التصنيف: رياضية

جدد منتخب لبنان لكرة السلة فوزه على المنتخب السوري بنتيجة 59-79 ضمن دورة الدوحة الودية لكرة السلة. وانتهى الربع الأول بنتيجة 15-19 وسيطر المنتخب اللبناني على المباراة كاملة فانتهى الربع الثاني بتسجيل لبنان 20 نقطة مقابل 17 لسوريا.

ولكن نقطة التحول كانت في الربع الثالث حيث اعطى لبنان كل طاقته، فنجح في الحد من خطورة السوريين حيث سجل 21 نقطة لكنه لم يتح المجال امام لاعبي سوريا سوى في تسجيل 6 نقاط فقط! وفي في الربع النهائي جمع منتخب لبنان 21 نقطة و 19 نقطة للمنتخب السوري.

وتألق مجدداً لاعب المنتخب اللبناني غالب رضا الذي كان افضل مسجل في المباراة برصيد 26 نقطة فيما سجل الاميركي المنضم الى المنتخب سام هوسكين 17 نقطة وشارل تابت  12 نقطة

حافظ منتخب لبنان على مركزه في المستوى “أ” على صعيد منافسات السيدات في قارة آسيا لستنين إضافيتين بعد فوزه  على نظيره الكازاخستاني 65-54 الأرباع (26-14، 8-13، 11-14، 20-13 ضمن مباراة الترفيع والتنزيل في بطولة آسيا لكرة السلة المقامة حاليا في مدينة أمورا اليابانية وتستمر منافساتها حتى 28 من الشهر الحالي

وقدّمت “سيدات الأرز” عرضا شيّقا خصوصا في الربعين الأول والرابع، حيث استطعنَ التغلب على فارق الطول الذي كان لصالح الخصم، وضربنَ بقوة منذ اللحظات الأولى، لا سيما عبر اللاعبة المجنّسة الأميركي بريتاني دنسون التي قدّمت إحدى أبرز مبارياتها في البطولة بشكل عام بإحرازها 31 نقطة و20 متابعة، إضافة الى الدور الفعّال الذي أدّاه الثنائي نايلة علم الدين (9 نقاط وشدا نصر (6 نقاط و8 متابعات و5 تمريرات حاسمة، ذلك دون أن ننسى مجهود اللاعبات الأخريات اللواتي ايضا لم يألنَ جهداً في المساهمة في الفوز عند نزولهنّ الى أرض الملعب، فكانت ريبيكا عقل خير بديل لنصر وسجلت 7 نقاط

وبفوزه هذا، سيبقى منتخب لبنان ضمن مستوى النخبة لعام جديدَين، أي حتى النهائيات المقبلة والتي تكتسب أهمية أكبر بحكم انّها مؤهلة الى كأس العالم حيث تملك القارة الصفراء ثلاث بطاقات، وبالتالي فإنّ إتحاد اللعبة بات مطالبا بوضع خطة طويلة الأمد تتضمّن إعادة إحياء الفئات العمرية للسلة النسائية والغائبة للأسف منذ سنوات، ناهيك عن تفعيل الدوري المحلي وإعادة العنصر الاجنبي وإستقطاب لاعبات ذوات أصول لبنانية وهنّ كثيرات، إذا وُجدت النية طبعاً بالقيام بهذه الخطوة النوعية على غرار ما حصل مع دوري الرجال وإنعكس إيجابا على المنتخب الوطني

سحق المنتخب اللبناني لكرة السّلة للسيدات نظيره الهندي بنتيجة 71-52، بعدما قدمت سيدات لبنان أداء جيدا ليحققن فوزهن الأول في بطولة آسيا، وذلك بعدما خسر منتخب الأرز أمام نظيره الياباني و الصيني والتايواني، وكوريا الجنوبية.

فقد عادت اليوم نساء لبنان لتنتفضن وتحققن فوزا كبيرا مما يساهم ببقائهن ضم المستوى الأول، وذلك بعد خوض مباراة مصيرية مع المنتخب الذي احتل في المركز الثاني ضمن المستوى الثاني، فيما سيواجه منتخب الهند المنتخب الذي احتل في المركز الأول في المستوى الثاني من أجل البقاء في المستوى الأول.

