رادار نيوز – قصة إبريق الزيت في ايام زمان لها دلالات عميقة وبعيدة، وهي أشبه بروايات شهرزاد التي كانت تؤجل من خلالها الموت وهي تحكي لشهريار حتى صياح الديك.
إنها باختصار قصة لا تنتهي، وهي أشبه بمبتدأ لا خبر له…
قصة إبريق الزيت، هل تودون سماع قصة ابريق الزيت؟ رغبتم أم لم ترغبوا سأروي عليكم قصة إبريق الزيت، فهل تودون سماع قصة إبريق الزيت؟
هل تعرف قصة إبريق الزيت ؟!
ـ كلا أم لا كلا ، هل تعرف قصة إبريق الزيت ؟!
ـ نعم أم لا نعم ، هل تعرف قصة إبريق الزيت ؟!
– صمت أم لا صمت ، هل تعرف قصة إبريق الزيت ؟!
ـ إعتدال أم لا اعتدال ، هل تعرف قصة إبريق الزيت ؟!
ـ بورصة أم لا بورصة ، هل تعرف قصة إبريق الزيت ؟!
ـ تشـَيـّع أم لا تشـيـّع ، هل تعرف قصة إبريق الزيت ؟!
ـ تسـنـّن أم لا تسـنـّن ، هل تعرف قصة إبريق الزيت ؟!
ـ هراء أم لا هراء ، هل تعرف قصة إبريق الزيت ؟!
ـ صه أم لا صه ، هل تعرف قصة إبريق الزيت ؟!
– سلام أم لا سلام ،هل تعرف قصة ابريق الزيت؟
– حرب أم لا حرب،هل تعرف قصة ابريق الزيت؟
– حب أم لا حب،هل تعرف قصة ابريق الزيت؟
– فيسبوك أم لا فيسبوك،هل تعرف قصة ابريق الزيت؟
هكذا يمكن لقصة إبريق الزيت أن تلف وتدور إلى ما لا نهاية مثلها مثل حالنا ومحتالنا الدائرين في دوامة الضياع الحلزوني الدائرية، حيث لا فوق له ولا تحت، لا قمة ولا قاع، لا تعرف له رأس من قـَدَم ولا وجه من قفا، لا كبيره كبير، ولا صغيره صغير، لا الأول في العير ولا الثاني في النفير.. بل الجميع كما بول البعير.. إلى الخلف الذي لا يسار ولا يمين ولا أمام له.. يسير .