تقام اليوم المباراة الأولى من الدور نصف النهائي لكأس لبنان بكرة القدم، بين الانصار والصفاء في الخامسة مساء على ملعب المدينة الرياضية
وكم تبدو المباراة هامة للفريقين لأنها تشكل رافعة لهما للنهائي الذي لا بد أن يشكل جائزة ترضية لكل منهما نتيجة إخفاقهما في بطولة الدوري، كما تشكل رمزية خاصة للأنصار حامل اللقب وصاحب الرقم القياسي (12 مرة)، ويسعى لتعزيزه بلقب جديد، بينما يأمل الصفاء استعادة ذكريات الماضي عندما أحرز اللقب عامي 64 و86، خصوصا أنه كان من ابرز المنافسين على جبهة الدوري وقدم أفضل العروض لكن جهوده لم تكلل بالنجاح، لذا يعول كثيرا على الكأس
كما أنها المرة الثالثة التي يتواجه فيها الفريقان، ففاز الأنصار (2ـ1)، في ذهاب الدوري، بينما فاز الصفاء (1ـ صفر)، في الإياب
وقد تتسم المواجهة الثالثة بالإثارة وتعوض رتابة المباراة الأخيرة، علما أن الفريقين يملكان مقومات الفوز، وإن كان الصفاء أكثر قابلية بعدما دأب على تقديم العروض القوية، خصوصا أمام الأنصار، إنما لا تحتاج هذه المباراة للكثير من المقومات الفنية بقدر حاجتها لأدوات الحسم المتمثلة بالقدرة الهجومية على التسجيل لبلوغ الهدف المنشود مهما كانت الوسيلة، لذا تتوجه الأنظار نحو خضر سلامة ومحمد طحان وروني عازار في الصفاء، وعلي ناصر الدين الذي غاب عن مباراة الراسينغ والبرازيلي ادسون وربيع عطايا ومحمد عطوي في الأنصار