أما بالنسبة لأجواء المباراة، فقد دخلت سيدات لبنان أرض الملعب من أجل الفوز في المباراة، وقد بدأ اللقاء بسيطرة واضحة وقوية من قبل منتخب الأرز حيث انتهى الربع الأول بنتيجة 20-4، قبل أن يواصلن أداءهن الممتاز في الربع الثاني حيث بقي المنتخب اللبناني منتقدما بنتيجة 32-17 مع انتهاء النصف الأول من اللقاء.

ومع العودة من الاستراحة، أكّدت سيدات لبنان انهن جديات بشأن نزع الفوز من أنياب المنتخب الهندي، فقد سجلن 23 نقطة مقابل 9 نقاط للهند لتكون نتيجة الربع الثالث النهائية 55-26، وفي الربع الرابع والأخير قدمت سيدات الهند أداء جيدا ليسجلن 26 نقطة مقابل 16 نقطة للبنان، الا أن تفوق المنتخب اللبناني في الأرباع السابقة أهداه الفوز بنتيجة نهائية 71-52، وبفارق 19 نقطة.

ومن أفضل مسجلات المنتخب اللبناني، نيلا علم الدين برصيد 14 نقطة و8 متابعات، وقد جمعت اللاعبة شادا نصر 10 متابعان و4 تمريرات حاسمة.

أما أفضل مسجلة للمنتخب الهندي فهي اللاعبة غيتو أنّا خوسيه برصيد 21 نقطة، كما وأضافت أنيتا بولدوراي 9 نقاط.

أما بالنسبة للترتيب العام:

المستوى الأول:

كوريا: 8 نقاط.

اليابان: 7 نقاط.

الصين: 7 نقاط.

تايوان: 6 نقاط.

لبنان: 6 نقاط.

الهند: 5 نقاط.

المستوى الثاني:

ماليزيا: 9 نقاط.

كازاخستان: 9 نقاط.

اندونيسيا: 9 نقاط.

أوزباكستان: 7 نقاط.

سينغافورا: 6 نقاط.

سيريلانكا: 4 نقاط.

ضربت خيبة الأمل معسكر منتخب لبنان للسيدات المشارك في بطولة آسيا الـ24 بكرة السلة المقامة في أومورا اليابانية، بعد الخسارة الثالثة توالياً، والتي جاءت أمس أمام الصين تايبيه بفارق 28 نقطة (55-83)، الأرباع (12-24، 13-16، 13-22 و17-21)، وهو المنتخب الذي كانت سيداتنا تمنّين أنفسهن بالفوز عليه في محاولة الوصول إلى الـ فاينال فور، ولكن على ما يبدو أنهن لا يزلن بعيدات عن القدرة على المنافسة في المستوى الأول، ويبقى هدفهن الأساسي هو الاحتفاظ بمكانتهن ومكانة لبنان في المستوى الأول، من خلال الفوز أولاً على الهند في مباراتهن الأخيرة للحلول في المركز الخامس وتأمين مباراة باراج أقل صعوبة مع ثاني المستوى الثاني لأن الفوز بها يضمن البقاء بين النخبة الآسيوية

تلقى لبنان خسارته الثانية في بطولة آسيا لمنتخبات النخبة الـ 24 بكرة السلة التي تقام في اليابان حتى 28 الحالي، وكانت أمام الصين الثامنة عالمياً والأولى آسيوياً، بفارق 21 نقطة (58-79)، الأرباع (19-13، 16-26، 12-19 و11و21)، وكانت الخسارة الأولى أمام اليابان المضيفة، التي حققت فوزها الثاني وكان على الصين تايبيه (81-54)، كما فازت كوريا الجنوبية على الهند 83-47

وفي مباريات المستوى الثاني اكتسحت ماليزيا سنغافورة (91-26)، واللافت أن الربع الأول انتهى (24- صفر)، كما فازت كازاخستان على اندونيسيا (87-69)، واوزبكستان على سريلانكا 82-50

غادرت الى اليابان بعثة منتخب لبنان للسيدات بكرة السلة، للمشاركة في بطولة النخبة الآسيوية، التي تقام في مدينة أومورا من 21 إلى 28 الحالي، ويتأهل بطلها فقط الى أولمبياد لندن 2012

ويسعى المنتخب اللبناني المصنف الـ 55 على العالم، إلى الإحتفاظ بمكانته بين منتخبات النخبة الآسيوية التي تضمه إلى منتخبات الصين 8، وكوريا الجنوبية 9، واليابان 15، والصين تايبيه 22، والهند 41

