رادار نيوز – إعتبر رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع أن “اليوم هو يوم حزين”، وقال:”إستقامة الأمور لا يمكن أن تقوم إلا بالإنتظام العام”.
وأوضح جعجع أنه “كان لدينا فرصة أن يكون الإستحقاق جدياً والنزول الى الجلسات لإنتخاب رءيس وهذا التصرف هو الجدي”.
وقال:”ثمة 75 نائبا دستوريا أما الباقون يمارسون البلطجة على الدستور وتعطيل الديمقراطية”.
وأضاف:”لو عون كان مرشحاً كما كنت مرشحاً من قبل 14 آذار ونزل الى الجلسة لكان ثمة 3 مرشحين معلنين الى جانب هنري حلو وتجري الدورات وسيبقى المرشحان اللذان نالا أرقاما عالية”، مشددا على أن الإنتخابات في هذه الحالة كانت ستنتهي إما برئيس هو عون أو جعجع لكن التعطيل عطل كل هذه العملية”.
وتابع:”التعطيل جرى لان الفريق الاخر لم يكن واثقا من الفوز، 8 آذار عطلت الرئاسة وادخلت البلد في فراغ وامكان ان يكون الاستحقاق لبنانيا وطبيعيا وامكان الوصول الى رئيس قوي وهذا يلغي الحياة السياسية في لبنان”، معتبرا أن الدولة تعطلت وأصبحت كلها في تصريف أعمال، وقال:”لو نال عون 65 نائبا لكنت أول من هنأه”.
ولفت جعجع الى أن “الدولة تتعطل عند شغور الرئاسة وهذا التوصيف الفعلي للمرحلة، مؤكدا عدم الرضوخ للضغوط وسنستمر لمحاولة إنقاذ البلد من الفراغ أو حلول تأخذ الى المجهول أو الى رحاب السياسة الإقليمية التي لا علاقة للبنان بها”.
وقال:”مستمرون وسنكمل مع كل الضنينين في البلاد ومع البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي الذي كان حزينا جدا لكي يكون الفراغ لأقصر فترة ممكنة وإنتخاب رئيس جدي وفعلي”.
وتابع:”الراعي أبلغني أنه في الإجتماع الماروني العام تم إطلاعهم على وثائق تتعهد بعدم تعطيل النصاب من الأطراف التي شاركت في لقاء بكركي ووثيقة من قياديين بحزب الله تتعهد بعدم التعطيل ولذلك كان حزينا”، مضيفا:”الراعي لم يطرح أمامي أيا من الأسماء وهل يظن الفريق الآخر أننا سنتسلم أو نبيع أو نشتري ولن نتعب وسنتصرف وفقا للدستور والقوانين”.
وأشار جعجع الى أننا “سنحاول أن نبقى في السياق عينه ولن نرضخ للضغوط ولن نعطي جوائز ترضية لأحد لانه عطل الإنتخابات”.
وقال:”لا أحد ينتظر أن نستسلم أو نبيع أو نشتري ولن نتعب وسنتصرف وفقا للدستور والقوانين”.