رادار نيوز – شجبت كتلة نواب زحلة في اجتماعها الدوري “التفجير الإرهابي الذي استهدف حاجز قوى الأمن الداخلي في ضهر البيدر، وأدى إلى استشهاد المؤهل أول محمود جمال الدين وجرح عدد كبير من المواطنين”.
ورأت أن “هذا العمل الإرهابي الجبان ما هو إلا وجه لضرب الأمن والوحدة الوطنية والإقتصاد اللبناني ولم يزد اللبنانيين حكومة ومؤسسات وافرادا إلا تماسكا ضد هذه الظواهر الشاذة الغريبة عن مجتمعنا وبيئتنا اللبنانية وفي أحلك الظروف التي عصفت بلبنان”.
وأثنت الكتلة على “جهوزية الأجهزة الأمنية وعلى الجيش اللبناني الذي يفتدي عناصره بأجسادهم السيارات المفخخة التي يقطعون عليها أهدافها ويقدمون أنفسهم قربانا على مذبح الوطن”.
وتوجه النواب إلى “المرجعيات السياسية اللبنانية لأن تحسم أمرها في الملف الرئاسي وتفوت الفرصة على الراغبين بالعبث بالأمن الوطني والمسارعة إلى انتخاب رئيس للجمهورية يحصن البلد ويحفظ الدستور وينتشل لبنان من الفراغ، وتعطي دفعا قويا للمؤسسات للمؤسسات الإدارية والأمنية لكي تبذل جهدا أكبر في ظل الظروف التي تمر بها المنطقة”.
وتوقفوا عند “الهجمة التي تعرضت لها المديرية العامة لأمن الدولة بشخص رئيسها اللواء جورج قرعة”، فرأوا أنها “أصبحت مكشوفة للرأي العام وأنه من المعيب أن يسخر البعض أقلاما ويكشف مؤسسات أمنية لمآرب شخصية، ويدفع بالتجني والتشهير على شخصية أمنية أثبتت مناقبيتها وجدارتها الأمنية في الفترة الماضية ووضعت جهاز أمن الدولة على سكة المؤسسات التي تكشف الجريمة وتوقف المخلين وتحافظ على الأمن والسلم الأهلي”.
ودعوا إلى “محاسبة من يضلل الرأي العام ويفتري على كرامة المواطنين بالتشهير بهم فكيف إذا جاء ذلك على حساب مؤسسة أمنية وعلى شخص رئيسها اللواء جورج قرعة، في وقت أمني حساس نحن بحاجة فيه إلى كل جهد أمني يحمي الساحة اللبنانية لا أن يعرضها للاهتزازات الأمنية”.