وفي الوقت نفسه، تقام بطولة المستوى الثاني الآسيوي بين منتخبات ماليزيا 40، كازاخستان 46، أوزبكستان 48، سريلانكا 50، سنغافورة 56، واندونيسيا غير مصنف

ويقام نظام البطولة بطريقة الدوري لمجموعة النخبة، يتأهل الأربعة الأوائل إلى الـ فاينال فور مع ضمان بقائهم المباشر في المستوى الأول، فيما يلعب الخامس مباراة فاصلة مع صاحب المركز الأول لمجموعة المستوى الثاني، وكذلك السادس مع الأول منها، والفائز في المباراتين يضمن التواجد بين نخبة البطولة المقبلة

ومن أرض المطار، أكد مدرب المنتخب اللبناني ايلي نصر على الهدف الأساسي من المشاركة وهو الحفاظ على مكانة لبنان بين منتخبات المستوى الأول، وهو الذي حجزه في البطولة الماضية بعد إحرازه المركز الأول للمستوى الثاني

وكان في وداع البعثة في مطار رفيق الحريري الدولي رئيس الاتحاد جورج بركات ومدير المنتخبات الوطنية فادي تابت، علماً أن لبنان سيخوض مبارياته في الدور الأول مع اليابان في 21 ،ومع الصين في 22 ، ومع الصين تايبه في 23

ترأس البعثة مارون جبرايل، وضمت ايلي نصر مدرباً، طوني جانتويان إدارياً، ايلي شديد معالجاً فيزيائياً، فوزي عشقوتي حكماً، الى اللاعبات: شذا نصر كابتن، نايلة علم الدين، نسرين دندن، تمارا خليل، عايدة باخوس، ناتالي سفاجيان، ليلى فارس، ماري عماد، سابين فاخوري، نارينيه غيوكجيان، ريبيكا عقل والأميركية المجنسة بريتني دانسون

كشف الألماني تيو بوكير مدرب منتخب لبنان لكرة القدم أن الأخير لن يكون لقمة سائغة لخصومه في الدور الثالث من التصفيات الآسيوية لكأس العالم 2014 المقررة في البرازيل

وقال بوكير 63 عاما العائد إلى منتخب الأرز بعد عشرة أعوام على قيادته في تصفيات كأس العالم 2002، في مقابلة نشرها الموقع الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم: بالنسبة لنا، أي مجموعة كنا سنقع فيها كانت ستكون صعبة. نريد أن تكون التصفيات فرصة للتغيير والتقدم بشكل إيجابي نحو مستقبل أفضل. لسنا متأكدين من التأهل ولكن لا يجب أن نقفل الباب نحو أي فرصة إيجابية للمستقبل

واعتبر بأن حبه لكرة القدم اللبنانية هو الدافع الأساسي وراء قبول هذه المهمة: “أشعر بالحزن لأن العالم كله لا يقدر كرة القدم اللبنانية خصوصاً مع المواهب الكبيرة الموجودة هنا

وعلى الرغم من الهدف الرئيسي الذي وضعه بوكير لمهمته، إلا أنه يبقى واقعياً عند مقاربة المجموعة التي وقع فيها المنتخب اللبناني بالتصفيات الأسيوية إذ اعتبر أن حظوظ فريقه صعبة ولكنها ليست مستحيلة

اعتذر الاتحاد اللبناني لكرة الطاولة عن عدم استضافة بطولة آسيا لكرة الطاولة «نظراً إلى الأوضاع الأمنية الدقيقة وغير المستقرة في منطقتنا العربية، ولكي لا تجد اللجنة المنظمة للبطولة نفسها في حرج من أي تطورات سلبية قد تطرأ. وكانت هناك محاولات بين الاتحاد الآسيوي واللبناني لإيجاد مخرج مادي في اليومين الماضيين، لكن هذه المحاولات لم تنجح ليخسر لبنان فرصة ذهبية للحضور على الساحة الآسيوية الرياضية

بعد أن أحرز الصداقة على حساب أول سبورت لقبي الدوري والكأس لكرة القدم للصالات، ثبت لقبه الثالث على اول سبورت بإحرازه كأس السوبر الأولى مساء السبت على ملعب الصداقة بالفوز عليه 6ـ4، بحضور رئيس لجنة كرة الصالات في الاتحاد اللبناني لكرة القدم، سيمون الدويهي والعضوين جورج شاهين وهمبارسوم ميساكيان الى حوالى 300 متفرج

