رادار نيوز – عماد جانبيه
أن تكرّم المنظمة الدولية لحرية وحماية حقوق الإنسان يوم الخميس الواقع في 24 أيار 2018، الدكتور مدحت زعيتر في صرح نقابة الصحافة اللبنانية من بعد تعيينه سفيراً للسلام العالمي الأول في المنظمة… فهي تكرّم أحد الذين صرفوا العمر في خدمة الناس والثقافة.
لقد عينت “المنظمة الدولية لحرية وحماية حقوق الانسان”، الدكتور مدحت زعيتر، سفيرا للسلام العالمي الاول في المنظمة، كما منحت تكريما دوليا لنقيب الصحافة عوني الكعكي، في حضور سفير الجزائر احمد بو زيان، ممثل نقيب الصحافة فؤاد الحركة، مدير عام امن الدولة اللواء طوني صليبا ممثلا بالمقدم الركن منير بو ضاهر. وعدد من الشخصيات الاجتماعية والاعلامية.
ومن بعد أن عرّفت الأنسة ندى حاطوم بالمكرّم، تحدث الأستاذ فؤاد الحركة باسم نقيب الصحافة، عن مزايا وصفات الدكتور زعيتر، مهنئا اياه لتعيينه سفيرا للسلام الدولي.
ثم كانت كلمة الدكتور زعيتر، التي شكر فيها كل من هنأوه، وكل من كان له دوراً وسبباً في تسميته وتعيينه سفيراً، وما رافقه من معطيات انسانية واجتماعية وخدماتية وبالخصوص شركة “ام سي” الدولية والقيم عليها السفير الدكتور فادي شبل التي اختارته رجل الخدمات الاجتماعية لعام 2016″.
أما امين عام المنظمة عصام الجبوري، أشار في كلمته، الى أن “الشهادات التي تمنحها المنظمة معترف بها.. حيث هي معتمدة ومصدقة من الاتحاد الاوروبي (المملكة الهولندية) ووزارة الخارجية الهولندية ووزارة الخارجية اللبنانية وكل ما يلزمها من مصادقات من السلطات المحلية”.
كما وأعلن بالمناسبة، أنه سيتم تنصيب سفراء منظمتهم بشكل رسمي، بحفل دولي كبير في المملكة الهولندية بحضور ممثلين عن الامم المتحدة والاتحاد الاوروبي وشخصيات لتسليمهم الحقيبة الدبيلوماسية الفخرية الخاصة بالسفراء والوثيقة الرسمية الخاصة بالتكليف.
من بعد هذا اللقاء الودود المحبب، لا أراني مبالغاً لو أعلنت بملء اقتناعي أن الدكتور مدحت زعيتر، واحد في جمع، بفعل ايمانه بأن للسلام دور كبير في نهضة الإنسان وحماية حقوقه..
فإن تكريمه حق، لبذل جهوده الجبارة في رفع مداميك الكلمة الحرّة والإصلاح، وقطع النزاع وانهاء العداوة والخصومة والبغضاء بين الناس، وإبعاد عنهم أهل الشر والإفساد والنميمة…
فهو من بشر العطاء الذين يضيفون إلى الحياة ثراء بما يقدمونه من عمل، وما يحققونه من إنجاز وما يمنحونه ويسدونه من خدمات لكل الناس دون تمييز.
ولا يسعني الا أن أقول أيضاً، ان كل من عرف الدكتور مدحت زعيتر، يدرك أن سر العطاء في حياة هذا الرائد الفذّ هو في تلك المقدرة العجيبة على مزج التفاؤل المستبصر بالعمل الصبور، ما مكّنه أن يكون متصالحاً دائماً مع ذاته ليبقى مصدر اشعاع للطمأنينة والثقة لكل معارفه، وفي أي صرح يلقي فيه عصا الترحال…
ختاماً نهنىء أنفسنا بكم، شاكرين أهل الفكر والثقافة والسلام في المنظمة، مما يقدمون بإنتظام وحماس، شركاء في حلم كبير، ليساهموا في مشروع حضاري وضع أهدافه الدكتور عصام الجبوري… نرجو لكم المزيد من التوفيق في النجاح والتألق.
اضغط على الصورة