظم من الناس بات يعيش تحت وطأة الظروف الحياتيّة الصعبة، التي تترك آثارها السلبية على نفسيّة الفرد. إلّا أنّ مَن تعرّف إلى منهج علوم الإيزوتيريك، بات على يقين بأنّه قادر على تغيير هذه الظروف، أقلّه على الصعيد الفردي في بادئ الأمر إن أدرك ووعى أنّه هو نفسه محور وسبب كلّ ما يختبره من أحداث، ويختلجه من أحاسيس، ويعتمره من أفكار.
فمن جملة ما توّعي إليه علوم الإيزوتيريك مريدي الوعي هو كيفيّة تغيير الظروف الخارجيّة للمرء بعد أن يتعلّم كيفيّة تغيير العوامل النفسيّة لديه، وجلّها استبدال الصفات والمسلكيّات السلبيّة بأخرى إيجابيّة تطبيقًا عمليًا في الحياة.
هذا ومع تمرّس مريد المعرفة في فهم مكنونات نفسه، ومن ثم العمل على تطوير وعيه عبر تطبيق معارف ومفاهيم علوم الإيزوتيريك في حياته العمليّة، يشعر وكأنّ يدًا خفيّة نقلته من واقعه إلى واقع آخر أكثر راحة وسعادة، والأهم أنّه تلمّس مشاعر السلام الداخلي. هذا الواقع يجعله ينظر إلى الأحداث مهما كانت سلبيّة من حوله، كمَن ينظر عبر ألواح زجاجية إلى واقع آخر يدور من حوله من دون أن تطاله أحداثه.
هذا ومع تمرّس الفرد في الترفّع عن الصفات السلبيّة والانغماس بالأمور الماديّة، يرتفع فوق المنغصات الحياتيّة والآلام النفسيّة، ويفسح في المجال لمشاعر السعادة كي تتسلل لتتغلغل في كيانه.
فالسرّ كلّ السرّ هو في ما تقدمه علوم الإيزوتيريك من تقنيات عمليّة حياتيّة ترفع المرء من واقع إلى آخر بعد أن يتعرّف إلى كيانه بكليّته، المادي – الذري واللامادي – الذبذبي، وتعلّمه كيفية تغيير درجة تذبذب كيانه اللامادي عبر التطور في الوعي، ليتجانس هذا التذبذب مع درجات الوعي والسعادة والراحة النفسيّة التي تنعكس لا محال ترقي حياتي على كافة الصعد.
وأنا كطالب معرفة أختبر لسنوات طويلة فوائد علوم الإيزوتيريك الكثيرة، ولا أزال، أدعوالجميع إلى ألّا يفوّتوا فرصة التعرّف إلى أسرار الحياة السعيدة وتقنيات فنّ عيش الحياة عبر مطالعة مؤلفات علوم الإيزوتيريك للمعلم الدكتور جوزيف ب مجدلاني (ج ب م) وحجز مقعد في المحاضرات الأسبوعيّة التي تقام في مركز علوم الإيزوتيريك للاستفادة بما أفادتنا به هذه العلوم كطلابها…
والتجربة خير برهان.

المنطقة وثرواتها في مهب الاطماع الإسرائيلية – بقلم العميد الدكتور غازي محمود

/

دفعت اكتشافات النفط والغاز في الحوض الشرقي للبحر الأبيض المتوسط، المنطقة الى دائرة الضوء واستقطبت الاهتمام الدولي بثرواتها المكنونة منذ بداية الالفية الثالثة.

وقد ترافقت هذه الاكتشافات مع اعلان دائرة المسح الجيولوجي الأميركية في العام 2010، عن وجود احتياطات من النفط والغاز بكميات واعدة في هذا الحوض. وقد رفعت هذه الدائرة في العام 2021، من تقديراتها لاحتياطات الغاز الطبيعي في الحوض الشرقي، لتبلغ قُرابة الـ 494 تريليون قدم مكعب، بينما خفضت تقديراتها للنفط لتعادل 3,7 مليار برميل.

