رادار نيوز – دعا أمين الهيئة القيادية في “حركة الناصريين المستقلين – المرابطون” العميد مصطفى حمدان، جميع السياسيين ووسائل الاعلام المرئية والمسموعة والمكتوبة والالكترونية، الى “الحرص على الأمن الوطني من خلال عدم التعرض للجيش، لاسيما في هذه الأيام الدقيقة التي يخوض فيها أبناؤنا في الجيش معركة من أصعب المعارك دفاعا عن وجودية الكيان اللبناني”.
ورأى في تصريح أنه “في ظل هذه التهديدات الارهابية الجدية، لا يمكن ممارسة الترف السياسي والإعلامي، وما قرأناه في إحدى الصحف بالأمس يشكل تهديدا جديا للأمن الوطني اللبناني، رغم أن ما ذكر غلف بديماغوجية الحرص على الجيش، الا أن المضمون والعرض كان خبيثا ومضرا وتداعياته على الصعيد المعنوي والإنساني كبيرة جدا”.
وأسف ل”تلهي السياسيين وخصوصا على الصعيد المسيحي بالتراشق في ما بينهم بالاتهامات من أجل كرسي الرئاسة”، مشددا على “ضرورة أن يتوحد الجميع في الدفاع عن الجيش، لأن كل المناصب والمواقع الرسمية لا قيمة لها إذا ضعفت مؤسسة الجيش الحافظة والحامية لكل الوطن”. كما أسف ل”غياب دور وزير الإعلام ومدعي عام التمييز وعدم تحركهما ضد هذه الصحيفة كون ما ذكر فيها يهدد الأمن الوطني اللبناني”.
وتطرق الى “قضية المفقودين وليس الأسرى”، فتوجه الى الجميع “لعدم إستغلال هذه القضية الهامة والمحورية في حرب الجيش ضد الإرهاب، لأن تداعياتها الانسانية والمعنوية على أهالي المخطوفين ورفاقهم في الجيش اللبناني مؤثرة وفاعلة وأثمانها كبيرة من ناحية خدمة عصابات الإرهابيين والمخربين”. وأكد “اننا واثقون بأن قيادة الجيش وعلى رأسها العماد جان قهوجي ستنجح بإعادة المخطوفين بكل الوسائل المتاحة”.
وختم حمدان داعيا “كل الحريصين” الى “تحمل مسؤوليتهم الوطنية والبدء بأكبر حملة دعم للجيش على مستوى كل الوطن”.
