رد عليها نزار قباني:
من اين العودة فيروزٌ… والعودة تحتاج لمدفع.
عفواً فيروز ومعذرة… اجراس العودة لن تقرع.
خازوقٌ دُقّ باسفلنا… اما تميم البرغوثي فيقول رداً على نزار:
عفواً فيروزٌ ونزارُ… فالحال الآن هو الافظع.
ان كان زمانكما بَشِعٌ… فزمان زعامتنا ابشع.
اوغادٌ تلهو بأمتنا… وبلحم الأطفالِ الرّضّع.
والموقعُ يحتاجُ لشعب… والشعب يحتاجُ المدفع.
والشعبُ الأعزلُ مِسكينٌ… مِن أينَ سيأتيك بمدفع؟
————————ردّ الشاعر العراقي على قصيدتي نزار قباني وتميم البرغوثي:
عفواً فيروز ونزار… عفوا لمقامكما الأرفع.
عفواً… تميم البرغوثي… ان كنت سأقول الأفظع.
لا الآن الآن وليس غداً… اجراس التاريخ تُقرع.
بغداد لحقت بالقدس… والكلّ على مرأى ومسمع.
والشعب العربي ذليلٌ… ما عاد يبحث عن مدفع.
يبحث عن دولار أخضر يدخل ملهى العروبة اسرع.
——————–
وردّ عليهم الشاعر السوداني قيس عبد الرحمن عمر بقوله:
عفواً لأدباء أمتنا… فالحال تدهور للأبشع.
فالثورة ما عادت تكفي… فالسَفلة فنها تستنفع.
والغيرة ما عادت تجذبنا… النخوة ماتت في المنبع.
.لا شئ عاد ليربطنا
.لادين بات يوحدنا
.لاعرق عاد فيترفع
عفوا أدباء زماني…
فلا قلم قد بات يوحّد امتنا…
والحال الان هو الابشع.
——————————
وردت عليهم الشاعرة السودانيه سناء عبد العظيم بقولها:
عفوا فيروز ونزار عفواً لمقامكما الأرفع.
عفواً لتميم وعراقي اني بكلامك لم اقنع.
عفوا لأخينا سوداني من ايدي شعراء اربع.
النخوة لا زالت فينا شيبا شباناً او رضّع.
سنعود نعود كما كنا وسترفع امتنا الأشرع.
وتسير سفينة امتنا وتخوض الموج ولن تصرع.
ونقود الناس كما كنا في عهد محمد لن نجزع.
فيروز انتظري عودتنا كادت اجراسك ان تقرع.
قباني صبرا قباني المدفع يحتاج لمصنع.
والمصنع أوشك ان يبنى والخير بأمتنا ينبع.
عفوا لتميم البرغوثي فالشعب محال ان يقنع.
مهلا لعراقي شاعرنا احراس التاريخ ستقرع.
وتعود القدس وبغداد ونصلي في الأقصى ونركع.
لن نرضى أبدا بالذل وقريبا للشام سنرجع.
سنعود لنهج محمدنا ولنهج صحابته الأرفع.
ويعود المجد لأمتنا ونقود الدنيا نتربع.
فالله وعدنا بالنصر انا للنصر نتطلع.
سيعود العز لأمتنا ولغير الله لن نخضع.
———————–
وصدح صوت الشاعر انور شريم من جنوب لبنان المقاوم ورد عليهم بقوله:
غنت اغنيةً فيروزٌ… اجراس العودة فلتقرع.
ونزار ردّ بمعذرةٍ… لن تقرع والعين ستدمع.
ومظفرُ انشد ملتهباً… للنصر وقد كان الأبدع.
وأجاب تميم البرغوثي… الحال الآن هو الأفظع.
وكثيرٌ من شعراء العُرب… تغنوا بالأقصى الأروع.
والشعب تأمل منتظراً… لا بدّ فلسطين سترجع.
ليقيم الأفراح بأرضٍ… عن كيد الغاصب تترفع.
لكنّ عقود ثمانيةٌ… مرّت والأقصى يتزعزع.
إلأ الأشعار بقافية… لا شئ يفيد ولا ينفع.
عفوا من كل الشعراء … فالشعر سلاحٌ لا يقطع.
عفوا من كل قصائدهم… لا قوة فيها ولا مدفع.
ما من احدٍ نفعاً اجدى… او حقق ما كان توقع .
ففلسطين يا احبابي… لا تحتاج الشعر الأبرع.
تحتاج لجُندٍ ابطالٍ… في وحدةِ صفً تتجمع.
تفري بسلاح فتاكٍ… بالمحتلّ يقضّ المضجع.
لمقاومة من داخلها… لا شئ مطامحها يردع.
لجيوش تغلق خارجها… كي اسناد الغاضب يمنع.
كمقاومة في لبنان… منها جيش الذل تصدع .
مثل القائد نصر الله… فرعٌ من اصلٍ لا يخضع.
وشبابُه أُسدٌ ابطالٌ… من دم الأعداء تجرّع.
ضربوا هجموا قهروا رفعوا… رايات النصر على الموقع.
حتى هرب الجيش الغاصب… كالفأر وبالجُحرِ تقوقع.
طوبى يا قدسُ يا أقصى… طوبى لفلسطين الأشجع.
من أمة أعرابٍ خانوا… أرض الوحي المجد الأرفع.
أمراءٌ وزراءٌ ملوكٌ… لا أقبح منهم او ابشع.
أعطوا الأموال لأمريكا… تركوكم للجوع المدقع.
وهبوها نفطا عربيا… ولكم تركوا عينا تقشع.
رقصوا في كل مرابعهم… كم رشوا المال على المربع.
واستحلوا سيقان نساء… وارتكبوا الافعال الأشنع.
ولأن رؤوسهم غاصت… بين السيقان على المخدع.
رفضت ان تقشعكم عين… وأبت أذناهم أن تسمع.
من اروع ما قرأت/ ارسلها يا عربي فأمتنا كانت وما زالت الأرقى والأرفع.