وقد جاءت هذه الاكتشافات لتُضيف أزمةً جديدة على أزمات المنطقة، تتمثل في التنافس على ثروات النفط والغاز التي يزخر بها الحوض الشرقي للبحر الأبيض المتوسط والسيطرة عليها، واعادت الى الواجهة النزاعات بين الدول المطلة عليه. وقد شكل النزاع العربي الإسرائيلي باكورة هذه النزاعات الجيوسياسية التي أعاقت المُضي قُدُماً في التنقيب عن نفظ وغاز هذا الساحل، لا سيما الساحلين الللبناني والفلسطيني.

فالاطماع الإسرائيلية في الأراضي والمياه اللبنانية سابقة لاكتشافات النفط والغاز في الحوض الشرقي للبحر الأبيض المتوسط، لا بل تعود الى تاريخ قيام الكيان على ارض فلسطين السليبة. وقد حالت الاطماع الإسرائيلية في ثروة لبنان من النفط والغاز دون إتمام اعمال التنقيب في الرقعة رقم أربعة، حيث تم وقف اعمال الحفر قبل الوصول الى العمق الذي تنص عليه اتفاقية الاستكشاف والإنتاج، بهدف الضغط على لبنان للموافقة على ترسيم حدود المنطقة الاقتصادية مع الكيان الإسرائيلي.

وخلال حرب إسناد غزة، لم يكتفِ وزير طاقة العدو بالإجحاف بحقوق لبنان الذي سببه اتفاق ترسيم حدود المنطقة الاقتصادية، ليطالب بإلغاء الاتفاقية وتعديلها للاستيلاء على مساحات إضافية من المنطقته الاقتصادية الخالصة اللبنانية التي كان من المُفترض أن يحدها الخط 29 لا الخط 23. هذا الاتفاق الذي تسبب بخسارة لبنان مساحة 1430 كلم مربع لصالح إسرائيل، مع العلم أن عدم اعتماد خط امتداد الحدود البرية تسبب بخسارة 3800 كلم مربع إضافية مع ما يُمكن أن تختزنه هذه المساحات من موارد من النفط والغاز.

في المقابل، لم تنتظر إسرائيل عملية طوفان الأقصى التي انطلقت في السابع من تشرين اول 2023، لتمنع تطوير حقل “غزة مارين” على الرغم من مرور اكثر من عقدين من الزمن على اكتشافه. وهي كانت قد اشترطت للسماح بتطوير هذا الحقل، أن تصل إمداداته إلى عسقلان أولاً لتلبية حاجاتها من الغاز وبأسعار أدنى من معدلاتها العالمية. ليُشكّل إيقاف تطوير حقل “غزة مارين” اول نزاع مباشر على احتياطات الغاز على مستوى شرق المتوسط، وليس بين إسرائيل والفلسطينيين وحسب.

والوضع ليس افضل حالاً بين تركيا وقبرص اليونانية المتنازعتين اصلاً على تقسيم قبرص، والذي تجدد مع اكتشاف موارد من النفط والغاز قُبالة الساحل القبرصي، ليشمل النزاع ترسيم حدود المنطقة الاقتصادية الخالصة لكل منهما، حيث ادعت تركيا أن المنطقة الاقتصادية الخالصة القبرصية تابعة لها. كما أقدمت تركيا وفي خطوة غير مسبوقة، على الإعلان عن ترسيم حدود بحرية جديدة بينها وبين ليبيا، الامر الذي استنكرته كل من مصر وكذلك اليونان التي يمر الترسيم بمحاذاة مياهها على مقربة من جزيرة كريت.

ولجهة استغلال الاكتشافات، كانت إسرائيل في طليعة دول الحوض الشرقي للبحر الأبيض المتوسط التي استخدمت اكتشافاتها من الغاز لتلبية حاجتها الداخلية وخاصة معامل توليد الطاقة الكهربائية، ومن ثم التوجه نحو التصدير. وفي حين كان يراهن الإسرائيليون على التصدير الى أوروبا، حال ارتفاع تكاليف كل من تطوير حقلي تمار وليفياثان وإقامة خط انابيب الى أوروبا دون تحقيقها. فكان ان توجهت إسرائيل بصادراتها من الغاز الطبيعي إلى الدول العربية المجاورة التي ترتبط معها بمعاهدات سلام، لا سيما منها الأردن ومصر.