جاءت المباراة، قمة في الاداء بين الفريقين الافضل بكرة الصالات اللبنانية، ولم يكن التكهن بهوية الفائز سهلاً في مستهل المباراة وحتى انتصافها، اذ نجح الصداقة بالتقدّم بعد مجهودٍ فردي لأحد أبرز اكتشافات الموسم الماضي مصطفى سرحان 5، وذلك رغم الضغط الذي كان قد فرضه أول سبورتس، حيث أصاب اسفل القائم الأيسر في الدقيقة الثانية بواسطة هيثم عطوي

وأثمر الضغط المتواصل للضيوف عن هدفين في دقيقتين، سجلهما حسن زيتون الذي تابع كرة سدّدها قاسم قوصان وحاول الدفاع تشتيتها عن خط المرمى 15، وعلي طنيش الذي خاض مباراته الاولى مع الفريق، مستفيداً من تمريرة امامية لعطوي 16

وسنحت للصداقة فرصة معادلة النتيجة لا بل التقدّم عندما حصل على ركلتي جزاء اثر تخطي لاعبي أول سبورتس حاجز الخمسة أخطاء، الا ان الحارس الجديد لـأول سبورتس حسين همداني المنتقل من الندوة القماطية تألق بتصدّيه لتسديدتي العراقي مروان زورا 18، وحسن شعيتو 19

وفي الوقت الذي توقّع فيه الجميع ان يواصل أول سبورت النسج على المنوال عينه ويقتنص لقباً اول من الصداقة، سجّل الفريق تراجعاً رهيباً في الأداء وسط تقاعس اللاعبين على ارض الملعب خلال الشوط الثاني، اضافة الى اهدارهم كمّاً كبيراً من الفرص السهلة بشكلٍ مستغرب، ما سمح للصداقة الذي لعب بتركيزٍ كبير بقيادة الخبير ربيع أبو شعيا، استعادة زمام المبادرة والخروج متوّجاً باللقب بفضل النجم الصاعد سرحان

وكانت الدقيقة الـ 22 الأكثر جنوناً في اللقاء، اذ خلال 25 ثانية منها سجلّت ثـ3 اهداف، بدأها حسن شعيتو بتسديدة مباغتة معادلاً النتيجة، قبل ان يردّ ياسر سلمان مانحاً التقدّم مجدداً لفريقه، ثم يسجل سرحان هدفه الشخصي الثاني والثالث للصداقة

وبعد 3 دقائق فقط، كان سرحان حاضراً لانهاء لعبة ثلاثية جميلة بدأها شعيتو ومرت عبر جان كوتاني، قبل ان ينصّب الأول نفسه نجماً للمباراة بتسجيله رابع أهدافه إثر حركة فنية مميّزة حيث تلاعب بمدافعين وارسل الكرة بدقة الى شباك همداني 30

وبدت النتيجة محسومة عندما سجل البديل طوني ضومط سادس اهداف الصداقة 35، قبل ان يقلّص عطوي الفارق متأخراً للخاسر 38

قاد المباراة الحكمان فادي كلاجيان وفادي القارح، ومحمد الشامي حكماً ثالثاً، ونبيل سعيد، ميقاتياً

وبعد نهايتها سلّم شاهين والدويهي الكأس السوبر الى كابتن الصداقة ربيع اب

تغادر بعثة منتخب لبنان لكرة السلة اليوم الأحد إلى تركيا لخوض معسكر تدريبي يستمر حتى 22 أيلول حيث سيلعب ثلاث مباريات استعداداً للمشاركة في بطولة آسيا التي ستقام في مدينة ووهان الصينية من 15 وحتى 25 أيلول وتتألّف البعثة من 14 لاعباً. ويغيب عن البعثة اللبنانية قائد المنتخب فادي الخطيب الذي ما زال متمسكاً بقراره بعدم المشاركة في البطولة الآسيوية طلباً للراحة. لكن اتحاد اللعبة لم يسلّم بقرار الخطيب، إذ تشير المعلومات إلى محاولات من بعض أعضاء الاتحاد لثنيه عن قراره قبل البطولة

وتتوزع المنتخبات المشاركة في البطولة على أربع مجموعات

المجموعة الأولى: لبنان، الهند، ماليزيا وكوريا الجنوبية

المجموعة الثانية: قطر، أوزبكستان، الصين تايبه وإيران

المجموعة الثالثة: اليابان، إندونيسيا، الأردن وسوريا

المجموعة الرابعة: الفيليبين، الإمارات، البحرين والصين