رادار نيوز –بيروت في 20 ايار – مايو 2014: حاور الإعلامي ميلاد حدشيتي المؤلف الموسيقي خليل أبو عبيد في برنامجه الحواري “ناس وناس”. سلّط اللقاء الضوء على برامج المواهب الفنية ومشاركة ابو عبيد فيها وتدريبه لجيل جديد من الفنانين تفادياً للمهزلة الحاصلة على الساحة الفنيّة اليوم. وقال خليل أبو عبيد “الموسيقى ممر للسلام، “.
واستفز الإعلامي ميلاد حدشتي صراحته وجرأته بسؤاله عن لائحة من الفنانين الذين ينشزون، فقال “وضعت لائحة بالأسماء وتوقفت عن التعاون معها سواء تلحيناً أو تدريباً للصوت”.
وسأله حدشيتي عن الرأي القائل إن برامج الهواة غايتها التسويق، ثمّ تتخلى عن المواهب، فقال “إن كل عمل غايته التسويق لكن المواهب التي تتخرّج من البرنامج يفترض بها أن تسوّق نفسها”.
وعن السطحيّة في الفن ردّ على الإعلامي حدشيتي إنّ اللوم يقع على المنتجين في مكان ما، لكنّ السبب الرئيسي هو الجمهور المنقسم إلى فئتين واحدة تتلقى كلّ ما يُقدّم لها وأخرى تنتقي الأعمال الفنيّة الراقية.
لهذا السبب هو يرى أنّ الفنان عليه أن يُوجّه الناس نحو الفن الراقي مشيراً إلى أنّ هدفه ليس تجارياً أو مادياً. وهو لهذه الغاية أعدّ البوماً يتضمن 14 أغنية تمّ تنفيذها مع الأوركسترا السمفونية البلغارية.
وعن التواجد النسائي اللافت على المسرح الغنائي، علّق إن السبب هو اتجاه الفنانين نحو الناحية التجارية، معطياً مثالاً على كاظم الساهر وصابر الرباعي اللذين تحولا إلى الفن التجاري.
وتطرق أبو عبيد إلى الأوبريت التي لحنها وهي فكرة النجم عاصي الحلاني وكتابة الشاعر نزار فرنسيس والتي تنقل الوضع العربي بأسلوب بعيد عن الدراما.
تنسيق واعداد/ اليان الحاج
