رادار نيوز – استقبل المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان في مكتبه في دار الإفتاء الجعفري، أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين “المرابطون” العميد مصطفى حمدان على رأس وفد من الحركة، وتم البحث في الأوضاع الراهنة.
حمدان
وقال حمدان: “تشرفنا بلقاء المفتي قبلان وتقدمنا منه بالتعزية بالشهداء الذين سقطوا على أرض دمشق أثناء قيامهم بزيارة العتبات المقدسة”، مؤكدا أن “هؤلاء المجرمين هم أدوات التنفيذ للمشروع الأميركي – الإسرائيلي على أمتنا العربية، وما تم من اغتيال في القنيطرة وما جرى في عملية الرد من قبل المقاومة في مزارع شبعا وكفرشوبا وما جرى على أرض دمشق، يأتي دائما في سياق واحد وهو سياق الصراع العربي الإسرائيلي، تختلف الأدوات ولكن المدير واحد”.
اضاف: “سنكون دائما موحدين ولن يستطيع أحد أن يستخدم الفتنة السنية – الشيعية كي يبعدنا عن هدفنا الأساسي في تحرير فلسطين وكل فلسطين والقدس الشريف”.
وتابع حمدان:”أكدنا للمفتي قبلان أنه يجب أن يكون هناك انتخاب لرئيس الجمهورية الذي يمثل سيادة لبنان وكرامة لبنان ويمثل الصيغة الاستقلالية في لبنان. ومن المؤسف أن نجد بين فترة وأخرى أن يأتي بعض الموفدين الأجانب ليقولوا بأنهم يسعون مع اللبنانيين لانتخاب رئيس للجمهورية، فلو كان هناك فعلا قوى سياسية تحترم نفسها أن ترفض مثل هذه الزيارات من قبل الموفدين الأجانب، أو على الأقل أن لا تقول هذه القوى بأن هذا الموفد الأجنبي يأتي كي يطلعنا على كيفية انتخاب الرئيس، لأن هذا الأمر برأينا هو أمر معيب بحق اللبنانيين ومعيب بحق من يدعي سيادة واستقلال في الساحة اللبنانية”.
ودعا “من يدير الحوار في تيار المستقبل مع حزب الله الى الايعاز لممثليه في قلب الحوار وفي خارجه لنزع العبارات التحريضية والمثيرة والديماغوجية استكمالا لنزع الأعلام والشعارات، لأن مثل هذا الخطاب السياسي يجب أن يتلاءم مع ما يجري في الحوار من محاولات لتخفيف الاثارة في الساحة اللبنانية والتي لا تخدم الا العدو الذي يتربص بنا شرا” .