رادار نيوز – عقدت الجمعية العامة العادية للمحامين المقررة دورتها الاولى لإنفاذ جدول الاعمال المقرر اجتماعا عند العاشرة من قبل ظهر اليوم، بناء على دعوة نقيب المحامين في بيروت جورج جريج، في حضور النقيبين السابقين عصام كرم وريمون عيد وأعضاء مجلس النقابة، كما حضر المرشحون لعضوية مجلس النقابة وعدد من المحامين.
وترأس الجلسة النقيب عصام كرم، أقدم النقباء السابقين عهدا من الحاضرين عملا بالمادة “36” المعدلة من قانون تنظيم مهنة المحاماة، بسبب سفر النقيب الاستاذ جورج جريج الى ايطاليا للمشاركة في اعمال مؤتمر الاتحاد الدولي للمحامين.
وبعد الانتظار حتى الساعة العاشرة، تبين ان المحامين الذين حضروا والذين يحق لهم الاشتراك في هذه الجمعية بلغ عددهم 23 محاميا، وألقى بعدها كرم الكلمة الآتية: “كلفني النقيب، الاستاذ جورج جريج، رئاسة هذه الجمعية العامة، فقبلت. مع علمي بانها لا تنعقد. لان نصابها، كما علمتنا الايام، لا يكتمل. لكنها تمهيد للجمعية العامة التي تنعقد بعد اسبوعين بمن حضر، فتصير المناقشات، ويتم الانتخاب. على انني لن أدع المناسبة تمر من دون ان أقول، مرة بعد، ان الديموقراطية شرعة هذه النقابة، وان تداول السلطة تراثها حتى في الايام الصعبة، الا عند استثناءات قليلة. دائما كانت نقابة المحامين تجري الانتخابات في موعدها محافظة على تقاليدها في سيرورة مبرورة للمشاركة في الاضطلاع بالشأن العام. سمعنا كلاما عن “تشريع الضرورة” وسمعنا كلاما عن “تمديد الضرورة”. نحن مع حرية الضرورة وديموقراطية الضرورة وأمن الضرورة وتوحد الضرورة لنقدر على مواجهة الارهاب القادم إلينا محاولات هز منعتنا والإزراء بحدودنا. والى اللقاء في السادس عشر من تشرين الثاني”.
ثم تلي محضر الاجتماع، ولما تبين ان النصاب القانوني المنصوص عليه في المادة 38 وما يليها من قانون تنظيم مهنة المحاماة لم يتوافر، أرجىء اجتماع الجمعية العامة الى التاسعة من صباح الاحد الواقع فيه 16/11/2014، بحيث يعتبر الاجتماع في الموعد الثاني قانونيا مهما كان عدد الحاضرين.