وكان الرهان ان يُساعد اكتشاف الغاز الطبيعي في شرق البحر الأبيض المتوسّط على اندماج إسرائيل مع دول الجوار، وأن يعمل كأداة فعّالة لتجذير مسار التطبيع مع جيرانها. لكن اتفاقيات الغاز التي ابرمتها إسرائيل مع كل من مصر والأردن لم تبعث الدفء في اتفاقات السلام فيما بينها ليبقى سلاماً بارداً. بينما لم يحُل اتفاق ترسيم الحدود بين إسرائيل ولبنان دون اندلاع حرب الاسناد، ولم يُعطِ أي إشارة حقيقية على تجاوز عقود من العداء بين الطرفين.

والحال مشابهاً في أماكن أخرى من الحوض الشرقي للمتوسط، حيث إن اكتشافات الطاقة فاقمت التوترات بدلاً من أن تخفف حدتها. ولم تؤدِّ اكتشافات الغاز بجوار الساحل القبرصي إلى تقريب قبرص اليونانية وتركيا من بعضهم البعض. على العكس من ذلك، فقد أدت هذه الاكتشافات الى مزيد من الاحتكاكات على الجزيرة القبرصية المقسمة. كما لم تساعد في تنويع مصادر إمدادات الطاقة الى أوروبا، ولا سيما بعد أن توترت علاقاتها مع روسيا إلى حد الانقطاع بسبب الحرب في أوكرانيا.

أما التطورات التي تشهدها المنطقة منذ الإعلان عن وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان في السابع والعشرين من تشرين الثاني 2024، وصولاً الى سقوط نظام آل الأسد في سوريا في الثامن من كانون أول المنصرم والدور التركي في سقوطه، فهي نُنبئ بواقع جديد قد يُعيد الاهتمام الى ثروات الحوض الشرقي للبحر الأبيض ويفتح الطريق الى استغلالها. فلم يكن مجرد تفصيل في حرب إسرائيل على غزة ولبنان، استثناء حقول الغاز قُبالة الساحل الإسرائيلي من صواريخ المقاومة.

فهل تصبح سوريا بحكم موقعها وخط الغاز العربي الذي يصل الى حدودها الشمالية، مركزاً لخطوط نقل الغاز بين شرق المتوسط وأوروبا، خاصةً وأن الرهان على قيام نظام جديد أكثر انفتاحاً على التعاون الإقليمي. وهل من جائزة ترضية لتركيا على دورها في اسقاط نظام آل الأسد، من باب إنشاء خط لأنابيب النفط من سوريا إلى تركيا وربطه بخط الأنابيب الممتد بين العراق وتركيا، والتعاون في مجالي النفط والغاز الطبيعي في المستقبل، بالإضافة الى امكانية تزويد سوريا ولبنان بالكهرباء.

أما بالنسبة للبنان فثمة تساؤل حول إمكانية أن يفتح اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل، الباب أمام لبنان لتفعيل اعمال التنقيب عن الغاز وصولاً الى استغلال موارده المتاحة، بعد التعثر الذي واجهته المحاولات السابقة. سيما وأن الوسيط الأميركي الذي كان عرّاب اتفاقية ترسيم الحدود البحرية هو ذاته مهندس وقف اطلاق النار.

غير أن تمادي العدوان الإسرائيلي في لبنان كما في سوريا يُثير المخاوف من انهيار وقف اطلاق النار، ويُنذر بما لا يُحمد عقباه لا على مستوى اتاحة الفرصة امام لبنان لاستغلال موارده من النفط والغاز، بل تتعداه الى مستقبل المنطقة لا مستقبل لبنان وحسب.
٢/١/٢٠٢٥

وزير الثقافة يستقبل وفدًا من شركة RDC: الذكاء الاصطناعي بين التحديات والآفاق

//

استقبل وزير الثقافة، القاضي محمد وسام المرتضى في مكتبه في المكتبة الوطنية – الصنائع، وفدًا من شركة Routes for Development and Consultancy (RDC). ضم الدكاترة هاني عبدالله، ناديا عيتاني، محمد إسماعيل، لإطلاعه على هدف الشركة لجهة موضوع الذكاء الاصطناعي، انطلاقًا من أهميته المتزايدة وتأثيره المتشعب على حاضر المجتمعات ومستقبلها.

