رادار نيوز – اكد نائب رئيس المجلس التنفيذي في الحزب الشيخ نبيل قاووق، في احتفال حزبي أن “موقف حزب الله بعد مغادرة رئيس الجمهورية كما قبله. إنه محسوم وواضح، فلا مساومة ولا تنازل ولا صفقات ولا مقايضات رئاسية على حساب الثوابت الوطنية ولن نسمح بأن يكون الاستحقاق على حساب الدور والموقع الوطني اللبناني”.
وقال:”إن فريق 14 آذار كانت حساباته خاطئة، واليوم اكتشف أننا لا نؤخذ لا بالتهويل ولا بالتحريض، ونحن موقفنا وطني بامتياز ونصر على رئيس يعزز الثوابت والانجازات والمصالح الوطنية. إن الذين ينتظرون قرارات من الخارج، هم من خلال الاستحقاق الرئاسي، عينهم على المقاومة، يصرون على استخدام هذا الاستحقاق لاستكمال استهدافهم للمقاومة الامر الذي باء بالفشل”.
وشدد على أن “المقاومة كما هي حاجة في مواجهة اسرائيل هي اليوم أشد حاجة في مواجهة التكفيريين، وما كنا ننتظر فريق 14 آذار ليشهد لنا بالفضل في حماية لبنان من السيارات المفخخة وأننا ذهبنا إلى يبرود ورنكوس ودمرنا وأغلقنا مقرات وممرات الموت”، لافتا إلى أن “وزير الداخلية يشهد لإنجازات حزب الله أنها كانت السبب بوقف السيارات المفخخة التي كانت تستهدف لبنان، وهذا أمر جيد لأن إنجازات المقاومة هي لكل الوطن ولكل اللبنانيين باختلاف المناطق والمذاهب والأحزاب والقوى المنقسمة في لبنان”.
وأضاف:”اليوم بفضل معادلات واستراتيجيات المقاومة بات لبنان البلد الأكثر قوة ومنعة أمام إسرائيل بعد أن كان منذ عام 1948 إلى 1982 البلد الأضعف أمامها. فالإسرائيليون خابوا مجددا عندما راهنوا على الأزمة في سوريا وعلى الفتنة التكفيرية لاضعاف المقاومة لأن المقاومة استطاعت في ظل الازمة السورية والفتنة التكفيرية أن تنتصر وأن تعاظم قدراتها التسلحية وأن تكرس معادلات جديدة تضيق الخناق على العدو الإسرائيلي”.