رادار نيوز – في كتابه النون حمل الصحافي والكاتب فادي شبل صاحبة الفخامة النون في قلبه وعقله وضميره، حيث غدت حكاية نبض، فتجوهر برقة وعذوبة ابتسامتها والدلال. وكان لها بالحب والوفاء والولاء كما الأبطال والأحرار الشرفاء.
فادي شبل لأجل الحب، كتب على جدار الغرام حرف النون مطلع لأحرف ابجديته، وكأنها لغة ابتدعها، احترف فيها ابتكار الكلمات وصناعة الأبيات التي تغوص فتذوب رقة وحناناً في الجمال، ليدخلها الى قلوب الحاضرين بشفافية دون استئذان. فكان المهندس في ما كتب، لتكون طريقة حياة واستمرار.
فادي شبل لأجلها كانت الكلمات في لغة قامت على الايحاء، وتحفيز الخيال، ففي حواره كانت درجة انفعاله قوية انسكبت منه الأنغام ليراقص سيدة القصر باحتفال الولادة
لقد اتخذ فادي شبل ديوانه الرائع الدافيء والحنون، ليكون وسيلة لإختصار المسافات، نون الوصل بينهما وحتى مع القارىء، لينفرد بملمس كتابه ورائحة ورقه، وتشكل حروفه وحبرقلمه…
فادي شبل وكتاب النون هما اثنان في واحد وواحد في اثنين…