يقول المؤرخ سيلفانو فينسيتي إن باستطاعته اثبات ما اذا كانت السيدة ليزا جيراديني هي صاحبة اللوحة. وتشير شهادة وفاة تم العثور عليها مؤخرا الى أن جيراديني قد توفيت في 1542 ودفنت في أحد الاديرة بمدينة فلورنس. ومن المقرر أن يتم استخراج الرفات أواخر الشهر الحالي. وكان سر لوحة الموناليزا والابتسامة الغامضة لصاحبتها قد أثار حيرة الخبراء على مدى خمسماية عام.
وقال أيضاً في حديث لوكالة أنباء الاسوشيتدبرس يمكننا وضع نهاية لجدال استمر عدة قرون وأيضا تفهم العلاقة بين دافينشي وصاحبات لوحاته”. ويأمل ان ينجح في استخلاص شفرة DNA من جمجمة جيراديني التي كانت زوجة تاجر حرير ثري ثم إعادة رسم وجهها. يذكر أن المجموعة التي يرأسها هذا المؤرخ والباحث، قد عمدت من قبل الى اعادة رسم وجوه عدد من الفنانيين اعتمادا على شكل جمجمتهم. غير أن هناك بعض الشكوك حول ما اذا كان تحليل عظام تعود الى قرون مضت كافية للخروج بنتائج أكيدة. ويزعم فينسيتي، الذي عكف على دراسة لوحة الموناليزا لعدة أشهر، أنه وجد بعض الرموز الخفية في اللوحة. ويقول إن جيراديني ربما كانت صاحبة اللوحة في بداية الامر غير أن دافينشي كان متأثرا بوجه مساعده.