رادار نيوز- استقبل رئيس “تكتل التغيير والاصلاح” النائب العماد ميشال عون صباح اليوم في دارته في الرابية، السفير الالماني كريستيان كلوجيس، في حضور المسؤول عن العلاقات الديبلوماسبة في “التيار الوطني الحر” ميشال دي شادارفيان.
ثم التقى النائب السابق حسن يعقوب الذي صرح على الاثر: “يجب أن ينصرف الجميع الى المرحلة التي تفصلنا عن مؤتمر جنيف 2، ويبدو أن هذه المرحلة هي الاخطر على الاطلاق، فالجنون التكفيري في ظل ما يقومون به في سوريا، نتمنى أن تخف وطأته على لبنان. ويحكى عن استحقاقات رئاسية وغيرها، وهذه المواضيع سيحدد بوصلتها كل ما يجري في سوريا”.
وأضاف: “بعض الناس يتحمسون لبعض الجهات الاقليمية. ومن يريد ان يتحدث عن السعودية فليفصل بينها وبين الفكر الوهابي والبترو دولار، عندئذ نستطيع ان نسمع اي كلام عن السعودية”.
وتابع: “كل الناس تتحدث عن راهبات معلولا. أما الأخطر على الاطلاق، وخصوصا من الذين يتكلمون عن الحماية الدولية، فيا جماعة انتم من الجماعة التي خطفت راهبات معلولا. لا تستطيعون ان تدافعوا عن شيء انتم غطيتم الارتكابات فيه. إن مسيحيي 14 آذار في لبنان هم شركاء طبيعيون للذين خطفوا راهبات معلولا والذين هدموا 60 كنيسة في سوريا، وهم من يهجرون المسيحيين في الشرق.
الاهم انه لا يمكن فصل ملف مسيحيي معلولا والمسيحيين عن ملف المسيحيين المشرقيين كله، اي ترحيل المسيحيين من العراق ومصر وتهجيرهم من سوريا، وحتى تهجير المسيحيين من لبنان ابان حرب 1975 مع دين براون وسفنه ومشروع كيسنجر. الملف مترابط الأجزاء، ومن يريد ان يتحدث عنه عليه ألا يستغبي الناس”.
وختم: “هذا الموضوع برسم الضمير والوجدان المسيحي واللبناني عموما. وإنني معني بهذا الملف مباشرة لأن أول من تصدى للموضوع كان والدي ورفيقيه، وكان لهم مصيرهم. ملف تهجير المسيحيين من الشرق كان وما زال مستمرا. وحلقة معلولا هي إحدى حلقات هذا المسلسل، ومسيحيو 14 آذار مدعوون اليوم الى الانسحاب من هذا الملف. هم يرتكبون الجريمة بحق ابناء ملتهم، وهذا الامر لم يعد يحتمل”.