وتناول اللقاء التحديات المتعددة التي يفرضها الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك خطورة التخلف عن مواكبته وما يترتب عليه من فجوات تكنولوجية، فضلًا عن المخاطر الأخلاقية والاجتماعية التي قد تنتج عن سوء استخدام هذه التقنية.

وجرى التأكيد على أن مواجهة هذه القضايا تتطلب وعيًا جماعيًا عميقًا ومسؤولية مشتركة بين مختلف الجهات، لضمان استخدام الذكاء الاصطناعي كأداة للنهوض بالمجتمع وتطويره بدلًا من أن يصبح مصدرًا للاضطراب أو التراجع.

وفي ختام اللقاء، تم الاتفاق على إطلاق برنامج توعوي مشترك بين وزارة الثقافة وشركة RDC يهدف إلى رفع مستوى الوعي المجتمعي حول الذكاء الاصطناعي، مع التركيز على مخاطره ومزاياه، وكيفية استخدامه لمصلحة القضايا الوطنية والاجتماعية.

كما أكد الطرفان على أهمية استمرار الحوار والتنسيق لوضع أسس متينة تسهم في بناء رؤية وطنية تعزز حضور لبنان في ميادين الابتكار والتكنولوجيا.

المرتضى التقى النقيبين بوسعيد وبدوي

/

استقبل وزير الثقافة القاضي محمد وسام المرتضى في مكتبه في المكتبة الوطنية – الصنائع رئيس مجلس ادارة صندوق التعاضد الموحد للفنانين النقيب فريد بو سعيد وامين السر النقيب نعمة بدوي وجرى التداول في عدد من المواضيع ذات الصلة.

وتوازيًا اطلع المرتضى من ضيفيه على مجريات فض العروض لشركات التأمين حيث كان هناك ثلاث شركات تامين للمرة الاولى منذ تأسيس هذا الصندوق حيث لفت كل من النقيبين ان هذا الامر جعل التنافس بين الشركات يأتي لمصلحة الفنانين.

جمعية العفة والتوفيق للطفل والمسن”تعايد المسنين بالأعياد في مركز “بيتنا – ضهور الشوير”

//

زار وفد من “جمعية العفة والتوفيق للطفل والمسن”، مركز “بيتنا لرعاية ومعالجة المسنين” في ضهور الشوير – المتن الشمالي، لتهنئة المسنين بعيدي الميلاد ورأس السنة.

وتوجهت رئيسة الجمعية رندى حمدان ذبيان، إلى المسنين بالمعايدة، وان من أهداف الجمعية، ان تكون إلى جانب المسن والطفل، وهذا ما فعلته خلال اكثر من عام على تأسيسها فزرعت الفرحة في قلوبهم والبسمة على وجوههم، والسلام في صدورهم.

واقتطع الوفد بحضور المشرفة في المركز روزيت قربان والعاملين فيه مع المسنين قالب الحلوى مع أغاني الميلاد، فحلت البهجة في قلوب المسنين، الذين وجّهوا الشكر والدعاء للجمعية التي التفتت نحوهم.

وشكر مدير المركز إيلي قربان بدوره، “جمعية العفة والتوفيق” على مبادرتها الخيرة والتعاون معها.

في ٢٣ – ١٢ -٢٠٢٤

محامي القاضية كنعان للقيّمين على نداء الوطن: خبركم كاذب وليس على قدر الاسم الذي تحمله جريدتكم

//

وجّه المحامي زياد بيضون وكيل القاضي مايا كنعان كتاب ردّ الى جريدة نداء الوطن جاء فيه:”جانب رئاسة تحرير جريدة نداء الوطن بتاريخ ٢١/ ١٢/ ٢٠٢٤ أوردت صحيفتكم الخبر الآتي:

(أوقف أحد الأجهزة الأمنية في إحدى المناطق السكنية ضمن بيروت، “باصين” يحملان مسيّرات مفخخة لـ “حزب الله”، وعلى الأثر قامت الأجهزة الأمنية بمخابرة القاضية مايا كنعان معاون مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية بالحادثة، وأعطت إشارة للجهاز الأمني بإعادة المضبوطات إلى “حزب الله”)

هذا الخبر لا صحة له على الإطلاق، وهو يرقى إلى مرتبة التزوير والاختلاق والافتراء.

