أقامت “جمعية مكارم الأخلاق الإسلامية” في الميناء إفطارها السنوي في فندق كواليتي – ان بطرابلس، في حضور عماد الصايغ ممثلا الرئيس نجيب ميقاتي، النائب سمير الجسر ممثلا الرئيس سعد الحريري، عبد الله ضناوي ممثلا الرئيس عمر كرامي، أحمد الصفدي ممثلا الوزير محمد الصفدي ، محافظ الشمال ناصيف قالوش، النائب روبير فاضل، النائب خضر حبيب، النائب سامر سعادة، عصام كبارة ممثلا النائب محمد كبارة ، مأمون فتفت ممثلا النائب الدكتور أحمد فتفت، رفلي دياب ممثلا النائب سليمان فرنجية،المهندس محمود فوال ممثلا أمين عام تيار “المستقبل” أحمد الحريري، النائب السابق الدكتور عبد المجيد الرافعي، إيلي عبيد ممثلا النائب السابق جان عبيد، الدكتور سالم مقدم ممثلا منسق تيار المستقبل في الشمال النائب السابق الدكتور مصطفى علوش، رئيس بلدية الميناء محمد عيسى، قائد سرية درك طرابلس العميد بسام الأيوبي ممثلا مدير عام قوى الأمن الداخلي اللواء أشرف ريفي، مفتي طرابلس السابق الشيخ طه الصابونجي، الرئيس الفخري لجمعية إنماء طرابلس والشمال أنطوان حبيب ، رئيس دائرة أوقاف طرابلس الدكتور الشيخ حسام سباط، عضو مجلس نقابة المحامين في طرابلس فهد المقدم، رئيس جمعية مكارم الأخلاق الإسلامية في الميناء الشيخ ناصر الصالح، مدير المستشفى الحكومي ناصر عدرة وحشد من الفاعليات والهيئات الإجتماعية في طرابلس .
وعقب الإفطار أقيم إحتفال إستهل بتلاوة من القرآن الكريم من شيخ القراء زياد الحاج، ثم ألقى الشيخ رامز الفري كلمة ترحيب وتقديم أشار فيها إلى نشاطات وإنجازات الجمعية التي تضمنها فيلم وثائقي جرى عرضه بالمناسبة.
الصالح
وألقى رئيس الجمعية القاضي الشيخ ناصر الصالح كلمة تحدث فيها عن مقاصد الشريعة في صوم رمضان، وقال:” الخير هو جماع مكارم القيم التي تفصح عن حكمة الحياة في إشراقاتها العليا، وهو طهارة النفوس في نبل غاياتها، وهو صفاء الإيمان، وهو المبتغى الأرق للضمائر الحرة وللمشاعر الندية وهو روح الحرية التي تتوج مسعى الإنسان، وهو رفيق الرحمة التي تلغي القسوة وتزيل الشدة وتعمق اواصر الأخوة وتضفي على الحياة سكينتها ورؤاها وتفتح القلوب لإنصباب الرحمة الإلهية العليا”.
أضاف:” وطننا لبنان، أين هو الخير فيه؟ وطننا الحبيب الذي نعذبه بأيدينا، حيث يفشو فيه الظلم الإجتماعي والنفاق السياسي والعربدة الأخلاقية وحيث تضيع الحقيقة وينعدم العدل ويرفض حكم القصاص، فأين هو الخير الذي يقي وطننا من غضب الله ومن عقوبة إنتقامه”؟
وتابع معددا إنجازات الجمعية على مختلف الصعد الإجتماعية والثقافية والصحية وما قدمته من خدمات ومساعدات إلى جانب سلسلة من الندوات والإحتفالات والمحاضرات وتخصيص أرض لتكون مدفنا حديثا، متوجها بالشكر “لكل من الرئيس نجيب ميقاتي ومؤسسة الرئيس الشهيد رفيق الحريري ومؤسسة الوليد بن طلال الإنسانية لما قدموه من مساعدات ومساهمات مالية لدعم الجمعية”، داعيا إلى “تقديم العون للجمعية في إنجاز دار الأكارم للمسنين والمسنات الذي تسعى الجمعية إلى بنائه لسد الحاجة الماسة لهكذا مقر رعائي في المدينة لتأمين الحياة الكريمة لهؤلاء العجزة”.