رادار نيوز- استقبل وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الاعمال عدنان منصور سفير سوريا في بيروت علي عبد الكريم علي.
وقال علي بعد الاجتماع: “ان اللقاء مع الوزير منصور، تركز على ضرورة التكامل بين الحكومتين والبلدين، خصوصا في مواجهة الاخطار الأمنية، التي بدأت تشكل قلقا خارج سوريا، يشمل لبنان والدول المجاورة، وبالتالي أدرك الجميع ان ما كانت تنبه اليه سوريا، وما نبهت اليه أصوات غيورة في لبنان أيضا، من ان خطر التطرف والتكفيريين وما تخطط له اسرائيل، ودول تريد تدمير المنطقة وتفكيكها واضعافها، وصلوا الى النتيجة، التي يستشعرون فيها ضرورة التكامل، والعمل الجاد لمواجهة هذه الإخطار”.
أضاف: “سوريا التي تواجه منذ سنتين وأكثر من سبعة اشهر هذه الموجات العدوانية التكفيرية، وبجنسيات فاقت 83 دولة بحمد الله، تحقق انتصارات كبيرة. والجيش والشعب والحاضنة الشعبية الكبيرة التي تلتف حول الجيش، تحقق ما يؤكد للعالم كله، ان سوريا تصنع انتصارها، وتخرج من هذه الازمة، رغم كا ما ضخ من مال، وما وجه فيه الاعلام لقلب الحقائق، وما استخدم فيه رجال الدين، وعبر أقنية متعددة لتفجير التطرف والتحريض”.
وتابع: “كل هذا ما يقوم به الجيش السوري من انتصارت في دمشق، وحلب ودرعا واللاذقية وحمص وحماه، وكل المناطق السورية، يثبت لكل العالم ان هذه الازمة المركبة الخطرة تصل الى مرحلة انهيار المشروع، الذي كان يراد لسوريا، وبالتالي يجب ان يتفاءل الجميع، ويتعاونوا من اجل الخروج بأقل الخسائر، وبأكبر النتائج التي تنعكس أمنا واطمئنانا لسوريا، واشقائها ولكل دول المنطقة”.
وسئل: هل هذه الانتصارات تعني ان جنيف 2، سوف يخرج بتسوية لصالح نظام الرئيس الأسد؟.
أجاب: “ان جنيف 2، او اي جهود سياسية يجب ان تخرج لصالح سوريا والمنطقة. ان صمود سوريا وانتصارات جيشها، وشعبها والرؤية الإنقاذية، التي جسدتها سياسة الرئيس الأسد هي في مصلحة سوريا ومصلحة المنطقة، وبدا العالم كله يدرك انه في مصلحة السلم الدولي وليس فقط سوريا”.
ثم التقى منصور رئيس لجنة نزع الألغام بيكيم شالا.