فالحقيقة المثبتة في محضر التحقيق رقم ٨٥٧ / ٣٠٢ تاريخ ٩ / ١١ / ٢٠٢٤ الذي أجرته فصيلة وسط بيروت من السرية الإقليمية الثانية التابعة لشرطة بيروت تؤكّد أن التحقيقات في هذا الموضوع بوشرت بإشراف النيابة العامة الاستئنافية في بيروت أولًا، التي تبين لها أن “الباصين” المعنيين لم يكونا يحتويان على أي أسلحة أو ذخائر أو متفجرات بل على أجهزة إلكترونية وبطاريات، وأن القاضي زياد أبو حيدر، النائب العام الإستئنافي في بيروت، أشار بمراجعة النيابة العامة العسكرية لمزيدٍ من التثبّت بطبيعة الحال. وتنفيذاً لإشارته اتصلت الفصيلة بمفوّض الحكومة المعاون لدى المحكمة العسكرية القاضية كنعان التي أشارت بوجوب التنسيق مع الجيش اللبناني واتمام كل اجراءات التثبّت اللازمة للوقوف على طبيعة المضبوط كما اشارت بتكليف خبير المتفجرات في قوى الأمن ومكتب اقتفاء الأثر بالكشف على المحتويات وتقديم تقرير بالنتيجة فأكّدت الخبرة العسكرية مجددًا عدم وجود أي أسلحة أو ذخائر أو متفجرات أو معدات عسكرية فيهما بل تحتوي على” معدات ومواد الكترونية وكهربائية” وهذا كله مدوّن بالحرف في المحضر المنظّم من قبل قوى الأمن.
عند ذلك فقط أشارت القاضية كنعان بتسليم البضائع إلى صاحبها المبيّن اسمه في المحضر.

وعليه إن ما احتواه خبر جريدتكم محض افتراء واختلاق وتحريف للحقيقة التي لو كنتم حريصين فعلًا عليها لانسجمتم مع مضمون محضر التحقيق كما هو(نرفق ربطاً نسخة عن التحقيقات المذكورة اعلاه)، بدلًا من تحوير الأمر زورًا.

لذلك وعملًا بقانون المطبوعات أطلب نشر هذا البيان في جميع المواقع الورقية والإلكترونية التي أذعتم فيها تلك الكذبة المفبركة.

ومن باب النصيحة أدعوكم إلى مراجعة مقارباتكم وتوخّي الصدق والدقّة في اخباركم لتكونوا على قدر اسم ” نداء الوطن” الذي تحمله جريدتكم، بحيث تأتي اخباركم أكثر انطباقًا على هذا الاسم وأصدق تعبيرًا. واعلمكم بأنني بالوكالة أحتفظ بحقي في سلوك جميع المراجعات القانونية لمحاسبتكم وفقًا للأصول لا سيما اذا لم تعمدوا الى الاستدراك والتصحيح الوافيين.”

بيروت ماراثون كرّمت الفائزين والفائزات للفئات العمرية في سباق الميلاد

//

أقامت جمعية بيروت ماراثون حفلاً تكريمياً وزّعت في خلاله الدروع وشهادات المشاركة على الفائزين والفائزات في سباق الميلاد الذي أقامته يوم الأحد 15 كانون أول الماضي إنطلاقاً ووصولاً في ملعب مجمع الرئيس فؤاد شهاب في مدينة جونيه بالتعاون مع المجلس البلدي وإشراف إتحاد ألعاب القوى .

