كان اميرا ولكن تعوزُه السعادة
فسأل حكيمه الذي استغربَ كالعادة
واقترح ان يرسل خبرا في كل حيٍ وجادة
بحثا عن سعيد يعير قميصه لاميرٍ من القادة..
سار الخبر في المدينة كالنار في الهشيم وسادَ
وتبين ان لكل انسان هم يعيق عنه السعادة
هذا حُرم من ولد وذاك من الصحة وآخر يشكو البلادة
وحده رجل فقير كان يعمل بضميرٍ وريادة
وفي نهاية النهار يشكر الله ومن كل اسباب الحمد أخذ وزاد
كان راضيا على الحياة اي كان يحيا السعادة
ولكن هذا الرجل لم يكن يمتلك قميصا للاعارة والاعادة..
وكأن العبرة من القصة أن السعادة لا تتوقف على المادة(القميص)
وانما هي طاقة ايجابية تأتي من داخل المرء حين يتخذ الخير عادة..
