رادار نيوز – شيّعت بلدة سعدنايل والجيش اللبناني الشهيد الرقيب أوّل وليد محمود الفريج المولود في 15/5/1986 تعلبايا – قضاء زحلة، وحائز تنويه العماد قائد الجيش وتهنئته عدّة مرّات، وتهنئة وزير الداخلية مرّة واحدة، وهو متأهل وله ولد واحد
والذي استشهد متأثّراً بجروحه بعد ما تعرّض للإصابة في جرود رأس بعلبك بتاريخ 19/8/2017، أثناء محاولته تفكيك عبوة ناسفة.
بحضور النائب عاصم عراجي ممثّلا رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري، الشيخ عاصم الجراح ممثلا المفتي الشيخ خليل الميس، العميد عطية حنا ممثلا وزير الدفاع الوطني يعقوب الصراف وقائد الجيش العماد جوزاف عون، الرائد ايمن ياسين ممثلا المدير العام قوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان، النقيب وسام صالح ممثلا المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم، الرائد حسين الديراني ممثلا المدير العام لأمن الدولة اللواء طوني صليبا، ميشال ضاهر، رئيس بلدية سعدنايل خليل الشحيمي، القيادي في «تيار المستقبل» ايوب قزعون، وحشد من الضباط ورفاق السلاح واهالي سعدنايل.
وكانت الكلمات لكل من الشحيمي، الذي اعتبر أنّ سعدنايل تفتخر وتعتز بهذه الشهادة، هي المعروفة بوطنيتها وبعروبتها وبوقوفها الى جانب الدولة والجيش.
وألقى العميد حنّا كلمة قال فيها: قدر لبنان ان يواجه الاخطار والتحديات، وقدر الجيش ان يبذل التضحيات الجسام في ساحات الحرية والكرامة، واليوم يزف الجيش الى الوطن واحدا من خيرة أبطاله الرقيب اول الشهيد وليد فريج، الذي تعملق ماردا في الميدان، واضعا نصب عينيه كرجل من رجال الهندسة في الجيش، ان ينزع أشواك الارهاب من دروب رفاقه، شبرا شبرا، حتى لو كلفه ذلك الاستشهاد على مذبح الوطن، فكان له ما اراد ومضى الى حيث مضى شامخ الرأس عالي الجبين.
وقدّمت ثلة من الشرطة العسكرية التحية العسكرية الى الشهيد من أن عزفت موسيقى الجيش لحن الموت لوداعه، وسط نثر الارز والورد واطلاق العيارات والأسهم النارية.
وأمَّ الشيخ عاصم الجراح الصلاة على الجنازة، ثم ووري الجثمان في الثرى.