الحفل التكريمي الذي أقيم في مجمع الشركات الناشئة بمنطقة بيروت الرقمية BDD حضره حشد من المدعوين تجاوزعددهم 300 شخص تقدمتهم رئيسة الجمعية السيدة مي الخليل ونائب الرئيس العميد المتقاعد حسان رستم وعضو الهيئة الإدارية السيد بشيرالسقّا والمديرة التنفيذية السيدة ثريا بربيروممثل اللجنة الدولية للصليب الأحمر روي شدياق وممثل نقيبة المعالجين الفيزيائيين في لبنان الدكتورة سيدة ساسين الدكتور شارل مرقص ورئيس اللجنة الطبية في الجمعية الدكتورفي العلاج الفيزيائي جهاد حدّاد الذي أشرف على عمل فريق المعالجين خلال السباق وممثل المركز الطبي للجامعة اللبنانية – الأميركية إميل غزال والتينور غبريال عبد النور والإعلامي أنطوني مجدلاني ومدير السباقات إعرابي نائل ومديرة العمليات فرنسواز نعمة والمسؤول عن البرنامج التدريبي لفئة أصحاب الإرادات والهمم المدرب بلال الطبش وفريق عمل جمعية بيروت ماراثون وفاعليات إجتماعية ورياضية وممثلي أندية الركض والمحتفى بهم من عدائين وعداءات وأهاليهم .

بداية كلمة من السيدة الخليل توجهت فيها بالتهنئة من جميع الفائزين والفائزات للفئات العمرية ومن بينهم الفئات الصغيرة الذين يعتبرون الجيل الواعد في عالم رياضة الركض ودعتهم لمواصلة مشوارهم بكل العزم والجدية لتحقيق أحلامهم بإنتصارات خلال الأحداث المقبلة .

وكشفت بأن العام 2025 سيكون زاخراً بالنشاطات من سباقات وبرامج تدريبية سوف تعيد أجواء المنافسة القوية والتلاقي بين العدائين والعداءات من مختلف المناطق اللبنانية تعزيزاً للوحدة الوطنية وتوجهت بالشكر لبلدية جونيه رئيساً وأعضاء ولإتحاد ألعاب القوى على التعاون والشراكة وأعلنت عن إتجاه الجمعية لتنظيم السباق العام المقبل بالتشاورمع بلدية جونيه وأوضحت بأن روزنامة العام 2025 ستكون بدايتها مع سباق “الرولينغ” لنصف الماراثون يوم الأحد في 23 شباط إنطلاقاً من سلعاتا في إتجاه جبيل كما شكرت الأندية على جهودها وعملها الدائم لرياضة أفضل .

بعدها أذاعت مديرة العمليات فرنسواز نعمة النتائج الفنية للفائزين والفائزات الذين بلغ عددهم 96 عداء وعداءة من الفئة 8 – 9 سنوات ولغاية ما فوق ال 75 سنة وقد حصدت المراكز الأولى أندية إنتر ليبانون ولاتز ران وفريق راشيا .

كما وزعت دروع تقديرية لكل من نقابة المعالجين الفيزيائيين في لبنان واللجنة الدولية للصليب الأحمر والمركز الطبي للجامعة اللبنانية – الأميركية وعبد النور ومجدلاني والطبش والموظفة الإدارية في جمعية بيروت ماراثون ريما نعمة على جهودها وتفانيها .
_ الصور المرفقة :
1 – الخليل تلقي كلمتها
2 – رستم بعد تتويج فئة الصغار
3 – حضور الحفل
4 – نعمة مكرّمة بين الخليل والسقا
5 – الخليل تتوسط مجموعة من الفائزين والفائزات

20 – 12 – 2024
جمعية بيروت ماراثون
الدائرة الإعلامية

 

إختتام المشاركة اللبنانية في عمومية التضامن الإسلامي

//

جلخ كرّم الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل لدوره الريادي
وإنتخاب قبلاوي عضواً في لجنة التضامن للتدخل والإغاثة

إختتمت في مدينة تيرانا عاصمة ألبانيا أعمال الجمعية العمومية ال 13 للإتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي بمشاركة 57 دولة من بينها لبنان ممثلاً برئيس اللجنة الأولمبية اللبنانية الدكتور بيار جلخ ونائب الرئيس الغراند ما ستر سامي قبلاوي .

