رادار نيوز- إستقبل رئيس الحزب الديموقراطي اللبناني النائب طلال أرسلان في السرايا الأرسلانية في الشويفات، وفودا شعبية من مناطق مختلفة، يتقدمها مشايخ وفاعليات، كما إلتقى أرسلان عددا من ممثلي الأندية والجمعيات، وإستمع الى مطالبهم وعرض مع رؤساء بلديات عددا من الأمور الإنمائية.
كما إستقبل أرسلان وفدا من آل ذبيان من مزرعة الشوف، يرافقه مدرسو وموظفو مدارس الليسيه ناسيونال، شكره على مواساته لهم بوفاة رئيس المدرسة فؤاد ذبيان، وقد تحدث بإسم الوفد نجل الراحل هيثم. وتحدث ارسلان امام الوفد فأشاد بمواقف آل ذبيان الوطنية وقال: “ان شاء الله ستستمر العلاقة مع كل عائلات الجبل بما فيها مزرعة الشوف للتعاون من اجل نصرة قضايانا الوطنية. لم يكن يوما لدينا مشاريع خاصة او طائفية او مذهبية او مناطقية، والحمد لله فإن كل المحطات التي خضناها كانت محطات وطنية بإمتياز”.
بعدها، تحدث ارسلان للصحافيين فسئل عما إذا كان خياره وفريقه قد إنتصر فقال: “نعم إن خيارنا الوطني المقاوم والممانع في كل المنطقة قد إنتصر، وذلك بإعتراف دولي وإقليمي عام. وما يحصل على المستويين الدولي والإقليمي وإنعكاسه على ساحتنا الوطنية الداخلية أو على المستوى الإقليمي العام، يدل على أن الخط المقاوم الممانع في المنطقة قد إنتصر، وما التفاوض الذي حصل مؤخرا والوصول الى الإتفاق في جنيف في ما خص الملف النووي السلمي إلا دليل على هذا الموضوع. وطبعا هذا الإتفاق سيعكس بنفسه على المنطقة ككل وعلى الوضع الداخلي في لبنان”.
اضاف: “كفى تضييع الفرص، فلا يجب على احد أن يظن أن العالم لا يفتكر الا بنا، فهذا توصيف غير دقيق للحالة الوطنية التي نعيشها ويعيشها لبنان. إن سكة التوافق الدولي إنطلقت وعلينا على المستوى اللبناني الداخلي ألا نفوت الفرص كالعادة”.
وتمنى أرسلان على السياسيين في لبنان أن “يضعوا حدا للفلتان الحاصل وأن يجلسوا جميعا على طاولة الحوار حتى نستفيد من التطور الدولي الحاصل وإنعكاس هذا التطور لصالح لبنان وشعبه”.
أضاف: “إذا أردنا فعلا أن نتحرر من إملاءات الخارج، علينا أن نستفيد من الفرص لا أن نضيعها. منذ أربعين عاما ونحن نتعرض للتدخل في شؤوننا الداخلية نتيجة موقف اللبنانيين الذين إمتازوا عبر الأربعين عام على تضييع كل الفرص المتاحة لإنقاذ البلد. وما الإنكشاف الأمني الحاصل اليوم الا نتيجة الترهل السياسي. لذا أطلب من الجميع أن يتقوا الله بأن يعودا الى رشدهم الوطني ولنجلس جميعا على طاولة الحوار لننقذ ما يمكن إنقاذه على المستوى الداخلي اللبناني”.