وقد تواصلت فعاليات هذا الحدث على مدى ثلاثة أيام حيث شهد اليوم الأول عقد ورش عمل للجان الإتحاد ومن بينها لجنة التضامن للتدخل والإغاثة التي أنتخب فيها اللبناني سامي قبلاوي عضواً نظراً لخبرته ومناقبيته في مجال الإدارة الرياضية وتمت مناقشة سبل تفعيل وتطوير عمل هذه اللجان في الفترة المقبلة وألقيت في اليوم الثاني وعلى مدى ثمانية ساعات محاضرات من قبل شخصيات وقيادات رياضية من اللجنة الأولمبية الدولية والمجلس الأولمبي الآسيوي والإتحادات الدولية حول كيفية عمل هذه المؤسسات وآليات وقواعد تنظيم الأحداث الرياضية في حين شهد اليوم الثالث والأخير عقد إجتماع المكتب التنفيذي وأعمال الجمعية العمومية برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل وزير الرياضة ورئيس اللجنة الأولمبية في السعودية ورئيس إتحاد اللجان الأولمبية الوطنية العربية ورئيس الإتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي وفي أبرز القرارات تشكيل لجان عمل جديدة لدى الإتحاد والبحث في روزنامة النشاطات والدورات وأبرزها دورة ألعاب التضامن الإسلامي المقبلة في مدينة الرياض خلال شهر تشرين الثاني (نوفمبر) لعام 2025 حيت تشمل منافساتها 20 لعبة رياضية .

وكان رئيس اللجنة الأولمبية اللبنانية الدكتور بيار جلخ ونائب الرئيس سامي قبلاوي عقدا سلسلة لقاءات مع شخصيات وقيادات أولمبية ودولية وممثلي لجان أولمبية وطنية نوقشت في خلالها العلاقات الأولمبية بين لبنان وهذه الدول وفي مقدمها مع سمو الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل الذي تسلّم من الدكتور جلخ درع اللجنة الأولمبية اللبنانية تقدراً وتنويها لدوره الريادي في مختلف مواقع المسؤولية خصوصاً على رأس عائلة الإتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي .

وكانت اللجنة الأولمبية الألبانية أقامت حفل عشاء تكريمي على شرف الوفود المشاركة في الجمعية العمومية وبحضور شخصيات وقيادات رياضية وهي مناسبة أجرى في خلالها الرئيس بيار جلخ ونائب الرئيس سامي قبلاوي مزيداً من التعارف بالعديد من المشاركين وتم البحث في آفاق التعاون والتواصل معها لما فيه خير الحركة الأولمبية في لبنان .

_ الصورة المرفقة: الأمير عبد العزيز الفيصل يتسلّم من جلخ وقبلاوي الدرع التقديرية .

أراكسي تصدر جديدها “سلام”..وتؤكد: لهؤلاء الحق بالعيش بحرية!

/

أطلقت الفنانة أراكسي عملها الجديد بعنوان “سلام” وهي أغنية من كلمات وألحان المايسترو عبدو منذر الذي وقّع أيضاً الفيديو كليب الخاص بها.

وتتناول الأغنية موضوع السلام الذي نحن بأمسّ الحاجة إليه فلا نجد دولة تعيش بسلام دون أية مشاكل، فأطلقت أراكسي هذا النداء لكي ترفع الصوت علّه يصل للعمل من أجل حلول الأمن والسلام في العالم أجمع.

وكشفت أراكسي في حديث خاص معها أن اختيارها توقيت إصدار الأغنية كان مقصوداً في زمن الميلاد والأعياد لعلها تجسّد كل امانينا بالسلام والأمان والتي نرجو تحقيقها.

وأكدت أراكسي على أهمية مشاركة الأطفال معها في تصوير الفيديو كليب كاشفةً أنهم طلابها كما أنهم يمثلون الجيل الجديد الذي ينشد الحب والسلام بعيداً عن العنف والحروب.

وتابعت اراكسي لتؤكد أنه لهؤلاء الحق بالعيش بأمان وحرية وفرح.

وعبّرت أراكسي عن سعادتها الكبيرة بالأصداء الإيجابية التي تركتها الأغنية الجديدة أكان لناحية الكلام أو اللحن أو الفيديو كليب، حيث أثّرت بكل من سمعها ودخلت القلوب لأنها أتت بالوقت المناسب لتعبر عن حاجتنا الماسة للسلام.

ألف مبروك للفنانة أراكسي على عملها الجديد “سلام” وكل التوفيق لها في مسيرتها الفنية وأعمالها المقبلة.

رابط اليوتيوب:
https://youtu.be/zZhxtYV1VT4?si=Tssv0tuNndgnOAgN